الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه حب تانى كامله

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

انت هتعمل ايه
كامل مردش عليها واخدها على عربيته وفتح العربيه وقعدها جواها بحذر جدا وقالها هاخدك اخرجك شويه.
فريدة ابتسمت بحماس وفرحت جدا وهو ركب العربية جنبها واتحرك بيها وفتحلها ازاز العربيه وكان بيسوق بأقصى سرعه والهوا كان بيطير شعرها وكانت فرحانه جدا وكامل كان بيعمل كده وهو عارف ان دي من الحاجات اللي بتفرح فريدة واخدها على اكتر مكان هي بتحب تاكل فيه ايس كريم ونزل جبلها النوع اللي بتحبه.
فريدة كانت فرحانه جدا معاه وهو بيعملها كل الحاجات اللي هي بتحبها من غير ما تطلبها وكامل كان مرتاح ومبسوط لانه شايف فريدة فرحانه وانه قدر بحاجات بسيطه يسعدها.
وقتها كامل مكنش عارف هو عمل كده ليه! عشان يثبت لفريدة انه يقدر يسعدها ويهتم بيها اكتر من زياد.. ولا عشان فعلا هو عايز يفرحها ويعملها الحاجات اللي تسعدها.. ولا عشان يختبر مشاعره مع فريدة ويشوف لو هي مش في حياته بكل تفاصيلها ازاي هيكون شكل حياته!
فريدة نامت في العربية وهما راجعين وكامل كان طول الطريق يبصلها وهو بيفكر ولسه محتار في قراره. 
وصل البيت وشالها وهي نايمه وطلع بيها على اوضتها وحطها على سريرها بكل هدوء وقعد جنبها يبصلها ويتأمل فيها وهي نايمه وافتكر اول ليلة نامت في بيتهم بعد مۏت مامتها وسفر باباها.. 
فريده كان عندها 10 سنين وفي الليلة دي كانت پتبكي وزعلانه على فراق مامتها وباباها ومفيش حد عرف يفرحها غير كامل وكان عمره وقتها 18 سنه واخدها وجبلها ايس كريم وكان بيلاعبها ويضحكها و رجع بيها البيت وهي نايمه واخدها علي اوضتها وقعد جنبها طول الليل عشان تطمن ومن الليله دي وكامل اتحمل مسؤولية فريدة وكأنها بنته وكان كل همه في الحياة انه يسعدها وكل لما كانت فريدة بتكبر سنه كان كامل بيتعلق بيها اكتر وكامل اصبح كل حياة فريدة وللسبب ده كامل دايما مش واثق في مشاعره اتجاه فريده وخاېف ان مشاعره اتجاهها تكون احساس بالمسؤولية مش اكتر. 
هو عارف انه بيحبها بس مش متأكد هل حبه لها ده الحب اللي بيكون بين الزوج والزوجة ولا الحب اللي بيكون تعود ومسؤولية لانها اتربت على ايديه!
قام وقف وخرج من اوضتها وهو لسه في حيره ومش قادر يحدد نوع الحب اللي بيحبه لفريدة. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح تاني يوم.. 
كامل نزل بدري راح علي شغله وفريدة قضت اليوم في غرفتها عشان متقفش على رجليها وتوجعها زي ما دكتور زياد نصحها وسميحة وشهد كانوا طول اليوم قاعدين مع فريدة في غرفتها عشان متزهقش.
كامل وهو في شغله جاله مكالمة من المستشار رؤوف وبدأ كامل يتوتر كل مايشوف المستشار رؤوف وخصوصا بعد اخر مقابله بينهم واخر كلام وتلميح قاله المستشار رؤوف لكامل!
رد عليه كامل والمستشار رؤوف سأله على مامته وكامل طمنه انها كويسه وبقت احسن بس المستشار رؤوف اصر انه لازم يزوره في البيت هو ومها عشان يطمنوا على مامته.
كامل مقدرش يحرجه ورحب بالزيادة وقاله انه هيكون في انتظارهم.
وصل كامل البيت وكانت مامته قاعده في انتظاره كالعاده وشهد كانت قاعده مع فريدة في اوضتها فوق.
قعد كامل مع مامته وقالها امي في ضيوف جاين عندنا النهارده. 
سميحة بستغراب مين الضيوف دول 
كامل المستشار رؤوف وبنته عرفوا انك تعبانه وجاين يطمنوا عليكي.
سميحة استغربت وبصت لكامل بفضول ومين قالهم ان انا تعبانه
كامل انا كنت معزوم عندهم امبارح على الغدا وكنت عايز امشي بدري عشان اخد فريدة للدكتور واضطريت اقولهم ان حضرتك تعبانه.
سميحة فهمت ان اكيد البنت اللي جايه مع باباها دي هي نفس البنت اللي قلبت حياة كامل وكان عندها فضول رهيب انها تشوف البنت دي وتتكلم معاها وتفهم ايه اللي بيحصل بالظبط!
سميحة يعني مكنش عندك شغل يا كامل زي ما قولت امبارح! وللدرجادي فريدة مبقتش مهمه عندك عشان تفضل عزومة غدا على انك تاخدها للدكتور تطمن عليها!
كامل يا امي المستشار رؤوف استاذي وغالي عندي جدا وانا مقدرتش ارفض واحرجه وكمان انا كنت ناوي اروح العزومه وارجع اخد فريدة للدكتور بس حضرتك اللي اتسرعتي وجبتي اللي اسمه زياد ده هنا!
سميحة ماشي يا كامل خليني معاك للأخر لحد ما توصل للي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات