رواية عهد الاسود بقلم زهرة الربيع
في اختياره قال بقله حيله...براحتك يا اسد ..دي حياتك وانت حر فيها
ضرغام لسه هيمشي وقفو وقال..لا ما انا عايزك معايا يعني مثلا تفاتحها في الموضوع وتاخد لي رايها وتكلم جدي كمان
ضرغام بلع ريقه بحزن وقال...انت..انت قولتلها حاجه يعني...هيه..هيه كمان...بتحبك
اسد ابتسم بثقه وقال...انا مقولتلهاش حاجه بس متأكد انها هيه كمان بتحبني ...اصلا واضح من كلامها معايا
عند اسامه كان قاعد قدام الظابط وبيتحقق معاه واتعملو محضر واخدوه على الحجز طبعا تعتبر حالة تلبس وشوق اقرت انو فعلا خاطڤها
اسامه وقفا وكان الي يفصلهم القضبان الحديد بتاعة الحجز بصلها وابتسم بسخريه وقال...زي ما انتي وصل بيكي الحال تسمعي للي قتل ابنك علشان بس تطلقي مني...حاجه مؤسفه فعلا
اسامه بصلها وضحك پغضب وۏجع وقال ...تخرجيني...شوفي يا ليالي انتي عشرة ١١ سنه جواز يعني عيب لما تفتكري اني عاجز ومحتاجك تخرجيني... انا اعرف كويس اخرج من هنا وانتي براحتك افضحيني واعملي الي عيزاه متفرقش معايا...عارفه ليه لان الخۏف الي زرعتو في قلوب البشر يخليهم يسمعو وينسو في نفس اللحظه يعني فضايحك دي ولا تحركلي جفن حتى
اسامه ابتسم بسخريه وقال..لا..هطلق..لان معاكي حق مش هينفع افرض نفسي عليكي...واخد نفس عميق وقال...انتي طالق يا ليالي طالق ياحب العمر...طالق ...والدموع اتجمعت في
عنيه وقال...اتمنى اوي تكوني مبسوطه ...يا ريت دلوقتي ترتاحي بما انك نجحتي وهديتي بيتنا.. مبروك
ليالي حرفيا كانت رجليها مش شيلاها ...مكانتش مصدقه انو نطقها...كانت متخيله انو مش هيستسلم بسهوله...نزلت دموعها وبصتلو وسط دموعها وقالت...اكيد....اكيد مبسوطه ..وطلعت جري وهيه خاېفه تبكي قدامو
امك عشقاهم سته..قالها اسامه باستفزاز شديد
الراجل اتقدم عليه پغضب رهيب وقال ...قولت ايه يلا وفتح مطوه طلعها من الشراب وقال ... عيد الي قولتو يا حيلتها
اسامه قرب عليه اكتر وقال باستفزاز اكبر...قولت امك..عشقاهم سته..وانا السابع
الراجل قال وهو بينهج وتعبان قوي....امي..امي عشقاهم سته ...
اسامه قال ....تؤ...تؤ..سبعه...امم.. س..ب...عه
الراجل قال بتعب شديد...سبعه...تمنيه حضرتك والله انا اصلا مش عارف انا ابن مين فيهم ..بس ابوس ايدك سبني همووووت
اسامه رماه بقوه عند الحيط وقع على اتنين تاني مضروبين جدا
اسامه نفض اديه بقرف وقال...منتوش قد الخناق لزمتو ايه بس تتخانقو...قوم يلا نضفلي التخته دي خليني انام
الراجل كان تعبان جدا بس اسامه قال بڠصب..قولت قووووم
الراجل قام بسرعه وبقى ينضفه وجيه العسكري وبص للي في الحجز وكانو مضروبين جامد قال..الله الله....انت لحقت
اسامه بصلو وقال...ايه فيه حاجه انت كمان
العسكري قال..لا مفيش يا اخويا ..تعالي عايزينك
اسامه طلع مع العسكري ودخلو المكتب دفعو وهو بيدخلو
اسامه بص للعسكري پحده ولسه هيتقدم عليه
سمع صوت يعرفو كويس بيقول پحده...اسامه
اسامه بلع ريقه بارتباك وبيبص كان عبد الرحمن الثابت ابوه
الظابط قال..لا مفيش يقدر يمضي ومشي
اسامه اتفاجأ ومضى وطلع مع ابوه وهو بيبص في كل مكان على شروق ومش شايفها
عبد الرحمن كان ماشي بعصبيه وقال من غير ما يقف...متتعبش نفسك..مشيت..راحت لحال سبيلها
اسامه وقف وقال پغضب..ايه..مشيت..بعد ما دخلتني التخشيبه سبتها تمشي ببساطه
عبد الرحمن بصلو پحده وقال..التخشيبه دي كنت هتدخلها لو مكنتش انا جيت...لولا اني اترجيتها علشان تتنازل عن المحضر ...وقالت انها اتخانقت معاك وعلشان كده قالت انك خاطڤها..كان زمانك عفنت في الحبس...فالاحسن ليك حاليا ..صوتك ده مسمعوش خالص
اسامه مشي وراه وقال بعصبيه..انت عرفت ازاي..انت لسه مراقبني
عبد الرحمن مبصلوش وركب العربيه واسامه ركب جمبو وقال...رد عليا يا بابا عرفت ازاي ..
عبد الرحمن.........
اسامه قال پغضب...يبقى لسه مراقبني و
عبد الرحمن قاطعو وقال..ايوه مراقبك..مراقبك واعرف كل حاجه...اعرف انك بعت بلطجيه يضربو اخوك الوحيد وضړبوه بالسکين...واعرف انو بلغ عنك...يارب تكون دلوقتي مبسوط
اسامه قال پغضب ..ضرغام مش اخويا تمام..مش اخويا...من وقت ما قتل ابني وخرب بيتي مقاش اخويا..وانت ..انت مينفعش تجبرني