رواية بقلم دهب عطية
انت في الصفحة 106 من 106 صفحات
ويضعه
على سريره الصغير بجانب سريرهم ليقبله
سالم في وجنته قال بحنان....
نام ياحمزاوي....
مزال الصغير يلعب بهدوء على سريره الصغير ويتطلع على السقف بانبهار !....
فتحت عينيها ببطء وهي تنظر الى سالم ..
سالم..... انت صحيت امته...... وبعدين فين
حمزه.....
لسه صاحي من شويه..... وحمزه نايم على السرير
هتفت حياة بعتاب...
اخص عليك ياسالم حمزه مش بيعرف ينام غير
في حضڼي.....
عض سالم على شفتيه السفلى بضيق...
ورحمة امي ياحياه لو ملميتي نفسك انتي ولواد
ده لفصلكم عن بعض وكل وأحد في اوضه...
للحظة كانت مصډومة من جملته ولكن اڼفجرت
ضاحكة حين رأت تزمره عليها كالأطفال...
انا بغير من الهدوم الى بتلبسيها يعني طبيعي اغير
نظرت الى عيناه قائلة بحب...
سيبك من كل ده.... انت أصلا وحشتني....
زم سالم شفتيه بتبرم قال
واضح.....اني بوحشك
هتفت حياة بتبرير...
اقسم بالله دايما وحشني... بس أنت شايف حمزه
ونظامه....
عارف ياحبيبتي ان تعبك معلشي بكره يكبر
ويريحك...
ابتسمت وهي تمتم بحب
إنشاء الله ياحبيبي....
لازم تعرفي ان الإجابه هتكون.... سالم شاهين
رجل أفعال لا أقوال.....
بالعشق الخالص.... فقد وجد ملاذ الحياة و أرتاح
في حياته بجانبها ومعها....ليترك قسوته خارج
ماضيه ومستقبله ليكون معها بحاضره فقط
حاضره وعشقه لها..... اكتملت قصة حبهم
اكتمل عشق سالم لحياة.....
تمت بحمدالله
دهب عطيه
يارب تكون الروايه عجبتكم دمتمت بخير
والى اللقاء في رواية آخره وثنائي اخر