رواية جديدة بقلم فاطمة عادل

الطريق
تيييييييييييييت
عربيه نقل كبيرة دخلت فى عربية مامى وقلبتها 
ودونا بسرعه على المستشفى وبعدين اهئ قالوا إن ماما ماټت وانا بقيت زى مانت شايف حطت ايديها على وشها وزادت فى العياط
اتعدل ليل بسرعه وبدأ يهديها ويطبطب عليها لحد ما هديت خالص
لين الدكاترة قالت إن علشان ارجع امشى تانى محتاجه عمليه خطېرة بس مينفعش وانا صغيرة قالوا لبابى أن لما أتم 18سنه ممكن اعمل العمليه
ليل اوعدك هترجعى تمشى تانى واحسن من الاول 
اخدها ليل فضلوا طول اليوم يحكوا لبعض والكلام مش بيخلص 
وأثناء ما كان قاعد مع لين جاله اتصال من شخص هو عارفه قام من جمب لين وبعد شوية بس كان شايفها من بعيد ورد علي المكالمة واتكلم باللغةالانجليزية 
_ الو مرحبا سيد ستيف كيف حالك 
بخير مستر بلاك دا اسم مستعار لليل لما يكون برا مصر 
_ ما الخطب لما تتصل 
اريدك في مصلحة هامة سوف نلتقي في مكاننا المعتاد 
_ اجل مفهوم 
قفل ليل المكالمة وراح عند لين وقال بابتسامة معلش الوقت انتهي انهاردة يلا هترجعي اوضتك عندي شغل مهم 
هزت لين راسها يعني حاضر 
ركب عربيته وساق وبعد فترة وصل مكان ع البحر 
كان فيه واحد مستنيه 
ليل مد ايده اهلا سيد ستيفين
ستيف اهلا مستر بلاك 
ليل ماذا تريد 
ستيفين طبع علبة من جيبه وفتحها 
ليل برق لما شاف اللي جوا العبلة وقال ما هذه الروعة 
ستيف اسمع بلاك هذه المجوهرات هي الاغلي علي قلبي لذا لن افرط فيها بسهولة لكني الان بحاجة الي مبلغ ضخم من الأموال لذا أردت أن العببصغاري هؤلاء لعبة بسيطة وانت ستكون بطل اللعبة 
ليل ابتسم علي جمب وقال تريد ان تأخذها في نزهة وتعيدها مرة أخري 
ستيف ابتسم ابتسامة اوسعة وقال لقد كان اختياري صائبا 
ليل ماذا تنوي ان تفعل 
ستيف ..................
ليل أجل
سأنفذ 
ركب ليل عربيته وستيفين عربيته وصل استيفين عند كافييه عام في حتة علي جبل في حتة بعيد عن المدينة بس كان كل


________________________________________

اللي قاعد فيه شكلهم بلطجيةومسجلين خطړ 
وليل كان مراقب استيفين كويس 
قعد استيف مع أفراد العصابة اللي المفروض هتستلم المجوهرات وهو هيستلم الفلوس 
استيفين مسك شنطة الفلوس واداهم المجوهرات كشف عليهم الخبير وعرف انهم حقيقي واول ما كبير العصابة استلم المجوهرات ستيف مسك الشنطةوبعد عنهم بخطوات سريعة جدا 
وقبل ما يخرجوا م الكافييه فجأة ليل اقتحم الكافييه بموتوسيكل وقام بحركة سريعة خطڤ علبة المجوهرات إيد زعيم الماڤيا وبص وراه وابتسموفجأة كلهم سحبوا ال وفضلوا يضربوا عليه هو كمان حط العلبة ف جيبه ومسك ھ وفضل يضرب عليهم لحد ما وصل عند ستيفرساله العبلة وهما كلهم خرجوا ورا هو بالعربيات فضلوا يصوبوا عليه بأسلحتهم وهو مرة يوطي راسه ومرة يرفع الموتوسيكل حصان عشان يتفاديالضرب وفجأة وصل عند حافة الجبل وهما وراه بص وراه لقاهم بيقربوا اكتر قام نط بالموتوسيكل من حافة الجبل الموتوسيكل اترمي ع الأرض وهو نطفوق عربية ستيف بالظبط لأنها كانت مستنياه تحت واول ما نط العربية ساقت علي طول بص لهم ورمي لهم باستفزاز قام واحد منشن علي قلبهتنشينة جامدة بس عشان العربية بتتحرك الړصاصة جات في كتفه فصړخ جامد 
ستيف وقف العربية فجأة وليل وقع قدام العربية بس ستيف لحقه وسنده كان دايخ وراسه پتنزف بس بسيط من أثر الوقعة 
سندوا ستيف وركبوه العربية وساق 
وقال ستيف ل ليل سنذهب الي منزلي 
ليل وهو پيتألم لا من الأفضل لك ان تأخذ اول طائرة علي لندن وانا واصلني الي حيث اقول لك 
ستيف هز راسه يعني تمام 
لين كانت قاعده على كرسيها منتظرة ليل ورفضت تطلع تنام غير لما تطمن عليه
دخل ليل ووشه باين عليه التعب والكدمات من أثر الوقعة وبيتهز من كتر الالم اللى فى كتفه وألم راسه 
لين بصت بشهقه و حركت كرسيها ناحيته وهى بټعيط وبتقوله ايه اللى حصلك
ليل نام على الكنبه بهدوء بتعب وهو حاطط أيده على كتفه بۏجع وقالها متقلقيش اصابه بسيطه
نده ليل على بيلا والمساعدات بتاعها وجات تجرى 
بيلا كشفت على جرحه وعرفت هى محتاجه ايه علشان تنضف جرحه وتخرج الړصاصه من كتفه
راحت بسرعه جابت الادوات اللى هتحتاج ليها وكل ده تحت أنظار لين اللى مش عارفه تعمل ايه
قربت واحده من مساعدات بيلا وبتفتح ازرار القميص لليل وبتكشف عن كتفه بصت لين عليها بعصبيه وذادت عصبيتها لما قلعته القميص رمتهعلى الأرض وبدأت تمسح الډم اللى حوالين الچرح 
لين بعصبيه وهى مش بتعرف تتكلم ايطالى اتكلمت بالإنجليزية وطلبت منها تبعد عن جوزها وهى هتساعده
ليل بص على لين وكان مبسوط من غيرتها لكن عارف كويس أن قلبها الرقيق مش هيتحمل فشاور للمساعده بايده وقالها تبعد وهى هتساعدنى قربت منه لين وبدأت تمسح جرحه وتنضفه وهى دموعها نازله ومش مبطله