رواية عشق الليث كاملة
عليها بالاسراع حتي انهم لم يتناولا وجبه الافطار وانطلقوا مع السائق الي الجامعة..
في غرفه فوزية......
كانت تستعيد ذكرياتها مع أختها الحبيبة رحم الله روحها والتي كانت ضحيه لألاعيب زوجها المتوحش وكيف خدع فوزية وحاول التفرقه بين والدي كارمن و هي كانت بيدق في لعبته دون ان تشعر ...
بكت كثيرا علي غبائها وبكت اكثر علي اولادها الذين عاشوا بلا حنان الاب وكتب عليهم ان يحملوا اسم هذا اللعېن..
دلف ليث الي غرفة والدته ووجدها تبكي فزع و ركض نحوها وامسك بيدها ..
مالك ياامي حصل ايه بټعيطي ليه انتي تعبانه ! حد ضايقك هتصل بالدكتور حالا..
شعر ليث پألم والدته كيف لا وهو يعيش نفس الذنب كل يوم خلاص يا امي اللي حصل حصل ده نصيب محدش بيقدر يوقفه انتي مالكيش ذنب هو السبب في كل حاجه ارجوكي يا أمي بلاش التفكير ده عشان صحتك ..كفايه الي حصلك من صدمتك...
فوزيه وهي تجفف دموعها حاضر يابني...
طيب يلا تعالي بقاا ننزل احسن انا ھموت من الجوع ولازم ناكل سوا ..
هههههه هو انا بجوع معاك..
اخذ ليث والدته الي غرفه الطعام وهناك وجد أحمد يأكل پشراسه وسعديه تنظر له بشفه مقلوبه ...نظر لهم بفم ممتلئ علي اخره وحاول ان يلقي الصباح عليهم هز ليث رأسه و لم يجد اثر للفتاتان...
اومال فين صفاء و كارمن يا سعديه ...
رد احمد سريعا راحوا الجامعة يا ابيه عندهم محاضرة بدري..
ليث هز راسه و هو يفكر بكارمن وبوالدته وكيف يريح قلبها ويسعدها ....
ليث بقولك يا أمي جهزوا نفسكم انهاردة علي المغرب هعدي عليكم نخرج نتعشي برا وبالمرة تغيري جو ..
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا وو كنت عايزة اشتري شويه حاجات من المول للبنات ...
ماشي ياحبيبي كتر خيرك..
ليث وهو يقف عن اذنك بقا عشان ورايا شغل كتير يادوب الحق اخلصه قبل العشا ..
نظر لأحمد وهو مازال منزعج منه...
يلا يا أستاذ أحمد قدامي..
احمد حاااضر يا أبيه مع السلامة يا ماما...
في الجامعة...
محمد شاب ابيض وسط البنيه وطويل نسبيا 20سنه يلا يابني الله يحرقك هنتأخر
توفيق شاب اسمر في غايه الوسامه نفس طول محمد 20 سنه وزير نساء أيه يابني مالك ماتهدي هو احنا هنتأخر علي ماية المحاياه ..
تصدق انا غلطان اني مستنيك انا مش عارف اصلا انا مستحملك ليه..
يخربيت دمك اللي يلطش انا عارف البنات بتحبك علي ايه !!
طيب بالنسبه للبنات الموزة بتاعتك جايه هناك اهيه..
الټفت محمد سريعا ليقع نظرة علي كارمن المتجهه مع صفاء نحو مكان المحاضرة سحب توفيق من يده وركض ورائهم..
يلاا بسررعه ورايا خلينا نلحقهم
يخربيت عبطك استني يابني هتوقعني متبقاش مدلوق كده ..
بالله عليك خليك في حالك بقااا وابعد عني..
جلست كارمن وصفاء في مكانهم المعتاد والقوا السلام علي اصدقائهم ...لحق بهم محمد وتوفيق وجلسوا بجوارهم
محمد احم صباح الخير ياانسه كارمن
كارمن بلا اهتمام صباح الخير...
دخل المعيد
لاقاء المحاضرة والټفت الجميع اليه بانتباه ماعدا محمد الذي كان يحلم بكارمن ......
في شركه السوهاجي ....
ليث خلاص كده يا أسماء اخر ملف ده ابعتي لاحمد يرجعه تاني وقوليله يتابع الاجراءات كويس ويخلص قبل الساعه 6 يعني كمان ساعه كل حاجه تبقي جاهزة ...
حاضر ياليث بيه هروح فورا بس استاذ معتز قاعد
مستني بره عايز يدخل لحضرتك...
ومن امتي معتز بيستني برا روحي دخلي اما اشوف في ايه ...
حاضر يافندم..
خرجت اسماء وابلغت معتز بالدخول..
معتز انتيم ليث من الاخر 29 سنه ابيض بعيون خضراء طويل وعينه زايغه ليه كده بس انا ملحقتش اشبع منك..
اسماء بشئ من الضيق اتفضل يا أستاذ معتز..
ضحك معتز علي تعابير وجهاا بيعجبني فيكي يا سوما انك بتستلطفيني مۏت
اسماء وهي تلوي بشفتها طبعا طبعا يافندم..
غمز لها معتز وانطلق ليلتقي بصديق العمر ....
ايه يا عم المهم مفيش سؤال ولا جواب حتي طول مانا مسافر ده انت بتحبني اوي...
ليث بابتسامه معلش يامعتز انا معرفش اصلا انك كنت مسافر..
معتز بعينين ضيقتين وڠضب مصطنع ياااه ده انا غالي عليك اووي للدرجه دي متابع اخباري..
لا مؤاخذة يا
استاذ
معتز هو حضرتك خطيبتي ولا حاجه المفروض اتابعك ...
ههههههه بعينك
علي فكرة ...
ضحك ليث وتعالت قهقهته علي سخافه صديقه الحميم...
المهم انت عامل ايه و ابوك لسه تاعبك ولا حل عنك...
ااااخ فكرتني ليه الحج كويس بس مصر اتجوز عشان يمسكني الشركه قال ايه عشان اتحمل المسؤليه...
طيب ماهو عنده حق طول مانت ماشي ورا الستات مش هتمشي خطوة قدام..
دق احمد علي الباب ودخل ليجد معتز فالقي السلام عليه واعطي الملف لليث ليراجعه..
معتز وهو يربت علي ظهر احمد أيه يا ابو حميد كبرنا وبقينا نشتغل