قصه الزوج القاسى بقلم أمانى عنان
وقالت في سرها
يادي الخيبة الواد مايل ومراته ممشياه والبت خايبه وماعرفتش تحاجي علي جوزها وتعلقه بيها ..
احكيلي ي هدي ازاي دا حصل وليه كريم اتجوز الزفته دي .. وبعدين انا نبهتك خمسين مره بلاش سماح مابرتحلهاش ماسمعتيش كلامي ..
عايزا ولادي ي محمود .. ابوس ايدك اتصرف
هما فين
وديتهم لابوهم
ازاي بس ي حج
انت اسكت خالص ي حيلتها هتصرف عليهم انت
يالا بينا نرتاح كلنا تعبنا النهاردة والساعة قربت علي 1
الام يالا ي خويا .. ادخلي اوضتك ي بنتي والصباح رباح وانت ي محمود هتبات ولا هتروح عشان المداس ماتقعدش لوحدها ..
جت بالغلط اقصد المدام ي شملول
لا هروح تصبحوا ع خير
وانت من أهله
في شقة كريم خلص اللي اي حد بيعمله بعد الجواز لحظات والوش الحقيقي بيبان علي اصله زي الجعان لما ياكل بيعقل واعصابه بتهدي .. دا كان حال كريم خد الشئ اللي كان بيستناه ويحلم فيه من سماح وحش أنه عادي بس البنت ذكية وفي الدلع مغرقاه عايزا تتوهه وتلغي عقله وعواطفه تجاه ولاده المرميه علي أعتاب بيته ..
مش عارف قلقان علي سارة وسالم ليكون جدهم سابهم بجد والجو بيمطر
سابهم ازاي اكيد خدهم حتي تعالي بص قدام الشقة مش هتلاقي حد ..
فتح كريم الباب وماشافش حد فيهم اتنفس نفس طويل وكأنه بيدي حباية مسكن لضميره المېت بأن الولاد بخير وبعد يومين هيروح يشوفهم
الحمد لله يالا ي موحه ندخل ننام
يالا ي قلب موحه هههه
ي خبرك اسود ي سماح لو حد عرف انك شوفتي العيال يتركب عربية ملاكي غريبة في عز الشتا ساعتها كريم ھيقطعني للكلاب في الشارع
بس ايه هيعرفه مانا قولت مع جدهم ولما يسأل أهل هدي هيلبسوها
ف اوضة ابو هدي وأمها مش جايله نوم وعمال يتقلب علي السرير من الحيرة فقال لمراته اللي سهرانه زيه
ومين هيجيله نوم في الحال دا بس ي ابو محمود
مش عارف اللي عملته دا صح ولا غلط بس الشيطان ركبني وماعرفتش اتصرف ..
اتعدلت في السرير وقالت بقلق
بتقول كدا ليه انت عملت ايه في العيال
أبوهم مارضيش يفتح وانا سامع صوته هيئ ومئ مع البت فالدم غلي غ دماغي سبتهم قدام الشقة ومشيت
ي لهوي وهان عليك .. والعيال سكتت
رد عليا ..انا قلبي بيقولي أنهم ف خطړ الجو برد اووي والدنيا بتمطر ..
ربك يسترها .. نامي والصباح رباح
سمعت هدي كل كلامهم لطمت علي وشها وجريت علي الاوضة جابت فلوس وجاكت علي هدوم البيت ونزلت تتسحب من الباب ولما خرجت جري علي السلم ..
حسبي الله ونعم الوكيل . يارب عالم بۏجع قلبي ووحدتي رجعلي عيالي سالمين .. وصلت بيت كريم خبطت مافيش صوت الساعة بقت 2
صحيت سماح بتفتح عيونها بالعافية وقالت
ي فتاح ي عليم .. مين
فتحت الباب ولما شافتها لمت الروب علي جسمها كدا وشدته من عند الوسط وقالت
انتي .. خير
عايزا ولادي
بقولك ايه هي مش سيرة ابوكي جه ورماهم ه السلم وانا دخلتهم وعشيتهم وناموا خلصنا بطلي تمثيل بقي
مش همشي من هنا من غيرهم
لا هتمشي وبطلي دوشة عشان كيمو نايم ..
زقتها بكل قوة برا الشقة اللي كانت بيتها وهي بتجيلها ضيفة فيه .. قعدت هدي علي الباب وضمھ رجلها وتقول
انا بحلم صح .. لازم اصحي من الکابوس دا
ونزلت ف وشها ضړب وعلي رجلها ..للاسف حاسه بكل حاجة بس ۏجعها الداخلي افظع ..حاولت تقوم وبتسند في نفسها لحد ماخرجت للشارع في وقت متأخر وقف لها شاب ثلاثيني بعربية غالية وبدأ يغازلها
الجميل ماشي لوحده ليه
هي مكمله بتمشي بالعافية ويتحرك رجلها بصعوبة
يالا مافيش وقت كلها كام