رواية بقلم دهب عطية
ياحنيي عشان تساعدنا
واحنا بنطلع امي لي اوضتها....
نظرت راضية الى مريم الواقفة لترجع انظارها الى
السلالم المؤدي الى غرفة حياة...ومن ثم الى ريهام
ودموعها المبلل وجهها.... ترددت قليلا ولكن اقنعت
نفسها انها لم تلبث هي او مريم عند ريهام الى قليلا
حتى تطمئن على خيرية وتعود.... وبدأت تقنع نفسها ان حياة نائمة الآن ولن تستيقظ الى بعد فترة...
تعالي معانا يامريم يابنتي....
بعد ان فتحت لهم ريهام البيت وبعد ان رأت راضية
ومريم مشهد خيرية الواقعة على الأرض وجسدها
مرتخي بطريقة مريبة بعد آلشيء....
صاحت راضية وهي تجلس بالقرب من خيرية تتفحصها....
اتصلي بادكتوره ياريهام مستني إيه... يمكن تكون غيبوبة سكر....
حاضر ياحنيي هروح اتصل بيها....
ذهبت ريهام إتجاه الباب لتخرج من المنزل في الخفئ !.....
تحدثت راضية الى مريم قائلة
ساعديني يامريم يابنتي....
اومات لها مريم وهي تميل على خيرية لمساعدتها...
دلفت ريهام الى منزل رافت شاهين وفي يدها انينة
صعدت على السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة
وشفتيها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له....
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
الباب و..... يتبع
انتظرو الخاتمة يابنات خاتمة احداث الرواية
الخاتمة
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
صعدت على
السلالم المؤدية الى غرف نوم البيت
بأكمله و كانت عيناها بركتين من الڼار الحاړقة
وشفتيها تبتسم بطريقة بشعة فقد اقتربت من
تنفيذ مخطط اخذ وقت كبير في الإعداد له....
وقفت امام غرفة حياة ووضعت يدها على مقبض
بالمفتاح....
في ذات الوقت انتفضت حياة من نومها بفزع وهي
ترى ريهام أمامها تنظر إليها بغل شيطاني..
ريهام..... بتعملي إيه هنا....
تحولت أنظار حياة الى المفتاح المتعلق في الباب
انتي بتعملي إيه.. وبتقفلي ألباب ليه...
نهضت حياة بوجه يشوبه الانفعال.....اتجهت الى ناحية باب غرفتها لفتحه لإخراج هذهي الوقحة منه
راحه فين يامرات حسن..... يووه نسيت يامرات سالم معلشي العتب على النظر....
اكفهر وجه حياة واحتدت عينيها من تلميحات ريهام لترد عليها بعصبية....
اخرجي بره ياريهام انا مليش حيل اتكلم معاكي ..
وبعدين ازاي تدخلي البيت هنا بعد الى حصل إيه
لدرجه دي معندكيش ډم ...
نظرت لها ريهام بشړ و وجها لوجه قالت
جايا اصفي حسابي وحساب ابويه واخويه ولحساب مش هيتصفى غير عن طريقك انتي
ماهو انا بتلقك عشان ارد كرامتي الى دهس
عليها جوزك عشان بيحبك...
ضحكت ريهام ببرود قائلة باهانة لإذاعة...
مش عارفه بيحب فيكي إيه... لا جمال ولا مال ولا عيله ولا فصل ولا اصل ولا آي حاجه تملكيها عشان يتمسك فيكي لدرجه دي ويرفضني انااا...
بلعت حياة اهانتها بصعوبة وهي ترد عليها باجمل أبتسامة تمتلكها قائلة...
يمكن يكون عندك حق انا مش بمتلك كل صفات الى ذكرتيها..... لكن انا بمتلك قلب مقدرتيش تملكيه
ياريهام.... سالم شاهين.... ولي بيني وبين سالم هو شيء صعب يستقبله ويفهمه قلبك
وعقلك الاسود.....بجد تستحقي الشفقه....
اوقف سالم السيارة فجأه في نصف الطريق وهو
يمرر يداه على وجهه بضجر....
مش معقول هرجع كل ده....
نظر الى ساعة يداه بضيق.... فالملف الذي ظل أسبوع يحضر فيه ملاحظات تطور المصنع الجديد وعرضها على الموظفين في الإدارة لتطور بعدها سير العمل على هذا المنهج الجديد الذي أضافه في ذاك الملف الموضوع الآن على المنضدة في قلب صالون البيت!.
فتح الهاتف على كاميرات المراقبة آلموضوع في بيته منذ فترة ولم يحاول تغيرها قط....
كان يحاول ان يتأكد من وجود آلملف في المكان الذي قد وضعه به..... ولكن لا يعرف لم قلبه قاده
الى غرفة نوم حياة للاطمئنان عليها فباله كان
مشغول عليها من وقت خروجه من المنزل....
دقق النظر قليلا لتحتد عيناه وهو يرى ريهام تقف
وجها لوجه أمام حياة ويبدو ان هناك شجار انوثي حاد على وشك البدء..... هذا ما ظنه وهذا مستوعبه ولكن دوما العين تجفل عن كشف ستار الشړ من حولها...
اشعل محرك السيارة للعودة الى البيت باقصى سرعه
انا عارفه انك امتلكتي قلب سالم وده سوء حظك
وعشان وقعتي في سكتي.... ولاجمل ان الإنتقام
عن طريقك انتي متعه تانيه يابنت الحړام...
صډمتها ريهام بقوة في رأسها في لحظة كانت حياة مزالت تقف أمامها تترجم حديث ريهام المريب....
وقعت حياة ارض وهي تنظر الى ريهام پصدمه لتسيل الډماء من رأس حياة سريعا ولكن ببطء
اي ان الچرح كان بسيط بعد الشيء....
انتي اجننتي.... ااه...
وجدت ريهام تنقض عليها كانمرة الشرسة وهي تحاول ضړب بطن حياة بقبضتها القوية....وهي
تصيح پجنون شيطاني اعمى...
لازم أحرقك يابنت الحړام
مش لازم تعيشي هحرق
قلبه عليكي... وقبل ده كله هحرق قلبك على في بطنك هحرق قلبك قبل محرقك بڼار....
صړخة حياة وهي تحاول النهوض باتجاه الباب..
لاااااا... لااااااا...
ركضت الى الباب لتحرك المفتاح بداخل مقبض الباب ولكن انقضت عليها ريهام مره آخره...ليقع المفتاح في لأرض بعيدا عن مرمى الأعين.....
تعالي هنا راحه فين....
مسكتها ريهام وهي تهدر بها بغل... كانت ريهام اقوى من حياة