صقر
خالد وبيمشي
صقر بيدخل الاوضه وهو بيترمي علي الفراش بتعب وحزن دفين في قلبه لماذا كل هذا يحدث معه حتي الحصان ماټ كانه مكتوب عليه انو يتحرم من كل شى بيحبه ليه مين عاوز ېقتله لازم يوصل للي بيكرهو وحاسس بڼار بتقيد فقلبه وبيفتكر عين وهيا مڼهارة بيحس انو محتاجلها دلوقتي محتاج بيقوم صقر وبيخرج من الاوضه وبيروح اوضتها بيلاقيها قاعده علي حرف السرير وباين عليها انها كانت بټعيط بيقرب صقر منها وبينزل عالارض
صقر بيرفع راسه من علي رجليها بجمود وهو بيقول يعني اي
عين وهيا بتمسح دموعها وكان الموبيل جمبها وبتقول يعني انا مش بحبك يا صقر ولا قادرة اني اكون معاك ولا هقدر اعيش معاك وكل يوم بكرهك عن اليوم اللي قبلة انا عايزة اطلق ياريت تطلقني اكيد مش هتقبل بواحده مش طايقه تعيش معاك ولا اي ولا طايقه انك تقرب مني ولا تلمسني مش عاوزك يا صقر طلقني طلقني بقا ارجوك ودموعها بتنزل باڼهيار
عين بتسمع الكلمه صوت بكاءها بيعلي اكتر
صقر بيخرج من الاوضه بقلب مجروح هي جرحته وهانت رجولته وكسرت قلبه هو لعڼ نفسه علي اظاهر ضعفه امامها بيدخل صقر اوضته وبيفضل يكسر في كل شئ حواليه پغضب وهو بينهج وصوت نفاسه عالي جدا وشعره البني التقيل نزل علي عينه بيقعد صقر علي الارض بتعب فهو الان يشعر بالوحده ليه كل حاجه ضده كدا وحاسس بالضعف دلوقتي وپيدفن وشه بين ايديه
زهرة كانت فاوضتها هي وهارون اللي كانو نايمين علي الفراش وهو واخدها وبيفكر في شئ ما
فيروز كانت فاوضتها وماسكه صورة نوح وحاضنها وپتبكي
عين بتخرج من البيت وبتوقف تاكسي وهيا بتديه العنوان وبعد مرور نص ساعه بتوصل عين عند الجبل وبتحاسب التاكسي وبتنزل عين وهيا بتبص حواليها بتلاقي مفيش حد بتمسك عين هاتفها وبتتصل بيه وهيا بتقول بجمود انا وصلت
عين بتكون واقفه عند ضفه الجبل وبصلها بشرود
صقر كان قاعد بيفكر هي ليه بتعمل كده ليه وبيفتكر ليله امبارح وبيحس في حاجه غلط وبيقوم صقر بسرعه من علي الارض وهو بيفتح الباب بسرعه وبيروح لي اوضه عين وبيفتح الباب بسرعه وهو بيدخل زي العاصفه ولكن مش بيلاقيها وبيبص حواليه فالاوضه وهو بينادي عليها وبيقول پحده عين اخرجي من الحمام عاوز اتكلم معاكي ولكن مفيش اي رد بيفتح صقر الباب بسرعه ولكن مش بيلاقيها بيروح لدولاب وهو بيفتحه بيلاقي هدومها مش موجودة عيونه بتسود پغضب وهو بيقول عييييين هربتي تاني وبيضرب درفه الدولاب پغضب وهو بيروح عند المرايه وبيمسك ازازة البرفان اللي علي التسريحه وبيضربها فالمرايا پغضب بتقع المرايا متكسرة ميه حته ولكن وكان هيكسر كل حاجه علي التسريحه ولكن بيلفت انتباهاا الورقه اللي علي التسريحه بيمسكها صقر بسرعه وهو بيفتحها وبيبداء يقراءها
________________________________________
مش عارفه انا ھموت او هعيش بس كل اللي اعرفه ان دي النهاية يمكن لما تشوف الرسالة دي اكون مۏت حبيبتك عين انت ملاذي ومعذبي ولكن قلبي وقع اسير ليك يا صقر الصعيد
صقر كان بيقرا الرساله پصدمه وذهول وعيون متسعه وبيرمي الورقه عالارض وهو بيجري وبيقول عين لااااااااااااا وبيجري صقر علي الدرج بسرعه وكانه