لم تكن هى
استحمل اللي هعمله دا حرام وغش محدش يرضا بي... اتكلم بهدوء شويه عشان متعيطش اهدي طيب اولا دا مش غش دي حالة انسانيه وانت بتساعديها! اما بالنسبة ل المكالمة انا هتصرف بس بلاش ته ور تاني يا اسيل ياريت عشان متزعليش مني.... خلص المكالمة وبدا يفكر ف اللي هيعمله اما هي فحاولت تهدي شويه وتقتنع بكلامه عشان الأمور تمشي والحكاية تعدي بسرعة وعلي خير تاني يوم ف الشركة... هه عملت اي! مفيش حاولت اجيب الرقم دا لكن اتقفل خالص ومبقاش موجود... اتحر ق د مه واضايق جدا ف اتكلم بحزن كبير انا مش فاهم هي ليه بتحاول تبعد!! ليه مش عايزه تبقي قريبه مني رغم اني بتمني قربها دا!.... اتكلم زياد بحب وثقة إن شاءلله هتلاقيها يا ادهم وهترجع.... استغرب ادهم جدا إن زياد صدقة لكنه رجع تاني يفكر ازاي هيقدر يوصلها وهيعمل اي بعدين... بعد ما خلصوا شغلهم وقف ادهم علي استعداد إنه يمشي لكن زياد فضل قاعد علي المكتب متحركش اي انت مش هتروح!! لا انا ورايا شغل كتير هخلص واجيلك روح أنت.... تمام برحتك... سلام
امل امل ممكن تيجي تراعي بابا الكام يوم دول لأني هبدا شغلي مع أستاذ زياد... والله البني ادم ده معندوش ريحة الد م وانا صحبتي طق ت منها خلاص... بس ماشي هاجي لحد ما نشوف اخرتها اي.... قفلت اسيل بعد ما اطمنت إن والدها هيكون بخير واتكلمت بتنهد انا هاجزه.... خدها زياد وراحو مكان بسيط جدا وهي شافت المكان قديمه شويه لكنها لاحظت ست طيبه جدا بتبتسم ليهم زياد بمرح اي يا فري الحلاوة دي هو انا كل ما اجيلك القيكي بتصغري كده! ضحكت فريدة واتكلمت بتساؤل هي يا زياد! هي يا فري ذي ما وعدتك اهو... قربت منها فريدة بحب ولمست وشها بحنان تحت نظرات اسيل وعلامات الحيره عليها اذيك يا بنتي! انا مبسوطه عشان شوفتك.. انت الأمل اللي ادهم عايش عليه... بصت اسيل علي زياد ف اطمنت وابتسمت بحب انا كنت عايزة اقول لحضرتك إني مش حبه.... قاطعتها فريدة بهدوء انا مصدقتش زياد لما قالي إن فيه بنت ذيك! جدعه وطيبه وبنت اصول لدرجة إنك مش عايزة تغشي ابني... لكن انا متاكده إن الشهامة بتجري جواكي ومستحيل تسيبي شخص محتاج مساعده ومتعملهاش..... ترددت اسيل وبعدين خدتها فريدة جوه بيتها وحكتلها الحكاية وفهمتها القصة من الأول وطالت السهرة من ضحك وهزار وحزن وو جع علي كل اللي حصل ل ادهم و اللي هيحصل لحد ما خلصوا ومشي زياد واسيل بعدين اتكلم بهدوء اقتنعتي!