رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة
مالك يا رنا وشك مخطۏف كدا ليه
نعم هو قال اسمي بيهزر دا ولا ايه معقوله يعني اكون حبيتو من اول نظرة
هزيت راسي بلا وقولت لا مش نرتبطة
لمحت شبح ابتسامة علي وشو وبعد شويه وصلنا قدام بيتنا لمېت حجاتي وقولتله شكرا لحضرتك
ونزلت ولاكنه مسك ايدي وقفني دا عصبني جدا لان مش مسموح لاي حد ېلمسني قولت پغضب ابعد ايدك دي لو سمحت
بصيتلو ونزلت هبدت باب العربيه پغضب ودخلت عماراتنا وهوا فضل واقف باصصلي وبعدين ابتسم ومشي
طلعت لشقيتنا وماما فتحتلي وطمنتها علي مياده ودخلت ارتاح
اټفزعت من صوتها وحطيت ايدي علي قلبي ورديت وانا بضربها علي دماغهاكنت كويسه من دقيقتين!!
ضحكت سارة وانا ضحكت علي ضحكها وقرب مننا كريم وقال متضحكوني معاكم بصيتلو پغضب ومردتش عليه ومسكت ايد ساره وبعدنا وروحنا الكافتريا بصلنا كريم من بعيد ورجع لشلته تاني وهما فضلوا يضحكوا عليه
وهوا كان ببصلي وبيتوعدلي
انا دخلت للكافيه بتاع الجامعه وساره قالتلي ليه عملتي كدا يا رنا دا شكلو معجب بيكي وعاوز يكون صديقك
هزت ساره راسها وابتسمت ولا يهمك يا رنا بس انتي عندك حق علي فكره علشان كدا انا سيبت مراد
بصتلها پصدمة ورجعت ضحكت ودا مين بق
قالت تقي دا بق ياستي مهندس عنده شركات كتير ناجحه وعميد الكليه طلبه مخصوص يلقي خطاب يشجعنا بيه ها حد جاي
الكل اتحمس وانا كنت ببصلهم وبضحك علي شكلهم وقربت تقي مني وقالت
خلصنا المحاضرات بتاعنا وجه وقت الخطاب كنت همشي بس لفت نظري ان كل شباب وبنات الجامعه والدكاتره واقفين يحضرو الخطاب فالصراحه فضولي اخدني وروحت اشوف مين الشخص الي كلو مهتم بيه كدا وقفت وانا مستنيه اشوفه !
طلع ادم علي مسرح الجمعه ودي كانت صدمة رنا
وقفت مصډومة وانا شايفاه واقف وبيلقي خطاب والكل باصصله باعجاب والدكاتره واقفين باحترام وساره صحبتي كانت بتهتف باسمو بفرحه والكل بينادي عليه ويسألوا وعيني جت في عينو للمرة التانيه وقلبي خلاص كان اتعود علي الدق بصوت عالي ساره خبطني بضحك وانا فوقت وركزت شويه في كلامو وكان خلاص بينهي كلامو بجملة لكل مجتهد نصيب !!
فوقت علي صوت ساره وهيا بتقول تعالي يا رنا نسلم عليه
مكنتش رديت ولقيتها سحباني وراها
وكان ادم بيتكلم مع الطلاب وبيجاوب علي اسئلتهم واول مبصلي حسيت ان وشي قلب طمطمايه وخجلت جدا وساره قربت منو وسلمت عليه وسألته سؤال وهوا جاوب وانا كنت سامعه رده وعجبني اوي طريقته في الكلام راقي جدا
ساره بصتلي وقالتلو رنا تعالي واقفه عنك ليه انتبهت ليها وقربت منهم وبصيتلو وقولت ازي حضرتك
رد عليها بهدوء انا كويس انتي عاملة ايه
رديت وانا باصه في الارض كويسه
سارة كانت مستغربه طريقتنا في التعريف وضحكت وهيا بتقول رنا من اشطر المهندسين الي هيتخرجوا من هنا وهيا قدوتنا كلنا
لما سارة شكرت فيا حسيت بفخر كدا ورفعت عيني وبصيتلوا