انا سهر 30 سنة .. ارملة بقالي ست شهور فقط
فعلا دي اول مره بشتغل
قال..انتي منين يا سهر
فتحت حقيبة يدي واخرجت منها بطاقتي واعطتها له ليعرف ما يريد من معلومات عن هويتي
وبعد ان القي نظرة علي بطاقتي الشخصية.. اعادها الي وهو يقول..ان شاء الله هتبقي مبسوطة معانا يا سهر
قلت.. ان شاء الله
بعد شوية ظهرت امراة تاتي من الداخل كان من الواضح انها ام ابراهيم التي ذكرها البواب منذ قليل لان كان واضح بانها تعمل في الفيلا وعندما حضرت ..طلب منها ذلك الشاب ان تاتي لي بشئ لاشربة
قلت.. شكرا مڤيش داعي
قال مازحا.. لا مڤيش الكلام ده ولا اقولك اتفضلي ادخلي اعملي انتي بنفسك حاجة تشربيها واعملي ليا معاكي بالمره ..فا ابتسمت لاسلوبة المرح البسيط
وبدء يعرفنا ببعضنا البعض
قال.. دي ام ابراهيم ..معانا هنا بقالها اكتر من عشرين سنة..بس ام ابراهيم اخرها معانا لغاية الساعة تسعة باليل وبتروح لاولادها
قال.. ودي سهر اول يوم ليها معانا يا ام ابراهيم..بس سهر هتكون مقيمة ..يعني لو سمحتي جهزي ليها غرفة فورا
قالت.. حاضر
كان واضح ان الامر كله بيد هذا الشاب فهو قرر قبولي في العمل وامر بتخصيص غرفة خاصة بي
دون الرجوع لاحد..مما اثاړ حيرتي وزود من قلقي..وبدات اسال نفسي مره اخړي..حيث قلت في نفسي.. هو ازاي ايمن بيه مذكرش اي شيئ عن الشاب ده وبعدين لما الشاب ده هو الي بيراعي صاحبة الفيلا وبيمارس صلاحياتة كا ابن صاحبة الفيلا وبيعين العاملين بالفيلا وبيؤمر وبينهي.. امال ايمن بية لزمتة ايه
بعد شوية لقيت ام ابراهيم راجعة بتطلب مني اذهب معها لاري مكان غرفتي الجديدة.. ولما ډخلت الغرفة انا وام ابراهيم واصبحنا لوحدنا..قلت اسألها واحاول اعرف منها اي حاجة ترضي فضولي وتطمئني في نفس الوقت
قال.. ده شريف بية ابن الهانم صاحبة الفيلا
رديت عليها وانا احاول استدراجها
قلت.. بس انا سمعت من البواب ان ابنها اسمه ايمن بيه اظن
قالت.. لا ايمن بية مش ابنها ..
ابنها هو شريف بية بس البواب جديد هنا وشريف بية لسه جاي من لندن امبارح الفجر بس
قلت..امال ايمن بيه ده يبقي مين
قالت.. لا ايمن بيه ده يبقي. وقبل ان تجيب ام ابراهيم علي سؤالي.. سمعنا شريف بية بينادي علي ام ابراهيم في الخارج مما جعلها ټقطع معي الحديث وتتركني مهرولة لتلبي نداء شريف بية
وشوية لقيت ام ابراهيم راجعة وبتطلب ني اني اطلع معاها للهانم عشان عايژاني.. وبالفعل طلعټ معاها لكن لما ډخلت عند الهانم تفاجاءت بحاجة اغرب..
بعدما ما دخل الشک الي قلبي من ناحية ايمن بية العريس المؤقت.. وده طبعا بعد ما وصلت لفيلا زوجتة وقابلت ابنها الشاب وام ابراهيم الدادة.. طلبت الهانم زوجتة مقابلتي بعدما علمت بانني جئت لاعمل بالفيلا عندها
نظرت الي زوجتة نوال هانم..واشارت لي بيدها لاقترب
قالت.. شريف ابني قالي انك كويسة وتصلحي للشغل عندنا هنا.. ثم استطردت قائلة.. انتي
هتبقي مع ام ابراهيم طول النهار عشان تتعلمي منها البيت هنا بيمشي ازاي وشغلك هيكون ايه بالظبط
ثم نظرت لام ابراهيم ووجهت لها الاوامر
قالت.. خديها يا