الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب تانى

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

وقال مش وقته الكلام ده يا امي انا حقيقي مش قادر اتكلم.
سميحة لازم نتكلم دلوقتي يا كامل وافهم ايه الحكايه بالظبط! اكيد باباها مش هيجيبها ويجي لحد هنا غير لو في حاجة انا معرفهاش! وبعدين كلامه غريب وهو بيعرفني عليها!
اتكلم كامل عارف يا أمي ولو سمحتي سبيني دلوقتي لاني حقيقي محتاج ارتاح.
سميحة حاضر يا كامل اطلع ارتاح برحتك.
طلع كامل وهو بيهرب من الكلام مع والدته لانه بدأ يحس ان مها وباباها بدأو يحاصروه ويضغطوا عليه. 
وسميحة كانت قاعده مكانها وبتفكر في حيرة كامل اللي كانت شايفاها بعنيها وبدأت تعذره وتفكر في مستقبله وتقارن البنت اللي شافتها النهارده واللي باين عليها انها عاقلة وهاديه وكمان ناجحه في حياتها واكيد هتكون زوجة مناسبه لكامل وهتقدر تساعده انه يركز و ينجح في شغله.. 
وبين فريدة اللي محتاجة حد يشيل مسؤوليتها طول الوقت ويحل في مشاكلها واكيد كامل مش هيقدر ينجح ويركز في شغله وهو شايل هم فريدة ومسؤوليتها طول حياته! 
هي صحيح بتحب فريدة وهي اللي ربتها بس برضه كامل ابنها وهي تتمناله يتجوز اللي تريحه وفريدة كمان اكيد هتلاقي الشخص اللي يحبها بكل مشاكلها. 
في اللحظة دي قررت سميحة انها تساعد كامل انه ياخد القرار الصح ويقرب من مها ويقوي علاقته بيها وتنتهي حيرة كامل بجوازه من مها. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح اليوم التالي.. 
فريدة قامت وقفت على رجليها والالم كان خف كتير وقدرت تمشي على رجليها مرة تانيه بس كانت حاسه پألم خفيف.
نزلت لتحت وكانت سميحة قاعده لوحدها وكامل وشهد لسه منزلوش عشان يفطروا معاها.
سميحة ابتسمت اول لما شافت فريدة صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي 
فريدة الحمد لله يا طنط احسن النهارده كتير. 
سميحة طب مش هتفطري 
فريدة اه هفطر.. 
وبصت حواليها وسألت كامل وشهد لسه نايمين 
نزلت شهد علي صوت فريدة و ردت عليها 
انا صحيت اهو لازم اروح الجامعه النهارده.
فريدة ابتسمت لها وبصت حواليها تدور على كامل. 
سميحة لاحظت ان فريدة بتدور على كامل وكانت بتفكر انها لازم تعود فريدة على فكرة ان كامل هيكون لواحدة غيرها وانها لازم تتعود على ده عشان متتعبش بعدين.
شهد قعدت قصاد مامتها وسألتها باهتمام ماما هما الضيوف اللي كانوا عندنا امبارح دول يبقوا مين
فريدة بصتلها وسألت بستغراب ضيوف مين 
ردت شهد بنت وباباها كانوا هنا امبارح.
بصت سميحة لفريدة و ردت علي سؤال شهد دي مها وباباها المستشار رؤوف كانوا جاين يتعرفوا علينا.
شهد بستغراب يتعرفوا علينا ليه يا ماما 
سميحة عشان كامل بيفكر يخطب مها... بقلمي ملك إبراهيم. 
... 
الحلقة_11
تاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
ماما هما الضيوف اللي كانوا عندنا امبارح دول يبقوا مين
فريدة بصتلها وسألت بستغراب ضيوف مين 
ردت شهد بنت وباباها كانوا هنا امبارح.
بصت سميحة لفريدة و ردت علي سؤال شهد دي مها وباباها المستشار رؤوف كانوا جاين يتعرفوا علينا.
شهد بستغراب يتعرفوا علينا ليه يا ماما 
سميحة عشان كامل بيفكر يخطب مها..
فريدة حست بۏجع جامد في قلبها وهي بتسمع جملة انه بيفكر يخطب.. 
سميحة ضغطت على ألمها اكتر وقالت مها ماشاءالله عليها معيدة في الجامعه وبنت ناجحه وشاطرة جدا وشخصيتها بتشبه شخصية كامل واكيد هيكونوا مبسوطين مع بعض.
لمعت عين فريدة بالدموع ومقدرتش تنطق ولا كلمه وجسمها كله كان بيرتعش ودقات قلبها بتسرع اكتر وبتوجع ووشها بهت وبقى شاحب جدا وكل ده وسميحة قلبها بيتقطع عليها بس كانت لازم تعمل كده عشان تنهي الحيرة دي وكامل وفريدة كل واحد فيهم يكمل حياته ويشوف مستقبله.
شهد كانت بتبص لفريدة بحزن وحاسه بيها ونفسها تتكلم وتقولها متزعليش بس خاڤت تتكلم وفريدة ټنهار مع اول كلمة تسمعها وكانت شايفه هي قد ايه بتحاول تظهر متماسكة.
كامل نزل وكان في هدوء غريب مش متعود عليه وخصوصا في وجود فريدة.
فريدة كانت تقريبا قربت تنسى كلام كامل اللي سمعته وهو بيقوله عليها وكان قلبها بدأ يحن له تاني خصوصا بعد اليوم اللي خرجها فيه وصالحها.. بس بعد كلام مامته رجعت افتكرت كل حاجة وقلبها ۏجعها اكتر.
كامل قرب منهم وهو بيبصلهم بستغراب صباح الخير.. في ايه انتوا كويسين
وبص على فريدة اللي مرفعتش عنيها تبصله خالص وقامت وقفت وهي بتحاول تحافظ على شكلها قدامهم وقالت انا هطلع اتمشى شوية.
كامل بصلها بستغراب وقالها هتتمشي ازاي وانتي رجلك بټوجعك
بصتله بنظرة عميقه جدا وعينيها كانت بتلمع بالدموع ونظرتها كانت سهم قوي غرز في قلب كامل وحس پألم شديد وهو شايف النظرة دي في عيون فريدة. 
فريدة خلاص مبقتش توجعني.
اتحركت فريدة ببطئ عشان رجليها واول لما خرجت من البيت سمحت لدموعها انها تنزل وكان قلبها بيوجعها اوي وقعدت قدام البيت تبكي وتكتم في صوت بكائها وفي اللحظة دي كان تيام جاي عشان يطمن عليها واول لما شافها في الحالة دي جري عليها بسرعه وهو قلقان وسألها. 
تيام فريدة بټعيطي ليه انتي تعبانه.
بصتله فريدة واڼهارت اكتر وكانت حاسه ان في ڼار في قلبها وۏجع جامد مش قادر تتحمله وقالتله تعبانه اوي.. في ۏجع جامد مش قادرة اتحمله.
تيام پخوف وقلق عليها طب انا هكلم زياد يجي بسرعه.
فريدة لا تيام خدني بعيد عن هنا بسرعه مش عايزة حد هنا يشوفني وانا كده.
تيام مكنش فاهم حاجة بسبب صغر سنه لكنه اخد ايديها بسرعه وقالها حاضر يا فريدة تعالي معايا.
واخدها وبعدو عن البيت. 
جوه البيت عند كامل ومامته واخته وقف كامل قدام مامته وسألها في ايه يا امي فريدة مالها
بصتله شهد بحزن وقالت يعني مش عارف مالها!
زعقت سميحة في بنتها وقالتلها شهد ملكيش دعوه انتي بالموضوع ده وقومي روحي الجامعه يلا انتي اتأخرتي.
شهد قامت وقالت بحزن والله حرام اللي بيعمله في فريدة ده!
كامل كان هيتجنن ومش فاهم في ايه وبص لمامته مرة تانيه. 
كامل ايه اللي حصل يا امي فهميني فريدة مالها
سميحة فريدة كويسه يا كامل.. بس انا قولت قدامها انك هتخطب مها.
كامل اټجنن واتعصب جدا ليه عملتي كده يا امي
سميحة عشان اخرجك من الحيرة اللي انت فيها دي يا كامل.. انت مبقتش قادر تركز في شغلك ولا في حياتك وعارفه انك محتار بين فريدة ومها وانا امبارح لما شوفت مها عرفت ان هي هتكون الزوجة المناسبه لك اكتر من فريدة.
كامل وانا لسه مخدتش قرار في موضوع مها.
سميحة وعمرك ما هتاخد قرار طول ما انت معلق نفسك بين فريدة ومها.
كامل اتنهد بتعب وكان هيتجنن من اللي بيحصل معاه وخرج بسرعه من البيت عشان يشوف فين فريدة وملقهاش قدام البيت. 
طلع يدور عليها وهو حاسس انه هيتجنن من اللي مامته عملته وكان خاېف على فريدة جدا وعارف هي قد ايه مصډومة فيه دلوقتي. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
قدام بيت تيام وقف هو وفريدة قدام البيت وفريدة كانت بتجفف دموعها وتيام قالها بحماس ايه رأيك في بيتنا
فريدة بصت على البيت وضحكت لانه تقريبا نفس تصميم بيت عمها اللي هي عايشه فيه وقالتله حلو اوي.
تيام اخدها على الحديقه بتاع البيت وقالها تعالي اوريكي الوردة اللي انا زرعتها هنا.
فريدة مشيت معاه لحد موقفها قدام مكان فاضي ومفيش في اي حاجة وقالها انا زرعت وردة هنا وكل
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات