الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية بقلم دهب عطية

انت في الصفحة 97 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


ساقيها العريين ويكاد القميص 
الرجولي لا يخفي من ساقيها الى القليل ! ...
عضت على شفتيها بحرج وهي تقول بتبرير.. 
كنت ناويه ألبس بنطلونك على فكره بس طلع 
كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره 
شكل جديد .....
رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذهي المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي

طب انا هصبر عليكي خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم هنا على السرير... اتزفت 
اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياه وهتزعلي 
جامد... 
لتوت شفتيها بتهكم ويبدو أنها مصرا على مافعلت
وهي 
تتحدث بدلال مستفز.... 
واضح انك مش سامعني كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل.... 
تظاهر سالم پصدمة قائلا..
بجد.... 
اومات له وهي ترمش بعينيها بستفزاز ....
اوقعها على السرير خلفها وهو فوقها ليهمس من تحت أسنانه بغيظ.... 
تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق 
مش هتحبيه أبدا.....
اي حاجه معاك بحبها....
تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر 
حياه...انتي عرفه اني مضيق منك من إمبارح فبلاش تضيقني اكتر.... 
نظرت له بضيق وهي تقول.. 
كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك كنت بتضحك 
عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان بسببي
مش بسببك بسبب لسانك وللأسف في بعد الأحيان 
تفكيرك ومشاعرك بيوصله ليه غلط.... آلمهم روحي 
هاتي الهدوم عشان متأخر... 
ردت عليه بعناد وضيق من كذبته عليها أمس... 
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك بسبب 
انك كدبت عليه.... 
نظر لها ببريق لامع ومكر وهو يرد عليها ببرود
أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم 
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على 
الصبح.... 
ردت بسرعة...
لاء....
بقه كده .....طيب.... 
.. كركرة ضاحكة من وسط 
حديثها.... 
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
عض .....
نظر لها بلامعه اكثر مكر قائلا... 
على فكره كل دي طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم.... 
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه
بجلوسه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا
له ليس إلا...... 
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس 
اوعدني انك هتقضي اليوم معايا انا و ورد... 
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياه... انا... 
طوقت عنقه بيدها قائلة بدلال وحب
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم معاك
نظر الى عيناها المترجية له بالموافقة على رغبتها 
لتنحدر عيناه على شفتيه الحمراء.... بلع مابحلقه
بعيون جائعة ولن ينكر انه أيضا يشتاق لجلوس 
معها مثلما تشتاق إليه او يمكن يكون هو اشتياقه 
نيران يحاول جعلها باردة أمامها !! ..... 
كويس 
ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون.. 
أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا... 
طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ...
وفنفس الوقت مش مضر...... 
أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير....
لامعة عينيها بشرود ماكر..... اكثر من شهر تخطط 
لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات فقط ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها......
إنتقام حاقد !!! ...
نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك 
إنتقام حاقد لعين حتى المۏت ! .....
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته 
هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كم ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد 
الهوس به.....
ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته
بعد رفضه لها باپشع الإهانة.... حين عرضت عليه 
قلبها وجسدها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ...
غباء ...
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في اغواءه بها ليرفضها ....
ولكن هو خطئ حين رفضها واهانها وفضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنت عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها......
غبي بس هيندم.... هتفت بها من تحت اسنانها بغل
لم تتركه يحيا حياة سعيده مع لقيطته تعيسة الحظ تلك.....بعد ان دمر حياتها بهيمنة شخصيته...
بعد ان كان سبب مۏت ابيها.....بعد ان ادخل اخيها 
السچن ليصل بعدها لحبل المشنقة.....
قد ثقل حساب سالم ومن فضلت عليها ....
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة 
الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين...
لازم تدفع الى عليك ياسالم...ورحمت ابويه
واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ...
اتفضلي الحبوب ....
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء...
اخذت منه الدوء وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة.....
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي ألون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض الامع بدون وضع اي شيء عليه......
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم 
حتى يداعب جمالها ويفتن بها مثلما فتنة هذا العاشق وهو يتطلع عليها من امام إطار باب الشرفة....
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي 
الحكايه بظبط....
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل 
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية 
الشقية المازحة والجريئة بشدة وأحيانا تتحول جرأتها الى وقاحة لذيذة يعشقها سالم بها يعشق كل شيء يصدر منها كل شيء يكن طبيعي بدون تزيين او تمثيل امامه ....
اصبحت
هكذا فقط في عالمها الخاص عالم 
سالم شاهين والبيت الدافئ هو احضانه وصدره 
العريض الرحب دوما بقلبها جسدا و روحا ..
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور 
مصتنع قالت..... 
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره... 
رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها 
العريين.....
بصراحه هدومي عمله شغل
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 106 صفحات