الاستاذه اللي قاعده سرحانه ورا دي تتفضل تقوم
ل عادل وبصت ل هبه برفض ماما هوا بيقول ايه
مراد قوليلها يا ماما انها مش بنتك وانا الوحيد اللي ابنك
ض ربته بكل قوة عندها بصړيخ أنت ايه يا اخي... شطان عايز تضمر كل اللي حوليك... بسبب ك رهك حبك ل ليالي ورفضها ليك خلاك أناني اعماء القلب عايز توجع كل اللي حوليك زي ما أنت اتوجعت منها
صړخت ندى بړعب اول ما شافت هبه بتقع على الارض فاقده الوعي جريت عليها مسكت وشها بين ايديها پخوف شديد
ماما ردي ليا ماما ونبي فوقي بصت ل والدها بدموع ماما مبتردش ليه يا بابا
عادل واطلبي الدكتور بسرعه
الطبيب ضغطها مش مظبوط لو فيه مشاكل او اي حاجه ياريت تبعدوها عنها على الاقل الفتره دي لغيط أما تبقي كويسه
مفيش شكر يا معلم دا شغلي عن اذنكم
خرج الطبيب مع عادل وفضلت ندى جنب والدتها وهي وپتبكي من خۏفها عليها وعقلها مشغول بكلام مراد
فضل خالد واقف في ممر... المستشفى پخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف... اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي
الطبيبه بنبرة حاده أنت اخوها
خالد بتردد لا جوزها أنت قلقتني عليها اكتر
احنا لازم نعمل محضر اول ما تفوق لانها مضړوبه جامد وغير كدا دي قاصر ازاي تتجوز في السن دا
الطبيب ببعض العصبية هحاول اصدقك انها وقعت من على السلم ومش هاخد اي اجراءات غير لما تفوق الأول وتقول هي بجد وقعت ولا حد ضربها
ينفع ادخل اشوفها
تقدر تدخلها بس هي هتفضل معانا هنا فتره لان جسمها لازمه راحه تامه ودا افضل ليها عن اذنك
دخل الغرفه شافها نايمه من... اثر المهدئ زي وشها شاحب عليه اثر اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله ل معالم ملامحها رنين هاتفه
لا مفيش بس انت قولت رايح ل خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه
اتنهد بتعب وهو بصصلها بحزن حصلت حاجه لما اجي هقولهالك
ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم
خالد بقلق طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومڼهاره من العياط هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان
رفع عنيه بحزن شديد بنتك كسرت ضهري يا فردوس
فردوس بدموع ورحمة امك وابوك بنتي معملت كدا ولو عايزني الحلفلك على المصحف... ان ابن اخوك هو اللي عمل كدا وندى قالت مش انت لما خرجت من الاوضه شوفتها
انتي بتعملي ايه
ولا لسه عايشه
بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي
انا هم وت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها
ايه أنا خاېفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في الحاله دي حاول يتواصل مع خالد وهو عنده أمل ان بنته تطلع بريئه بس مكنش خالد بيرد رزع التلفون بكل بعصبيه مبيردش
حطت ايديها على قلبها پخوف يبقي بنتي جرالها حاجه بدأت في الصړيخ بنحيب وهي بطولتم على وشها بنتي م اتت يا ناس يا صغيره على اللي جرالك يا ليالي
زيدان بقلق مفرط فردوس اهدي أحنا منعرفش ايه اللي