قصه كامله بقلم مريم مصطفي
لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجميل
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصميم عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
مالك أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي ليصبح غاية في الوسامه
اما لميس فتألقت بفستان رقيق جدا من اللون الأبيض لتكون من اجمل الجميلات
استقل الجميع سيارته ليذهبو لهذا الحفل الذي سيغير الكثير والكثير في حياة الجميع
أدهم يلا ياجماعه خلونا نقعد هناك الترابيزه دي بتاعتنا
ذهب الجميع خلفه وكلا منهم مهيم في عشق محبوبته
ظلت الحفلة هادئة حتي جاء شخص إلي مريم وأدهم وطلب منهم أن يذهبو إلي اللواء منصور
الذي اخذهم إلي غرفه منعزله ليخبرهم بأمر ما
اللواء منصوربصو من غير لف ولا دوران انتو الإتنين عندكم عملية
نظر الإثنان له باستفهام
ليكمللازم تسافرو عشان تقبضو ع الراس الكبيرة اللي بتدخل المخډرات مصر
أدهم تمام
مريم طيب واشمعنا اخترت دلوقتي
أدهم خير ياباشا
اللواءانتو عشان تعملو العملية دي
اللواءانتو لازم تتجوزوا
مريم پصدمهودا ايه علاقته بالموضوع
اللواءانتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
عشان ميشكوش ولو بنسبة واحد في المية
أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن
اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم مريم متتكلميش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي
مريم تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفضاتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
ميماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجدميوش إيه أخبارك
مي بفرحةأمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجدالحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي
بخجلشكرا
بينما مي تتحدث مع المدعو امجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي
حازم ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت ميهااا
أمجدانت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرودانا جوزها
امجددا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم
أمجدالف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب امجد
مي پحدهانت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
ميانت اټجننت ياحازم
جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
ميحازم ابعد لوسمحت
حازم مي أنا بحبك
مي پصدمهايه
حازم مش بحبك بس أنا بعشقك
ميطب ليه عملت معايا كدا
حازم عشان انا غبي أنا آسف
ميبس انا عايزة فرح
حازم من عنيا
مي بخجلطب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس
مالك ايه القمر دا
لميس بخجلشكرا
مالك بس الفستان ضيق
لميس نعم
مالك ياريت متلبسيهوش تاني
لميس بس يابابا
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من أدهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما أدهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جميع العيون
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيقالو
أدهم ايوا يامريم انا مستنيكي في كافيه
مريم تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت