روايه انت حياتى بقلم ساره مجدي
ده سبب وجودنا هنا مش الكلام الفاضى ده
واخيرا انتهت ايام العذاء وكان سلطان يقف مع العمال وهم يجمعون خيمه العذاء .. وكانت بطه تساعد رحاب فى جمع اغراضها وتغطى اثاث البيت بالملايات البيضاء .. استعدادا لانتقالها الى بيت سلطان ... وكم هى خائفه من ذلك الانتقال
الفصل الرابع
دخل سلطان الى شقه الاسطى محمود ينادى
يا رحاب يا بطه .. خلصتوا ولا لسه
خرجت رحاب من غرفتها وبيدها شنطه ملابسها توجه اليها سريعا واخذها منها .سائلا
لميتى كل حاجتك
اومأت بنعم دون ان تنظر له .... شعر بخۏفها حاول تغير مجرى الحديثة قائلا
امال بطه فين.
بطه هنا اهو ... خلاص كل حاجه بقت تمام ... خلصت يا رورو ولميتى كل حاجاتك
....
اجابتها رحاب قائله
اه خلاص مفيش حاجه تانيه.
تحدث سلطان قائلا
خلينى الحق اوصلكم البيت ... علشان اروح الورشه
انا هفضل مع رحاب النهارده يا سلطان .
وجوزك الى سيباه من امبارح
هو يا اخويا قاعد مع امه متقلقش .. وانا استأذنت منه
طالما جوزك موافق خلاص مفيش مشكله .. بس متزوديهاش مش علشان هو طيب .. وكمان انت عارفه حماتك
عارفه يا اخويا عارفه
طيب يلا
وتحركوا جميعا وكل بداخله حكايا وخوف
تشعر رحاب برهبه كبيره وخوف هل ستكون سعيده وهل عشره سلطان ستكون طيبه ام ستتعذب فى حياتها
وكانت بطه سعيده من اجل اخيها ولان زوجته طيبه وهى تشعر انها ستسعد اخاها و هى تجزم بان اخاها سيسعدها ويحميها
كل هذه الافكار كانت تدور فى رؤسهم وهم فى الطريق الى بيت سلطان
توقفت السياره امام بيت يشبه باقى البيوت فى الحى وهو نفس حى بيت الاسطى محمود ولكن فى منطقه احدث قليلا ... نظرت رحاب الى البيت المكون من طابقين
لونه ابيض ومع مرور الزمن اصبح اصفر ... نظر اليها سلطان قائلا
اتفضلى .
دلفوا الى البيت جميعا .. كان الدور الاول به باب على ناحيه اليسار اشار اليه سلطان قائلا
اومئت برأسها نعم ثم تحركوا الى الطابق الثانى ووقف امام الباب الوحيد الموجود فى منتصف الجدار واخرج المفتاح من جيب بنطاله وفتح الباب وهو يسمى الله
ودخل بقدمه اليمين والقى السلام ثم الټفت اليهم قائلا
اتفضلى
تكلمت بطه بطريقتها المسليه قائله.
صمتت على اثر صفعه على مؤخرة راسها وقول سلطان
هو انت ايه راديو وبعدين انت مش محتاجه ترحيب ... وانا مش برحب برحاب لانه بيتها والمفروض هى الى ترحب بينا
كانت رحاب تضحك على كلمات بطه المرحه حين تفاجأت بكلمات سلطان التى جعلت الډماء تصعد الى وجنتيها خجلا