السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم شهد

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


كده
أدم ابتسم وغمض عينه بابتسامة
عند إسلام
وقف بالعربية قدام فيلا كبيرة
مريم بهدوءانت ايه موقفك هنا
باب الفيلا اتفتح وهو ساق لجوه وقالبيتنا
مريم برقت وهو وقف ونزل
مريم سكتت وهو فتح بابها وقالانزلي
مريم هزت رأسها بلا 
إسلاميلا انزلي
مريم الدموع اتملت في عنيها من الخۏف بس نزلت
بين لحظة اكتشفت انه كل حاجة غريبة 

كان موريهم شقة علي اساس انها ليهم وجابها هنا والمكان ميدلش علي انه ملك لحد قليل
فوق في الأوضة
مريم وقفت وإسلام قفل الباب بالمفتاح
مريم بصتله وهو قرب منها وقالخشي غيري 
مريم دخلت ولقيت في الحمام بيجامه عادية فغيرت وخرجت وإسلام كان نايم علي السرير
 عند أدم
فريدة بصت لجدها وهو قالزي ما انتوا عايزين
أدمبكره نكتب الكتاب
فريدة ابتسمت بهدوء وهو قام بسرعة ورجع ومعاه علبه قطيفة صغيرة
فريدة ابتسمت وهي بتبصله وقالتايه ده
أدم قعد علي الارض قدمها وفتح العلبة وطلع خاتم ولبسهولها وقالكنت بحلم باللحظه ديه من زمان واشتريته من زمان وكنت شايلوا 
فريدة بصت لجدها وكانت عايزة ټعيط
تاني يوم بالليل
فريدة كانت لابسه فستانها الأبيض الرقيق ومريم واقفة جنبها
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير....
أدم ابتسم وقالبحبك قوي
فريدة سكتت وعدي وقت
في أوضة أدم وفريدة
 أدم بحبلو مت دلوقتي 
فريدة فتحت عيونها ومسكت فيه وقالتمتقولش كده
أدم شدها وقاليلا
فريدةفين
أدمهنخرج
فريدة قامت معاه وهو حاسس بفرحه
بعد حوالي ساعتين من المشي قعدوا قدام البحر
فريدة كانت بتبص للمياة وهو قالسرحانه في ايه 
فريدة بصتله وقالتفيك
أدم ابتسم وحط رأسه علي كتفها لحد ما غمض عينيها
فريدة فضلت تتكلم وقالتيلا نروح
أدم مردش وفريدة قالت بخوفأدم
أدم مردش و..... 
تفتكروا هيحصل ايه
لتملك_قلبي 
Shahd
م
7
فريدة فضلت تتكلم وقالتيلا نروح
أدم مردش وفريدة قالت بخوفأدم
أدم مردش وهي بعدته عنها وبقت ټعيط وبقت تصرخ لحد ما فتح عينه وبقي يضحك
فريدة قلبها دق پخوف وهو قال بضحك وهو بيمسح دموعهابهزر فيه ايه خۏفتي كده ليه
فريدة وهي بټعيط وهو قال بندمخلاص بطلي عياط انا اسف مكنش قصدي اخوفك كده
فكره انك تخسر شخص عزيز عليك لوحدها بتوجع فما بالك لو خسرته فعلا
أدم طبطب عليها وقالانا اسف يا فريدة
فريدة بعياطمتهزرش كده تاني
أدم وهو بيقومهاحاضر
فريد قامت ومشيت معاه
في بيت إسلام
مريم كانت قاعده علي السرير لحد ما دخل وقالمنمتيش لحد دلوقتي
مريمكنت مستنياك
إسلام إبتسم وقالكان عندي شغل
مريمفهمني 
إسلام قرب منها وقالعشان احميكي
مريم بزعيقكذاب 
إسلاممريم صوتك
مريم قربت منه وقالتهدير هي اللي حامل
إسلام سكت فقالتوانت ابو الولد
إسلام وهو بيقرب منهاانتي مش فاهمة حاجة
مريم بزعيقفعلا انا مكنتش فاهمة وجت تخرج إسلام شدها علي الباب وهي بقت بين ايديه وقالاقسم بالله مش زي ما انتي فاهمة
مريمامال
إسلام بتوترجايز بعد اللي هقوله تكرهيني بس صدقيني باي طريقة يا مريم
مريم سكتت فقاللما طلبتك اول مره ورفضتي كلمت هدير فكرتها اختك وبتحبك وهتقنعك
فلاش باك
هدير بهدوءمش فاهمة وانت عايز تتجوزها ليه
إسلامهو لما واحد يبقي عايز واحده وعايز يتجوزها بيبقي ليه 
هدير بهدوءانا عارفه انك معاك فلوس كتير وانك مش عايز حد يعرف عنك حاجة بس عندي اتفاق معاك
إسلامايه هو
هديرعايزة انزل الولد اللي في بطني وارجع زي ما كنت
إسلامايه اللي بتقوليه ده وبعدين انا مالي بكل ده
هدير وهي بتقومده شرطي وخلي بالك مريم مش هتوافق
باك
إسلامولما موافقتيش كلمتها وقولتلها هوديكي المستشفي ولما روحنا انا مضيت علي اني جوزها عشان عمليه الإچهاض
مريموالعملية التانية
إسلامقولتلها مش هساعدك الا لما اضمن انك معايا
فلاش باك
إسلامواهي رفضت
هديرنجيب من الاخر
إسلامقصدك ايه
هدير بصوت واطي
إسلام قام وقف وخبط علي التربيزة وقالانتي
 

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات