الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية بقلم دهب عطية

انت في الصفحة 106 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


ويضعه 
على سريره الصغير بجانب سريرهم ليقبله 
سالم في وجنته قال بحنان.... 
نام ياحمزاوي.... 
مزال الصغير يلعب بهدوء على سريره الصغير ويتطلع على السقف بانبهار !....
فتحت عينيها ببطء وهي تنظر الى سالم ..
سالم..... انت صحيت امته...... وبعدين فين 
حمزه..... 
لسه صاحي من شويه..... وحمزه نايم على السرير 

بتاعه..... 
هتفت حياة بعتاب... 
اخص عليك ياسالم حمزه مش بيعرف ينام غير 
في حضڼي..... 
عض سالم على شفتيه السفلى بضيق... 
ورحمة امي ياحياه لو ملميتي نفسك انتي ولواد 
ده لفصلكم عن بعض وكل وأحد في اوضه... 
للحظة كانت مصډومة من جملته ولكن اڼفجرت 
ضاحكة حين رأت تزمره عليها كالأطفال... 
مش مصدقه أنت بتغير من ابنك.... 
انا بغير من الهدوم الى بتلبسيها يعني طبيعي اغير 
نظرت الى عيناه قائلة بحب... 
سيبك من كل ده.... انت أصلا وحشتني.... 
زم سالم شفتيه بتبرم قال
واضح.....اني بوحشك
هتفت حياة بتبرير... 
اقسم بالله دايما وحشني... بس أنت شايف حمزه 
ونظامه.... 
مرر يداه على شعرها بحنان... 
عارف ياحبيبتي ان تعبك معلشي بكره يكبر 
ويريحك... 
ابتسمت وهي تمتم بحب 
إنشاء الله ياحبيبي....
لازم تعرفي ان الإجابه هتكون.... سالم شاهين 
رجل أفعال لا أقوال..... 
بالعشق الخالص.... فقد وجد ملاذ الحياة و أرتاح 
في حياته بجانبها ومعها....ليترك قسوته خارج
حياتهم ليترك قناع قاضي نجع العرب ليترك 
ماضيه ومستقبله ليكون معها بحاضره فقط 
حاضره وعشقه لها..... اكتملت قصة حبهم
اكتمل عشق سالم لحياة.....
تمت بحمدالله
دهب عطيه
يارب تكون الروايه عجبتكم دمتمت بخير 
والى اللقاء في رواية آخره وثنائي اخر

 

105  106 

انت في الصفحة 106 من 106 صفحات