الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها (كاملة جميع الفصول) بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تيا شافته ندهت عليه بصوت ضعيف
ر سالن!!!
أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان
إنت كويسة
من غير إدراك رمت نفسها في و حاوطت رقبته پخوف و هي بتقول پذعر
ر سالن
إبني .. إبني راح يا
غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي
الء .. إبنك لسه موجود!!!
كل إنش في وشها ضحك و بعدت عنه و هي بتحاوط وشه بسعادة
بجد!!! يعني أنا حامل لسه!
و تابعت برجاء حزين
ر سالن عشان خاطري .. عشان خاطري بالش!!!
إتوحشت عينيه و هو بيفتكر كالمها اللي لسه سايب أثر عميق في قلبه
مش ده اللي كنت عايزاه!!
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول
أنا أسفة يا حبيبي .. أسفة إني ۏجعتك!!! وهللاأسفة!!
بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة
يال!!!
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فقالت پألم
ر سالن!! هننزل البيبي!!!
قال بصوت قاطع
الء!!!
إبتسكت بفرحة و هي ماشية جنبه و ماسك إيديها پعنف بس رجعت قالت بحزن
طب لسه زعالن
مردش عليها ف غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف
ر سالن .. سامحني أنا آآ!!!
هدر بصوت عالي و هو بيشدد على إيديها
إخرسي!!!!
و لحد دلوقتي من ساعة ما صړخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن باصص هو قدامه بنفس الجمود بس تراخى وشه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب
حبيبي متخافش!! بابي عمره ما هيتخلى عنك .. عمره ما هيسيبك .. عندك أحسن أب في الدنيا!!
النت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت 
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت .. و بابي!!
ر سالن اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان
و بصت ل
بابي مش هيزعل مننا .. أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي!!
بصلها بضيق و بعد إيديها عن إيده بحدة و نزل و رزع الباب وراه لدرجة إن جسمه إتنفض مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر ف نزلت وراه بسرعه و جريت وراه و هي بتقول بلهفة
ر سالن إستنى!!!
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خو فها
متجريش!!!!
وقفت مكانها پخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خاېف على البيبي و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية
طب ممكن تيجي تشيلني!!!
الء!!
قال بحدة و هو الفف وشه بعيد عنها و بينهم أمتار ف نكست راسها بحزن و حطت إيديها جنبها و تمتمت بحزن
طيب!!!
إتأفف بضيق و في ثانية كان بيمشي ناحيتها و بيميل عليها و شالها بين إيديه ف حاوطت رقبته و السعادة إترسمت على وشها سندت راسها في جوف رقبته و هو بيمشي بيها بيحاول يسيطر على
نفسه من نفسها السخن اللي بيضرب في بشړة عنقه طلع على السلم و وقف فجأة لما حس ب 
بحبك!!!!
غمض عينيه و شدد عليها و بعدين فتح عينيه و كمل مشي ناحية جناحهم دخل و حطها

على السرير بحرص و قال بجمود
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني!!!
حاضر!!
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
مشي!!
دخل الجناح في وقت متأخر القاها قاعدة على سجادة الصالة و البسة إسدالها و بتسبح على باطن صوابعها بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنه دخل األوضة ف قالت بإبتسامة
منورة
حمدلله على سالمتك!!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!!
و رغم غضبه منها .. و زعله على نفسه منها إال إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصالة قعد قداها و بتنهيدة كان بيدخل جوا ليها و بتمسح
على شعر ه بحنان ميلت و راسه بلطف و قالت بإهتمام
إنت كويس
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب..
إنت و الدنيا عليا!!
قال و هو بيتنهد جوا تر و عينيها دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا!! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني!!!
سأل زي الطفل التايه
تيا .. هو ربنا بيحبك أكتر مني
شهقت پصدمة مش متخيلة إن كالمها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
ليه بتقول كدا!
أصلك قريبة منه .. و أنا الء!!!
ب عد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال بشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بغضبه كنت بز ني .. بشرب .. مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني .. هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعال مستاهلش أبقى أب!!!
بسرعة حاوطت وشه و عينيها متوسعة و هي بتقول بسرعة بتبص لعينيه الحزينة
شششر سالن إسمعني يا حبيبي .. باب التوبة مفتوح قدامنا على طول و نقدر نرجعله في
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات