رواية جديدة بقلم ملك محمد
كان رقيق جدا رد قائلا انا كدا خلاص بقيت كويس الفتاه بضحك وكسوف حمدالله ع السلامه سيف يعني انا عايش مش كدا الفتاه ايوا حضرتك عايش الحمدلله والدي انقذك وخرج الړصاصه ال كانت ف كتفك وكمان البنت ال معاك بقت كويسه تقريبا اسمها ملاك سيف تذكر ملاك قال بهلع ملاك ! ايوا البنت دي فين الفتاه فاقت قبلك وخرجت بره تشم هوا تحب اندهالك سيف ااااه دراعي الفتاه بلهفه ورقه اي مالك انت كويس دخلت ملاك حينها قائله متخفيش هو بقى كويس دلوقتي ممكن تسبينا شويه لوحدنا بعد اذنك سيف بصوت منخفض جالك المۏت ياتارك الصلاه ملاك بتعجب بتبرطم بتقول اي سيف لا ولا حاجه انتي عامله اي دلوقتي ملاك زي مانتي شايف دماغي ملفوفه ووشي متخرشم ااااه منك لما انت مبتعرفش تسوء بتركب عربيات ليه سيف پصدمه بنت انتي مجنونه انا دراعي كان فيه ړصاصه عايزاني اسوء ازاي ثم احمدي ربنا انك لسه عايشه ملاك المۏت اهون عندي من اني اشوف وشك تاني سيف ع فكره بقى انا مليش ذنب ف ال حصل داه انا معنديش اعداء ملاك بضحكه هيكون عندك اعداء ازاي وانت كل ال تعرفهم نسوان سيف بقولك اي مسمحلكيش ملاك بحزن ولا تسمحلي كدا كدا مش مهتمه كفايه انك دمرة حياتي ودلوقتي انا ف مكان مقطوع مع ناس معرفهمش سيف هعوضك عن كل داه متزعليش بس نرجع المدينه تاني وكل حاجه هتبقى تمام ملاك بحزن تفتكر الناس ال كانت ب بتعجب هي مين فجأه تدخل عليهم الفتاه وتقاطعهم قائله انا جبت الأكل سيف جه ف وقته بالظبط اقتربت الفتاه من سيف ووضعت الطعام امامه قائله ملاك انتي أكلك بره لو حابه تطلعي تاكلي ملاك بتعجب ها لا انا مش جعانه انا قاعده وسطكوا أمسكت الفتاه بالملعقه