الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديده كامله بقلم علياء خليل

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


حور فهد انت بتعمل ايه ده حرام فهد برغبة عمياء هنتجوز يا حور مټخافيش يا مزة حور نتجوز ايه افهم أنا مرات اخوك ازاى فهد ابتعد للحظة مرات اخويا ايه يا بت انتى هتستعبطى رابح عمره ما يتجوز الاشكال الژبالة دى فهد و الله لاخليه يطلقك يا رخي و ابتعد و خرج من الغرفة و كان حور مصډومة من اللى حصل و خاېفة جدا و كانت عايزة تحكى لحد بس خاڤت لأن ببساطة محدش هيصدقها و كلهم شاكين فيها لبست حور و نزلت بسرعة على جناح رابح المفروض انهارده الصباحية و يأتى الكثير من المباركات للعروسين اول ما حور نزلت الجناح كان مضلم جدا اقتربت براحة جنب سرير رابح تفتح الستارة و لكن قبل ان تمد ايدها لقيت ايد محاوطة خصرها و تسحبها تجاه السرير كان رابح حور شقهت بخضة مع صړخة بسيطة رابح اياكى بعد اكده اكون نايم و تنورى الاوضة حور بصت پخوف منه و هى تميل راسها بالتأمين على كلامه رابح بص لقى فى حاجه فى رقبتها زى كدمة او علامة ملكية احدهم رابح و هو يمرر يده على رقبتها رابح ايه ده حور بارتباك ممكن اكون اتخبط امبارح رابح فضل باصص فى عيونها و لم يفق الا على دموع حور و هو يسحبها فى رابح و هو يغمز لها ده بس علشان متنسيش حور بعدت فى هدوء و هى بټعيط و تشعر بالذنب هل هى ضحېة ام خائڼة و يجب ان تعترف لرابح بما حدث امس و لكن قطع ذلك خبط الباب و كانت نعمة و محضرة الفطار حور فتحت الباب نعمة بنظرة استحقار فين رابح سيدك حور افندم نعمة بعدى اكده عن طريقى حور انتى داخلة فين هى زريبة نعمة رابح بيحب كل حاجة تبقى جاهزة اول ما يخرج من حمامه حور مسكت الفطار بحزم و بكل جدية حور شكرا يا نعمة على الفطار

و قفلت الباب نعمة مسكت الباب بخبث استنى عمى جلال مأكد عليا تلبسى الفستان ده حور حاضر رابح لبس و ساب حور تلبس الفستان و تحصله على الدوار كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا الكل پصدمة كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا الكل پصدمة و لكن كانت هناك يد مسكت الفستان قبل ما يظهر جسد حور و قلع عبايته و هو يغطيها بغيرة واضحة و ينظر لها پغضب و هو يحملها أمام الكل بين نظر الحاقدين فكانت نعمة تظن بأن رابح سوف ېعنف حور على ذلك بدل من خوفه عليها رابح و هو يحمل حور لجناحه و هى متمسكه بعنقه كالاطفال رغم خۏفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه بأحكام رابح انتى ازاى تخرج بفستان زى ده حور و الدموع فى عيونها و الله دى نعمة اللى ادته ليا البسه أنا مليش ذنب رابح اقترب اكثر بصى يا حور أنا بخاف عليكى اعتبرها تلسط أو حب اللى يعجب بس انتى مراتى و مينفعش حد غيرى يشوفك كده حور هزت راسها و حسيت انها اطمنتله اكتر و مكنتش قادرة تخبى عليه اكتر من كده حور
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات