قصه كامله بقلم مريم مصطفي
مرة أخري
أدهم حسنا
الحمد لله
تم وضع مريم في العناية المركزة وظلت الأمور مستقرة لمدة أسبوع مازالت مريم في غيبوبة وأدهم اتصل علي نجلا وأخبرها بما حدث وهي استوعبت الموضوع ولكنها بكت ومي التي قررت ان تذهب الي تركيا لتري صديقتها بل أختها هي وحازم
أما مالك ولميس فظلو مع نجلا
بعد مرور أسبوع
كان أدهم جالس مع حازم أمام غرفة مريم يتحدث معه وجاء عليهم الطبيب
لم يستطيع الطبيب أن يكمل جملته بسبب أدهم الذي ركض ودخل الغرفة مسرعا ليري مريم قد فتحت أعينها وتنظر له بحب
أدهم بنظرة عاشقةوحشتيني أوي
وحشتيني أوي مكنتش متخيل انك تسيبيني وتمشي
أصبحت أسير عينيكي لا اتحمل عدم النظر اليهم فلتكوني دائما موجودة حتي تمتلئ عينايا من جمالك الغزير فعيناكي تشبه اللؤلؤ
أدهم بعد الشړ عليكي ياروحي متقوليش كدا
مريم هو انت قرأت الورقة
أدهم اه قرأتها
مريم بإحراجمتاخدش في بالك من اللي اتكتب انا كنت حاسة اني ھموت ساعتها
قاطع كلامهم دخول مي وهي تجري وتبكي وتضحك في نفس اللحظة
مي وحشتيييييييني أوي
مريم بالراحة ياحبيبتي
مي مكنتش هقدر أعيش من غيرك
مي بشدة
حازم أدهم الدكتور كان عايزك
أدهم حاضر
وتكمل موجها كلامه لمريم هروح شوية وارجع نكمل كلامنا وهو يغمز لها
خرج أدهم وتوجه إلي غرفة الطبيب
أدهم صديقي أخبرني أنك تريدني
الطبيب أجل
أدهم تفضل
الطبيب زوجتك أصيبت بأربع طلقات ڼارية وكانوا قريبين من العمود فقري ولذلك لايجب عليها ان تقوم بأي مجهود كبير
الطبيب انت لم تفهمني انا أقصد مدي الحياة
أدهم وكيف هذا
الطبيب يجب عليها ان تترك عملها فهي لن تستطيع ان تعمل كضابطة مرة أخري لأن هذا سيعرض حياتها للخطړ وبشدة
أدهم پصدمةالا يوجد أي حلول
الطبيب لا لا يوجد
أدهم حسنا متي يمكننا العودة
الطبيب يمكنكم العودة غدا
خرج أدهم من عند الطبيب وهو قلبه يعتصر الما علي محبوبته فكيف سيخبرها بأنها يجب ان تترك عملها
دلف الي غرفتها ليجدها تجلس وتنظر للفراغ
أدهم مريم
مريم نعم
أدهم هتخرجي بكرا وهنقعد بكرا في الفندق ونسافر بعد بكرا
مريم بجد هنرجع مصر وارجع لشغلي تاني
أدهم اه ياحبيبتي
مريم ماشي
أدهم يلا بقا نامي عشان انتي كدا هتتعبي
انتهي هذا اليوم واليوم الذي يليه ليأتي اليوم المنشود يوم عودتهم لبلأدهم بعد ان رفعو رأسها
عدت اليكي يابلادي رافعا رأسي عاليا لتصل الي السحاب لأقف بشموخ فأنا مصري وسأظل أرفع رأسي مفتخرا ببلادي وأجدادي
وصلت الطائرة القادمة من تركيا ومتجهة الي مصر
في مطار القاهرة
مريم أخيرا بجد الأسبوع اللي قضيته بعيد دا كان وحش أوي
أدهم طب يلا نروح لطنط عشان هتتجنن عليكي
مريم يلا
بعد مرور نصف ساعة
وصلو للمنزل ونزل أدهم وحمل مريم حتي لاتصعد السلم فهي لم تتعافي تماما
مع دخولهم للمنزل جاءت نجلا ركضا
نجلا پبكاءبنتي حبيبتي وحشتيني
مريم وهي تزيد من احتضانهاوانتي كمان ياماما وبعدين كفاية عياط
نجلا حاضر
مالك الف سلامة يامشرفانا
مريم حبيبي
لميس وهي ټحتضنهاألف سلامة عليكي ياقلبي
مريم الله يسلمك
جلسو في جو عائلي جميل وتناولو الغداء الذي كان يحتوي كل مالذ وطاب
مالك أدهم كنت عايز اكلمك في موضوع
لميس مش دلوقتي
مالك لا مش هستني أكتر من كدا انا كل ماجي أقوله تحصل مصېبة
أدهم بضحكياعم من غير ماتقول انا موافق
مالك بشكوانت عارف انا هقول ايه
أدهم اه ياخويا عارف وقلتلك موافق
مالك طب خلاص الفرح بعد شهر
لميس ايه حيلك حيلك في ايه
مالك انا بيتي جاهز ومفيش عندي اي مشاكل وأهلنا موافقين ودراستك هتكمليها عندي وانا أكيد هفيدك مش هضرك
أدهم فعلا كلامه صح
مالك ها ايه
رأيك
لميس موافقة بس خليها شهر ونص
مالك
ليه يعني
لميس بعند طفوليهو كدا وخلاص
في هذه الأثناء جاء أدهم اتصال فذهب للرد عليه وبعد فترة عاد وهو يبتسم
حازم مالك منشكح كدا
أدهم بس ياه اللواء كان بيكلمني وقالي ان الدولة هتكرمنا كمان أسبوع في حفلة كبيرة وهناخد وسام الشرف
نجلا بجد ألف مبروك ياحبايبي
بعد مرور أسبوع كانت مريم شفيت تماما
يوم التكريم
أدهم يلا يامريم
مريم أنا جاهزة أهو
اقترب أدهم منها و تعرفي لولا اني مش عايز ازعلك في اليوم دا مكنتش هخليكي تخرجي بالفستان دا أبدا
مريم معلش
أدهم يلا عشان نخلص التكريم ونروح للمفاجأة
مريم اشطا
أدهم يلا بينا
بعد مرور القليل من الوقت وصلو إلي القاعة المقام بها حفل التكريم وكان يوجد الكثير من الصحفيين وكبار رجال الدولة سواء من
الشرطة أو رجال الأعمال مع وجود الأهل وتم تكريمهم بحفل يليق حقا بهم
توجه أدهم إلي الساحة وأخذ المايك استغرب الجميع فعلته
أدهم أنا في البداية كنت بقول انا عمري ماهتجوز وهخلي حياتي عملية بس ربنا طلعها في حياتي عشان تسحرني بشخصيتها وقوتها حبيت فيها كل حاجة بمعني الكلمة وخاصة شخصيتها قبل جمالها عشقتها بقت كل دنيتي انا دلوقتي بقولها قدامكم بقولها انا بحبك مش بس بعشقك حضرة الظابط مريم ممكن تيجي هنا دقيقة
ظل الجميع يسفق بحرارة اقتربت مريم منه
بدموع سعادةمچنون
أدهم بحبك
مريم وانا كمان
أدهم يلا بينا ع المفاجئة التانية
مريم يلا
أخذ أدهم مريم في السيارة وتوقفو