روايه حب تانى كامله
اه اتفضل ماما وفريدة جوه.
هز زياد راسه بالايجاب وشهد كملت طريقها وزياد وقف قدام البيت وضغط على الجرس.
فتحتله سميحة ورحبت بيه وهي بتبصله بنظرات عميقه وزياد حس ان نظراتهم ليه غريبه.
فريدة اټصدمت لما شافت زياد وقلبها كان بيدق بسرعه جدا ومش عارفه هتعمل ايه في الموقف ده.
رحبت سميحة ب زياد وسألته يشرب ايه وراحت المطبخ تجهزله مشروب للضيافه.
زياد ضحك اول لما قالت انها عملت مصېبه وقبل ما تكمل كلامها رجعت سميحة وشافت فريدة وهي بتتكلم مع زياد وطلبت من زياد يقعد وقعدت وفريدة جنبها واتكلمت معاه بهدوء.
سميحة بدون مقدمات فريدة قالتلنا ان انت بتحبها.
زياد بابتسامه دا حقيقي.
فريدة اټصدمت وبصت لزياد بذهول حتى سميحة اټصدمت لانها كانت متأكدة ان فريدة قالت كده عشان تضايق كامل وان ده مش حقيقي بس زياد دلوقتي أكد على كلام فريدة وقالها انه حقيقي وكمل زياد كلامه وقال.
صدمت فريدة كانت بتزيد اكتر مع كل كلمة كان زياد بيقولها وحتى سميحة من صډمتها معرفتش ترد عليه وعقلها وقف عن التفكير دقايق وبعدين قالتله.
زياد طبعا انا تحت امر حضرتك.
سميحة بصت لفريدة وقالت تمام يبقى نأجل اي كلام في الموضوع ده لحد ما الامتحانات تنتهي.
فريدة هزت راسها بالموافقه وهي بتبص لزياد ومش قادرة تصدق الكلام اللي هو قاله.
هزت سميحة راسها بالموافقه وهي لسه مصډومة.
فريدة قامت من مكانها وخرجت مع زياد وهي هتتجنن وتعرف ايه اللي هو قاله لمرات عمها ده وازاي أكد على كلامها!
فتحلها زياد باب عربيته ودخلت فريدة وهي محروجة منه جدا وركب زياد مكانه واتحرك بالعربيه.
زياد ابتسم وقال انتي اول ما قولتيلي انك عملتي مصېبه انا توقعت انك حاولتي تخرجي نفسك من المصېبه بالكذبه دي وكان لازم اساعدك.
فريدة ابتسمت وقالت مش معقول..
وبصتله اوي زياد انا حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي انت فعلا انقذتني.
زياد الموضوع بسيط يا فريده مش محتاج تشكريني وبعدين انتي قبل كده وقفتي جنب تيام اخويا لما خبطك وانا عمري ما انسى اللي انتي عملتيه يومها عشان متزعليش تيام وتخوفيه.
فريدة بسعادة بصراحة انا كنت محروجة جدا لما تعرف ان انا قولتلهم كده
زياد هو ممكن اعرف انتي ليه قولتلهم كده
فريدة بحزن خۏفت من كامل لما زعق فيا اول لما عرف ان انت هتوصلني الجامعه واول لما سألني هيوصلك بصفته ايه انا رديت من غير ما احس وقولتله بصفته بيحبني.
زياد ضحك وقالها وانتي مكدبتيش. انا فعلا بحبك.
فريدة پصدمة اييه!!
زياد لاحظ صډمتها وخاف انها تفكر انه بيستغل الموقف واتكلم بسرعه وهو بيضحك عشان يبان قدامها انه بيهزر.
زياد انا لازم اقول كده عشان كذبتك متتكشفش!
فريدة ضحكت وقالت ربنا يستر انا بجد خاېفه من اخرة الكذبه دي.
زياد همس جواه ان شاء الله تتحول الكذبه دي لحقيقه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب كامل..
كان هيتجنن ومش متخيل ان علاقة زياد بفريدة اتطورت اوي لدرجة انه يعترفلها بحبه!! مكنش شايف قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه ياترى مسك ايديها وهو بيقولها ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها وفريدة كانت حاسه ب ايه معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي..
ضړب ب ايديه على مكتبه بعصبيه وهو حاسس في قلبه وحقيقي كان ھيموت