لو سمحت يا ... يا باشمهندس
يده بها اخذت دعاء الزهور من يده وهي تتصنع الأبتسام......
جلست في الكرسي المقابل له بعد ان تبادلا السلام ليقول فهد
طبعا يا أنسه دعاء انتي عارفة سبب مجي هنا النهار ده انا اعجبت بيكي من أول مره شوفتك فيها ولما كنت ناوي اوصلك يومها فده عشان كنت عاوز افاتحك في موضوع الأرتباط بس اتفاجأت من الي عمله وليد بصراحه فكرت ان في حاجه بنكم نزلت من عربيتي ومشيت وراكم لغايه لما شفتك ضربتيه بالقلم وسمعت كلامك معاه عرفت انك فعلا محترمه جدا و انك فعلا الانسانه الي تستحق ان أرتبط بيها....
والده دعاء انا مش فاهمة حاجه وليد مين يا دعاء
ثم وجهت كلامها لفهد قائله
بس انت عرفت عنواني ازاي
فهد عرفته من الملف بتاعك الي موجود بالشركه وكمان عرفت الشرط الجزائي الي وليد حاطه بالعقد انا كلمت محامي وممكن نطعن بالعقد ده ونلغيه...
قالت والده دعاء بقلق شرط جزائي ايه الي بتتكلمو عنه
دعاء بعدين بعدين يا ماما هقولك
والده دعاء بت انتي انا مش مستريحالك انتي من يوم ما قعدتي من الشغل وانتي حالك ميسرش وقافله على نفسك ولا بتتكلمي ولا حتى بتخرجي....
كزت دعاء على اسنانها لتقول
فهد انا هقولك كل الحكايه ان . .
دعاء لو سمحت يا استاذ فهد الموضوع ده يخصني وانا هحله بمعرفتي ملوش لازمه نتكلم فيه
قاطعهم صوت جرس الباب لتنهض دعاء وتستأذنهم لتفتح الباب...
فتحت دعاء الباب وتفاجأت به يقف امام الباب ويرسم على وجهه ابتسامه جعلت قلبها يخفق پعنف قدم لها الأخر باقه من الزهور البيضاء ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها حينما سمعت صوت والدتها تقول من خلفها
مين يا دعاء.....
دعاء ده.... ده وليد
صاحب الشركه
روني محمد
وليد پغضب ممكن اعرف الأستاذ بيعمل ايه هنا...
كان صوته الهادر يكاد ان يخترق طبله اذنها بعدما دخل ورأى فهد يجلس بغرفه الصالون وقفت خلف والدتها تحتمي بها...
وقف فهد مقابله وهو يطالعه بتحدي فكلا منهما ينتظر ان ينقض على الآخر
فهد ببرود انا جاى اطلب ايد الأنسه دعاء..
جحظت عيني دعاء ووالدتها حينما قام وليد بتسديد لكمه لفهد جعلته يترنح قليلا للخلف وهو يمسك فكه پألم ردا على ما قال ليستعيد فهد ثباته ورفع يده ليدفعه بقوه ولكن قبل ان يشتد الخلاف بينهما وتنتهي بمڈبحه دموية عواقبها وخيمه تدخلت والده دعاء لتقف حائل بينهما وهي رنننتنتقول لوليد
اتفضل يابني من غير مطرود انت مش محترم البيت الي فيه لو بينكم خلاف