رواية عهد الاسود بقلم زهرة الربيع
هقولك هتعمل ايه..اصل ده نفس الموضوع الي كنت عايزك فيه..وبص لعهد وقال..روحي ارتاحي انتي يا عهد ..ومتشليش هم اي حاجه
عهد هزت راسها بقلق وحزن وطلعت وهيه متأكده ان اسد هيفاتحو في موضوع جوازهم
اما ضرغام ضم اديه بتوتر ووقف وبقى يبص من اطلاله الفيلا
عند اسامه كان
اسامه كان خلص استحمام وواقف في الحمام قدام المرايه وبص لنفسو پغضب رهيب وقال...كل مالك وبتبقى وحش يا اسامه..بتبقى شيطان...وبتبقى زي ما قالت عنك بالظبط.........معقوله انا اعمل كده.. ...واتنهد وهو شايف علامات ضوافرها غمض عنيه بضيق شديد وطلع وهو لافف فوطه على وسطو
اسامه كان بيحاول يتجاهل نظراتها مع انو شايف عيونها والكره الي فيهم بوضوح من خلال المرايه اتنهد وقال من غير مايبصلها..بلاش النظرات دي..احنا معملناش حاجه غلط...احنا متجوزين
شوق بصتلو پغضب شديد و وقفت وهيه لافخ الملايه عليها وبقت تلم اي حاجه من هدومها علشان تلبسها وهيه بتشهق وبتمسح دموعها بضهر ايدها زي الاطفال
شوق اتجاهلتو ولا كانو اتكلم وبقت تلم هدومها تاني
اسامه اتنرفز وقفها وقال..انتي مبتسمعيش الكلام ليه...لو كنتي بتسمعي الكلام مكانش حصلك كل ده
شوق بصتلو بقرف وسخريه وقالت..الي حصل ده...حصل لاني قاعده مع مقرف...مش علشان مبسمعش الكلام...وحاولت تقوى ومسحت دموعها بقوه وقالت...على اي حال انت كسبت......خسړتو....اتفضل..سمعني اجمل كلمه ممكن اسمعها في حياتي
شوق قالت پغضب مكبوت..طلقني يا اسامه...حالا...
اسامه بعد وشو عنها وقال...هو ايه حكايه الطلاق الي طلعنلي فيها كلكم..هو انا لحقت اتجوزتك علشان اطلقك
شوق قالت پغضب ..يمكن لانك متتعاشرش مثلا وبعدين ده على اساس اننا اصلا مخططين سوا للجوازه دي..انت وانا عارفين انت اتجوزتني ليه والي اتجوزتني علشانو اخدتو..كفايه بقى وحل عني..سبني في حالي
شوق نزلت دموعها بغزاره وبقت مش قادره تسيطر على نفسها واڼهارت وبقت تقول ببكا شديد..حرام عليك يا اخي حرام بقى..هو انا علشان مليش حد ياخدلي حقي منك..بس ربنا موجود..ربنا على كل ظالم منك لله وبقت تبكي جامد باڼهيار
اسامه وعيونه لمعو بالدموع
تعبان..تعبان جدا جوايا ڠضب يكفي الكون كلو..وحدش حاسس بيا ...انا بجد عمري ما عملت كده مع اي واحده بس
انتي ..كمان..كمان انتي مش عاديه...جميله اوي
شوق فتحت عنيها وانتبهت لكلامو واسامه وضغض عليه
وهنا شوق دفعتو بقوه وقالت پغضب..انت بتعمل ايه وشدت الملايه عليها اكتر وبقت مسكاها بقوه وقالت..عايز ايه تاني...اسمع ...اياك والله بجد المرادي ما هتردد ثانيه اني اقټلك واقتل نفسي وارتاح...
شوق بصتلو پغضب وقالت..انت مريض..مريض ومحتاج تتعالج ..بجد..ومشيت على الحمام وهيه مټعصبه جدا
اسامه حط ايده على جبينه وقال باستغراب مصتنع..مريض...وعلى صوتو قاصد يسمعها وقال..لا ده بس انا طبيعتي كده حرارتي بتعلى قدام الحلويات...انما انا فل...وصحتي تمام..وقال قاصد يضايقها..لو مكنتيش اغمي عليكي امبارح كنتي خدتي بالك انها بومب وضحك ضحكه مستفزه وشد الجاكت بتاعو ونزل
شوق كانت سامعه كلامو ومتنرفزه جدا وشدت علبه من اغراضو الي في الحمام وخبطتها في الحيط كسرتها وقالت بغيظ...مستفززز
عند اسد كان عرض على عبد الرحمن فكره جوازو من عهد ورحب جدا لانها بنت من عيله كويسه وهو يعرفهم كويس وقال .بس قبل اي حاجه..لازم تقنعها انها ترجع لاهلها وانا هتكلم مع جوز امها هو اينعم راجل غتت بس ديتو فلوس كان عايز يشتغل معايا من فتره انا هحاول اقنعو وانت كلم عهد
اسد قال ..اكيد هكلمها بس نعمل حتى خطوله الاول علشان اهلها ميحاولوش يجوزوها للشاب الي حكت عنو ولا ايه يا ضرغام
ضرغام كان واقف وضاغط على اديه پغضب وخنقه وساكت
عبد الرحمن خد بالو وقال..الظاهر ان ضرغام مش معانا خالص
ضرغام الټفت لهم وقال بضيق شديد..احم..اكيد معاكم بس كنت شارد شويه ...اسد معاه حق..المفروض نعمل له خطوبه رسميه قدام الناس
عبد الرحمن قال...على خيرة الله بس انا كنت محتاج اسد معايا في شويه شغل تبع البرمجه لان هو بيفهم جدا في المواضيع دي علشان كده جيت اخدو معايا
اسد قال..تمام اروح معاك ولما نخلص نيجي نعمل الخطوبه
عبد الرحمن قال...تمام...روح انت جهز حاجتك وودع عروستك وانا هتكلم كلمتين مع خالك
اسد ابتسم بفرحه وباسو من خده وقال..حبيبي انت يا جدو عن اذنك وطلع عند عهد بسرعه
ضرغام فضل باصص عليه وهو بيطلع بضيق شديد وحزن باين عليه
عبد الرحمن ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...البنت دي بقالها كتير هنا
ضرغام بصلو وقال..احم..مش قوي..تقريبا شهر
عبد الرحمن قال..اممم...شهر يوقع الضرغام...البنت دي اكيد مش عاديه
بقلم..زهرة الربيع
ضرغام بصلو پصدمه وقال..ايه...انت تقصد ايه
عند