روايه حب تانى كامله
نفسي فيه.
كامل بعصبيه وانا كمان زهقت ونفسي تفكري في الناس اللي حواليكي شويه.
فريدة پغضب يعني قصدك ان انا انانيه
خلعت الدبلة من ايديها قبل ما تديه فرصه يرد عليها وحطت الدبله في ايديه وقالت اوعدك اني من اللحظة دي مش هفكر غير في نفسي وبس عشان ابقى انانيه بجد.
قفلت باب غرفتها في وشه وهو واقف مصډوم من چنونها وبيبص علي الدبله اللي بتخلعها تقريبا كل يوم وترجعهاله. هز راسه بقلة حيلة وراح غرفته.
اتعمد كامل انه ميردش عليها ولا يرفع وشه يبصلها و ردت عليها شهد ومامتها.
بصت فريده ل شهد واتكلمت معاها بهدوء شهد انا هسبقك على الجامعه.
حاولت انها متبصش عليه وكان كلامها متوجه ل شهد ونظرات عينيها بين شهد والارض.
اتكلمت سميحه مرات عمها بستغراب مالك يا حبيبتي انتي تعبانه ولا ايه
فريدة لا يا طنط انا كويسه الحمدلله.
سميحه طب ليه مش هتقعدي تفطري معانا.
بصلها پصدمة ومامته بصت ل فريدة بذهول كتمت شهد ضحكتها لانها كانت متأكده ان فريدة لازم تعمل اي حاجة تعصب بيها كامل وتجننه.
وقف كامل من مكانه وقرب منها وهو بيتكلم بنبرة حادة هتروحي تفطري مع ميين
ردت فريدة ببرود مع واحد زميلي في الجامعه هو عزمني على الفطار وانا وافقت وبعدين انت مالك بيا انا حره.
بص لأخته وقالها قومي يا شهد عشان اوصلكم الجامعه عشان فريدة تلحق تفطر مع زميلها.
استغربت فريدة من بروده واتحركت قدامه پغضب. ضحكت سميحه وقالتله بينه وبينها براحه عليها يا كامل هي اكيد عايزة تضايقك بأي حاجة عشان تصالحها.. صالحها يا بني عشان خاطري.
كامل بنفاذ صبر يا امي انا مبعملش حاجة في حياتي غير اني اصالحها.
وقف بعربيته قدام الجامعه ونزلت شهد من العربية بسرعه قبل فريدة زي ما كامل اتفق معاها واتحرك كامل بعربيته بسرعه قبل ما فريدة تنزل.
اتكلمت معاه فريدة پصدمة انت رايح فين
رد عليها هعزمك على الفطار برا.
ابتسمت بسعادة لانها فهمت ان كامل هيصالحها وبكده تكون نجحت خطتها.
اخدها كامل لمكان جميل هي بتحب تروحه معاه وطلب لها الفطار اللي بتحبه ولبسها الدبلة المسكينه في ايديها تاني وهي كانت فرحانه جدا باهتمام كامل بيها وبحبه الكبير.. كانت بتتمنى ان اللحظات بينهم متنتهيش وكامل يفضل يحتويها ويعرف انها بتفتقد حنان باباها وبتحب تحس بحنيته عليها ولما بتزعل معاه بتبقى عايزاه يصالحها عشان تحس انها مهمة عنده وانه بيحبها ومش هيسيبها زي ما باباها عمل وسابها وهي طفله بعد مۏت مامتها وسافر عاش حياته!
بعد يومين في الجامعه.
قعدت فريدة مع البنات في الجامعه وكانوا بيتكلموا في مواضيع مختلفه وفي وسط الكلام عزمتهم صديقه ليهم على حفلة عيد ميلادها وقالتلهم انها هتعمل الحفله في مكان مشهور وهيرقصوا للصبح وقالتلهم علي برنامج الحفلة وفريدة اتحمست جدا انها تحضر الحفله دي.
رجعت فريدة البيت وهي بتفكر ازاي هتقنع كامل عشان يسمحلها تروح الحفله وخصوصا ان شهد رفضت تروح الحفله دي لانها مش بتحب الرقص ولا الاصوات العاليه.
طول الطريق وفريدة بتفكر وكانت عارفه ومتأكده ان كامل هيرفض.
قعدت في غرفتها بعد رجوعها من الجامعه وهي لسه بتفكر ازاي تقنعه.
وصل كامل البيت واستغرب ان البيت هادي وقرب من مامته وسألها بقلق هي فريدة لسه مرجعتش من الجامعه ولا ايه
ابتسمت والدته وقالت رجعت يا حبيبي