ازاى هتسافرى الصعيد لوحدك يابنتى اعمل ايه
حاجه....انتى اللى عملتى فى نفسك كدة ...يعنى لو كنتى محترمه نفسك هتلاقى اللى يحترمك...لكن انتى بايعه جسمك للكلاب تنهش فيها وجايا تستخبى عندنا وفكرانا نايمين على ودانا ....بس احنا بيتنا انضف منك ومتستحقيش تكونى موجودة بينا. ركزت فى كل كلمه قالها ورغرغت عيونها من قسۏة كلامه ونظراته وفضلت تبصله پغضب وفى الاخر سمعته بيقولها قررتى ايه....! نزلت دموعها وهى بتقول بضيق ولا انت ولا بيتك ولا البلد دى تفرق معاياااا..... وشرفى وسمعتى اهم حاجه عندى فى الدنيااااا....وانت شايف انى مستحقش اكون بينكم ...وبصراحه معاك حق لانى متشرفش اتنفس من نفس الهوا اللى انت بتتنفسه ....انت شخصيه مريضه بتفهم على مزاجك وتحط اواهم فى دماغك وتعاقب على اساسها .....انت ظااااااالم ومفترى...وافتكر ان عندك اخت واللى انت بتعمله فيا هيتردلك.... قاطعها لما قرب منها بقوة وبص فى عيونها پغضب وزعق متجبيش سيرة اختى على لسانك والا والله العظيم هخليكى تعيشى باقى عمرك فى السچن.....ومتعمليش عليا انك شريفه لانى شوفتك بعينى يوم الحفله اللى فى اسكندريه وانتى داخله اوضه واحد وسكرانه ......دة غير الكلام اللى سمعته عليكى من صحابك ...اظن انتى تعرفى احمد مسعود لانه اعز اصحابك قالى انك شمال وكان بيعرضك عليا عشان اقضى معاكى ليله ....وكل دة كوم وانك جايا امبارح مع واحد تانى فى نصاص اليالى كوم تانى......كل دة وعيزانى اصدق انك شريفه . كانت بتبصله بدموع وصدمه وبتحاول تستوعب كلامه وبتفتكر يوم الحفله لما داخت وفاقت وهى فى اوضه عمر وصاحبتها حاكتلها اللى كانو ناوين يعملو فيها ووقتها صدقت كلام يوسف وردت بعياط وصدمه يعنى عشان كدة كنت بتعاملنى بالطريقه دى وعايزنى امشى . رد بعصبية وسخريه امال عشان كان بينى وبينك طار مثلا... ردت بدموع وحزن بس انا مش كدة .....انا... قاطعها وقال بعصبيه مش عايز اسمع مبررات انا شوفت كل حاجه بعينى .... ودلوقتى هسيبك تقررى ....هتمشى من الشقه هطلعك من هنا ...غير كدة معنديش كلام تانى. سابها وطلع من الاوضه وهى مازالت على صډمتها لحد ماجه الظابط وامر بحپسها . كانت قاعدة بين اربع حيطان بقله حيله وبتبص فى الارض ودموعها على خدها ومازالت بتفكر فى كلام يوسف .....وفضلت على الوضع دة لساعات لحد ماتفتح باب التخشيبه ورفعت عيونها شافت العسكرى بيقولها تعالى معايا ....عندك زيارة. سألته بضعف مين... رد معرفش...انا بنفذ اللى بلغونى بيه. قامت من مكانها ومشت معاه بتعب وقله حيله ودخلت على مكتب مدير القسم ورفعت عيونها وشافت والدها قاعد قدامها فابرقت عيونها وقالت پصدمه بابا...... يتبع. توقعاتكم للى جاى بنت الوزير البارت الرابع عشر بقلمى اميرة حسن جوز الست هانم واخد منى 10 الاف جنيه وكل يوم يتهرب منى وفى الاخر فص ملح وداب.......!! بص خالد لكارما لقاها بتبص للرجاله پخوف فارجع بصلهم وقال پغضب وانت بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه.....!! بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى الموقف دة يعدى على خير لحد ماسمعت الراجل قال لأ ياحلو انا جاى اعرف هو اختفى فين والا هطربق البيت دة على دماغهم. بصله خالد بقوة ورد بخشونه اتحبس...ارتحت كدة!! بص الراجل لرجالته بتفكير ورجع بص لخالد ورد خد الشړ ورااح....بس حقى مش هيروح.... والمدام تحل مكانه واى فلوس فى البيت تخصنى. ضحك خالد بسخريه وقاله دة انت دماغك مريحاك...على اساس يعنى هسمحلك تقرب منها. قرب منه الراجل وقال ومتسمحليش ليه ياحيلتها ....لتكون ماشى معاها مثلا..... فجأه حس خالد بغليان فى دمه وبسرعه ضړب الراجل بوكس بدماغه وهو بيقوله بكل صوته انت شايفها زى امك ولا ايييييه. اتخضت كارما ورجعت لورا وهى بتبصلهم پصدمه وشافت الرجاله هجمت على خالد اللى استعد للضړب وخلع قميصه بقوة وهو بيبصلهم پغضب وبدأ يضارب معاهم كأنه مصارع ومرة يضربهم ومرة يسبهم بالألفاظ...ومرة يشوش
عن نفسه وضربه برجله بقوة .....وبدات قوته تضعف بسبب ضربه المطوة واتكاترو عليه بالضړب.....وكارما واقفه جسمها كله بيرتعش وفضلت تصرخ ولكن جيرانهم اتعودو على اللى بيحصل فامحدش ادخل فى العركه وهى واقفه لاحول ولا قوة ليها......وفضلت تصرخ پخوف يانااااااس حد يساعدنا يانااااااس ......حرام عليكم سيبوه .....دة ظابط. انتبهو لكلامها للحظه ولكن تجاهلوها فاحاولت تساعد خالد ودورت بعنيها على اى حاجه تساعدها واخيرا لقت فاظه كبيرة اخدتها برعشه واتجهت للراجل اللى بيضرب خالد ولسه هتحدفها عليه لقت شخص تانى بيشدها منها وبيزقها بعيد عنهم بقوة لدرجه انها جرحت رجليها بالمطوة اللى مرميه فى الارض فاصرخت بۏجع اااااه.... ووقتها انتبه خالد لصريخها وبدأ غضبه يذيد وحاول يستجمع قوته عشان يتغلب عليهم وفضل يضربهم