ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى اعمل ايه
شايفها بتبص فى الارض بحرج ولكن انتبهت لقربه منها وسمعته بيهمس بمشاكسه معاكى حق تلبسى فساتين بس يابطل. رفعت عيونها وبصتله وفجاه انتبهت للعامله اللى كانت بتبصلهم بابتسامه خجل من كلام خالد فابصت كارما فى الارض بتوتر وردت بلجلجه ااا...انا هدخل اغيره....ونشوف حاجه تانيه احسن. ضحك على كسوفها المحبب له وغمزلها وهو بيقول وماله غيريه والبسى اللى تحبيه يا.... يافرواله. اتحركت بسرعه من قدامه ودخلت البروڤه وفضلت تاخد نفسها بقوة وهى بتكلم نفسها بقلقانا ايه اللى خلانى لبسته بس اما خالد كان واقف مع العامله واختار بعض الفساتين وقالها خليها تقيس دول. ردت بابتسامه اعجاب حاضر يافندم. وفعلا كارما قاست كل الفساتين اللى خالد اختارهم وطلتها خطفت عقله وكل اللى بتقيسه كان بيشتريه ....اما هى متنكرش ان زوقه عجبها وحبت كل الفساتين اللى اشتراها . وطلعت من المحل وهى بتبص على الهدوم اللى اشترتها بلمعه فرحه فى عيونها كأنها واخيرا بتعيش ايام طفولتها اللى افتقدتها بسبب الملجأ وطول الطريق تبص للكياس كأنها اشترت هدوم العيد لحد ماظهرت ابتسامه على وشها جميله خطفت قلب خالد اللى كان بيبصلها فى المرايا وسألها باعجاب عجبوكى.. انتبهت لكلامه وبصتله فى المرايه وهزت راسها بنعم وهى بتقول بعفويه شكرا بجد.....دى اول مرة اختار حاجه بنفسى. سألها بفضول امال هدومك اللى كنتى عايزة تجبيها من بيت طليقك دى.... مين جبهالك ردت بعد ماختفت ابتسامتها دى هدوم التبرعات اللى اخدتها من الملجأ قبل ماتجوز. بصلها للحظه فى المرايه وحس بغصه فى قلبه ورجع سألها يعنى طليقك مكنش بيجبلك حاجه بصت كارما للشباك بحزن وردت كفايه عليا انه انقذنى من عيشه الملجأ. ركز فى كلامها وحس بالضيق من كلمه انقذنى وفضل يفكر فى معنى كلامها هل طليقها كان ملجأها ....هل هو كان الامان من الملجأ اللى كانت فيه....ولو هو فعلا كدة يبقى ليه اطلقت ..................................................................... طلع يوسف من السچن بعد مامليكه اتنازلت عن المحضر واثناء طلوعه شاف مليكه واقفه على باب القسم كأنها كانت مستنياه. فاقرب منها وبيبصلها بأستغراب وهو بيقول بسخرية معقول جايا تستقبلينى بنفسك...ولاااا بټقتلى القتيل وتمشى فى جنازته. ردت بعناد لأ جايا اشوف اللى معندهوش كرامه وعايز يتجوزنى رغم اللى عملته فيه. ضحك بسخريه وقال دة بدل ماتشكرينى . زعقت اشكرك على اييبه.. قرب منها وقال بأمر وطى صوتك... ولا انتى بقيتى بتحبى الفضايح. ردت بسرعه انت اللى بتجيب الفضايح لنفسك. رد بسرعه وانتى عقلك صغير اوى ويوم مافكرتى اتغابيتى . ردت پغضب انا مش غبيه واوعى تفكر انك هتتجوزنى بالساهل. رد بسخرية هتعملى ايه المرادى هتمضينى على كمبيالات... ردت بسخرية لأ همضيك على بيع الشقه. رد باستغراب شقه ايه ردت بثقه هو انت متعرفش ان بابا اشترالى الشقه بتاعتكم