روايه حب تانى كامله
الاتنين وهما بيجروا على الدرج وشافتهم سميحة وابتسمت وقالت استر يارب بتجرو انتوا الاتنين رايحين فين كده
ردت شهد بحماس هنطلب بيتزا وبرجر.
واتكلمت فريدة وهنتفرج على فيلم ړعب.
ابتسمت سميحة لانها فهمت ان شهد بتحاول تخرج فريدة من الحالة اللي هي فيها وقامت سميحة وقالتلهم وانا هقوم اعملكم فشار.
اخدت فريدة موبايلها وطلبت الاكل وشهد جهزت الفيلم وسميحة جهزت الفشار وكل حاجة بقت جاهزة وسميحة قالتلهم انها هتطلع اوضتها وهما يقعدوا يتفرجوا على الفيلم برحتهم.
عند كامل ومها..
كامل وصل مها على بيتها وقبل ما تنزل من العربيه اتكلمت معاه برقه كامل انا عايزة اعترفلك ان النهاردة كان أجمل يوم في حياتي وبكون سعيدة جدا وانا معاك.
كامل هكلمك اول ما اوصل البيت.
هزت راسها وهي بتبتسم برقه ودخلت بيتها..
اتنهد كامل بتعب واتحرك بعربيته في طريقه للبيت.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
كامل وصل البيت واستغرب ان انوار البيت كلها مطفيه والبيت كان ضلمة جدا وكان في صوت ضړب وتكسير عالي. اتحرك بخطوات هاديه من غير اي صوت ودخل الغرفة اللي فيها شاشة التلفزيون وشاف ان في فيلم ړعب شغال والبنات قاعدين بيتفرجوا عليه ومركزين جدا مع الفيلم ومش حاسين بوجوده خالص.
البنات صرخوا الاتنين في وقت واحد من الخۏف وكامل شغل الانوار بسرعه وهو مصډوم من صراخهم..
وقفت قدامه واتراجعت للخلف تاني وقالت انا هطلع انام تصبحوا على خير.
اتحركت من جنبه وطلعت على غرفتها وشهد اتكلمت مع كامل كنت هتموتنا من الخۏف يعني مكنتش عارف تتأخر شويه يا كامل لحد ما نخلص الفيلم.. انا هطلع انام انا كمان تصبح على خير.
قعد مكان البنات وشاف الاكل اللي كانوا طالبينه وابتسم لانه عارف ان الاكل ده اكيد من اختيار فريدة. المقارنه جواه بين فريدة ومها كانت مبتنتهيش.
لما كان بيبقى مع فريدة كان بيبقى مبسوط وحاسس انه علي طبيعته ومرتاح معاها رغم مشاكلها الكتير والاختلاف الكبير اللي بين شخصية فريدة وبين شخصيته في كل حاجة وتقريبا مفيش حاجة واحدة مشتركه بينهم غير حبهم لبعض..
كان فاكر ان مشكلته مع فريدة انها مختلفه عنه في شخصيتها وانه هيلاقي السعادة والرحة مع بنت تكون بتشبه ومتوافقه معاه في كل حاجة بس ده لحد دلوقتي محصلش وشايف انه كان بيلاقي السعادة الحقيقيه في الاختلاف اللي كان بينه وبين فريدة.
كان محتاج ياخد وقت اطول قبل ما ياخد اي قرار يخص علاقته ب مها عشان ميتسرعش ويندم بعدين.
قام وقف وطلع على اوضته وقرر انه ميتصلش ب مها ويفصل عن كل شئ حواليه ويفكر مع نفسه بهدوء.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم
صباح تاني يوم.
صحيت فريدة بدري زي كل يوم عشان تنزل تجري.
خرجت من البيت وراحت علي المكان المخصص للجري وبدأ تمرينها.
وهي بتجري كان في ولد عمره تقريبا 10 سنين كان راكب دراجة هوائية وبيجري بيها بسرعه جدا في نفس المكان المخصص للجري وفي لحظة مقدرش يتحكم فيها وكانت فريدة بتجري قدامه وحصل اصطدام قوي وخبط في فريدة وهي بتجري قدامه ووقعوا هما الاتنين.
صړخت فريدة بكل صوتها وهي بتقع والولد والدراجة بيقعوا فوقها.
الولد خاف جدا وكل الموجدين اتجمعوا حواليهم وكانت فريدة بتصرخ من شدة الالم وماسكه رجليها وپتبكي والولد بيبكي پخوف هو كمان والناس كانوا