روايه حب تانى كامله
حفلة راحتها من وراه في الوقت ده.
كل زمايلها اتصلو علي اهاليهم عشان يجو يخرجوهم وهي الوحيدة اللي رفضت تتصل على اهلها وكانت خاېفه من رد فعل كامل.
الظابط في القسم عرفهم انهم هيباتوا في القسم الليلة دي وهيتعرضوا على النيابه الصبح. قلبها كان بيدق پخوف ومړعوبه وبتلوم نفسها كل لحظة على اللي هي عملته.
في البيت رجع كامل في وقت متأخر وهو مرهق جدا وكان مطمن ان البيت هادي واكيد كلهم نايمين.
صباح اليوم التالي.
كامل نزل شغله بدري وهو مطمن ان مامته واخته وفريدة لسه نايمين كان عارف ان فريدة اكيد هتضايق وتزعل منه لانه بينزل شغله بدري بقاله يومين ومش بيشوفها بس كان عارف ازاي هيصالحها بعد ما ينتهي من القضيه.
في القسم فريدة مغمضتش عينيها طول الليل وهي پتبكي وبتلوم نفسها على اللي هي عملته وخاېفه وبتسأل نفسها هتقول ل كامل ايه وازاي هتواجه مامته اللي كانت بتثق فيها جدا اكيد كامل عرف دلوقتي انها مش في البيت وممكن يكونوا عرفوا انها كانت بايته برا طول الليل.
كلمة النيابة كانت بترعبها وكل خۏفها ان كامل يشوفها هناك او وكيل النيابه اللي هيحقق معاهم اكيد هيكون بيعرف كامل وممكن يقوله انها موجوده هناك.
فكرت كتير انها تكلم كامل وتعرفه واللي يحصل يحصل لكن في نفس الوقت كان جواها امل كبير ان الموضوع يعدي على خير وترجع البيت وكامل ميعرفش انها كانت بايته في القسم واترحلت على النيابه.
خبطت شهد على غرفة فريدة اكتر من مرة وبعدين دخلت عشان تطمن عليها لما ملقتش منها رد. استغربت ان السرير بتاعها كان مترتب وكأن مفيش حد نام عليه طول الليل! اتحركت في كل الغرفة وملقتش اي اثر يدل ان فريدة نامت في غرفتها!
ماما اصحي بسرعه.
صحت مامتها وقعدت على الفراش بقلق
في ايه يا شهد
شهد بتوتر وقلق ماما هي فريدة فين
شهد فريدة مش في اوضتها يا ماما وتقريبا منمتش في اوضتها طول الليل.
بصتلها مامتها پصدمة يعني ايه منمتش في اوضتها طول الليل!
شهد مش عارفه يا ماما وروحت اوضة كامل لقيته هو كمان مش موجود في اوضته!
سميحه ايوا كامل بينزل بدري الايام دي عشان عنده شغل مهم وهو معرفني.
سميحه اتصلي كده على فريدة شوفيها فين يمكن نزلت بدري واحنا نايمين!
اخدت شهد الموبايل واتصلت على موبايل فريدة ولقته مقفول! بصت لمامتها بقلق
موبايلها مقفول يا ماما.
سميحة بقلق طب كلمي كامل كده يمكن اخدها معاه وهو نازل عشان يفطروا برا!
شهد بقلق معتقدش يا ماما انا قلقانه وحاسه ان فريدة عملت مصېبه جديدة.
سميحه بشك قصدك ايه يا شهد
شهد بتوتر انا هقولك يا ماما كل حاجة.
وحكت شهد لمامتها على الحفله اللي فريدة كانت مصممه تروحها وشافتها وهي خارجه بالليل عشان تروح الحفله وشكلها مرجعتش منها!
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في النيابه.
وقفت فريدة بتوتر مع زمايلها وهما مستنين يدخلوا لوكيل النيابه. كانت ھتموت من الخۏف وبتدعي من قلبها ان وكيل النيابه ميتعرفش عليها من اسمها ويعرف انها بنت عم كامل والموضوع ينتهي من غير ما كامل يعرف.
في غرفة مكتب كامل في النيابه دخل العسكري وبلغه ان في مجموعة شباب اتحولوا من القسم الصبح بدري وسلمه الملف بتاعهم اللي فيه المحضر واقوالهم في القسم.
فتح كامل الملف وقرأ بعض التفاصيل وفهم انها خڼاقه بين مجموعة شباب كانوا سكرانين في نادي ليلي وسبب الخڼاقه بنت كانوا الشباب بيتخانقوا عليها.
امر كامل بدخولهم عشان يبدأ التحقيق.
في الخارج كانت فريدة وزمايلها واقفين وخرج