رواية مدينة الإسكندرية يصحي فهد الزيني
نفسى وحقق طموحى
نور ان شاء الله طول عمرك شاطره انتى ناسيه انك الاولى على الدفعه
حنين ربنا يستر من قرك ده
وبيضحكوا هما الاتنين
ويمر اسبوع على ابطالنا ليس فيه الجديد غير ان
عماركان يوصل يارا كل يوم الكليه تحت نظراته العاشقه لها
ويارا بدات تحس ان عمار يكن لها مشاعر وانها تعيش اجمل ايام حياتها لمجرد انها تراه كل يوم وتكون بقربه
وحنين بتشتغل على المشروع بكل مجهود وحماس
اما فهد كان بيشتغل هو وادهم وبيحاولوا يخلصوا شغلهم بدرى عشان ينزلوا مصر ولم ينسى صاحبت العيون الزيتونيه التى اسرته ويتمنى ان يجمعه القدر بيها مره ثانيه
يمر كمان اسبوع على ابطالنا قربت حنين فيه تخلص المشروع وبتتمنى المشروع يعجبهم وبتحاول تتجنب حسام على قدماتقدر فى الشغل بسبب نظرته ليها ال كلها حب وعشق ليها
اما عمار بعدما وصل يارا زى كل يوم ورجع على الشركه والابتسامه مش مفارقه وشه عشان كل يوم يشوف حبيبت قلبه يارا وهو قاعد سرحان فيها وبيفكر انه لازم يعترفلها بحبه لانه خلاص مبقاش قادر يخبى ولا يبعد عنها خصوصا الاسبوعين ال فاتو قربوا من بعض جدا ومش متخيل بعد كده انو ميشفهاش كل يوم هو وعشقه ليها واخد قرار انو لازم يكلمها
عمار ايوه يا يارا
يارا بټعيط جامد جدا وبتقول اسمه بالعافيه
عمار اول ما سمع صوت عياطها قام وقف واتخض عليها ووجعه قلبه يارا حبيبتى مالك فى ايه
يارا اول ما سمعت كلمت حبيبتى سكتت مره واحده ومردتش
عمار مأخدش باله انو قلها حبيبتى فضل ينادى عليها يارا يارا ردى عليا مالك بتعيطى ليه طمنينى عليكى
عمار وهو بياخد مفتيحه وبينزل يجرى من الشركه طيب انا جايلك حالا بس عشان خطرى اهدى ومتعيطيش وصل عمار الكليه فى وقت صغير مش عارف هو وصل ازاى وكان هيعمل كذا حاډثه بس هو كان تفكيره فى يارا وبس عرف انها فى اوضه العميد خبط الباب ودخل
السلام عليكم وبص على حبيبته لقى دموعها نازله على خدها جامد جدا وفى شاب واقف فى الاوضه باين عليه انو صايع
انا المهندس عمار الاسيوطى
العميد اهلا يا فندم طبعا حضرتك غانى عن التعريف
عمار خير يا فندم ايه ال حصل بظبط
العميد والله انا قلت للانسه يارا انا هحل الموضوع ومتتعبش حضرتك
عمار موضوع ايه بظبط انا هنا مكان فهد اخوها لانه مسافر
العميد اصل حصل مشاده بينها وبين زميل ليها وانا
عمار يارا بصلى ايه ال حصل هو بيتكلم وبحاول يسيطر على غضبه
يارا بصتله واول ماشاف عيونها قلبه كانه انطعن بسکينه على دموعها وشكلها وبدات تحكيله ال حصل
عمار اهدى يا يارا واتكلمى براحه
يارا حاضر البنى ادم ده انسان مش محترم بيحاول كل يوم يعكسنى ويرزل عليا وبيقول وسكتت شويه
عمار ووشه كانه هيطلع ڼار بيقول ايه
يارا بيقول انو بيحبنى وهو اصلا كل يوم ماشى مع واحده
عمار رفع عينه لشاب ال واقف وعنيه بطلع ڼار ټحرق العالم
يارا بتكمل كلامها وانا صديته كذا مره وزعقتله بس هو مفيش فايده والنهارده حاول يشدينى من ايدى
عمار وهو بيسمع الكلام قبض على ايده وعاوز يقوم يفرم الشاب ده
ويارا بتكمل كلامها فضړبته بالقلم على وشه وزعقتله راح شددنى من شعرى
عمار مقدرش يستحمل اكتر من كده قام شد الشاب من قميصه وفضل يضرب فيه انا هعرفك ازاى تمد ايدك القذره دى عليها
يارا كانت خاېفه جدا وبتعيط
العميد قام من على مكتبه فصل بنهم اهدى يا عمار بيه الموضوع هيتحل
عمار هيتحل ازاى حضرتك هتفصله من الكليه حالا
العميد مش عارف يرد لان الشاب ده يبقى رامى احمد الصياد ابوه من اكبر رجال الاعمال وليه نفوذ جامده فى البلد وبرضوا يارا تبقى بنت منصور الزينى واخت فهد الزينى والكل عارف مين فهد الزينى وممكن يعمل ايه ويدمر الدنيا فهى مشكله صعبه فلاثنان من كبار رجال الاعمال ومن اعمده الاقتصاد
العميد عمار بيه انا بقول نحل الموضوع ودى وهو يتاسف لانسه يارا ومش هيتعرضلها تانى
عمار انا قلت يتفصل من الكليه حالا
العميد ده يبقى رامى احمد الصياد
الشاب بيبص لعمار بستهتار بمعنى مش هتقدر تعمل حاجه
عمار بصله قولتلى طيب انت عارف دى تبقى مين دى يارا منصور الزينى واخت فهد الزينى اكيد تعرفهم كويس وخطبتى فاهم ومش هسيب حقها
يارا عند كلمه خطبتى مسمعتش باقى الكلام وفضلت سرحانه وكانها فى عالم تانى
عمار بصله بصه كلها ڼار وشاور بصبعه انت ھفعصك تحت رجلى واخد يارا وخرج من اوضه العميد ومن الكليه كلها
عمار اركبى يا يارا
يارا ركبت معاه
عمار ممكن تقف فى اى حته اهدى شويه مش عوزه اروح دلوقتى مش هخلص من اسأله ماما وانا مش عوزه