السبت 30 نوفمبر 2024

حافية على الاشواك

انت في الصفحة 38 من 118 صفحات

موقع أيام نيوز


ضمھا بيجاد اكثر اليه وهو يقبل اذنها بحنان ويقلد لهجتها الغاضبه بمرح
على فكره انا لحد دلوقتي بأكلك بس بإديا بس بعد كده في لسه فيه حاجات تانيه كتير هعملهالك وهعودك انها متتعملش من غيري
ثم تابع بجديه وهو يتابع اطعامها
انا بس مستني لما تاخدي عليا وعلى فكرة اننا متجوزين وبعدها هعلمك واعودك وهتبقي حته متنفعش تنفصل عني

عقدت شمس حاجبيها بتساؤل
هاا انا مش فاهمه انت بتقول ايه
قبل بيجاد شفتيها وهو يقول بمرح
بعدين بعدين يا عمر جاد ودنيته هتعرفي كل حاجه
ثم واصل اطعامها وهو يحكي لها عن مساعدة بيجاد للطفله وعائلتها بعد ان حكى له عنهم وطلب مساعدتهم وهي تستمع له بفرحه وحماس
حتى انتهوا من تناول الطعام ثم رفعها بحنان بين زراعيه ووضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو بحتضنها بحنان و يريح رأسها على زراعه ويضم چسـدها   اليه بتملك 
يلف ساقه من حولها ويضغطها اكثر اليه حتى اختفت بداخله واصبحت كضلع ثاني له وهو يعيد تقبيلها بشغف وتأني اكثر من مره حتى ذابت بين زراعيه فتحولت قبلته المتأنيه الى قبله شغوف متملكه
هددت پانھيار  سيطرته على نفسه فحاول بقوه الابتعاد عنها ولكنه لم يستطع ولهفته تذيد عليها وهو يشعر انها كادت تضيع منه مره اخرى فإنهارت ارادته وهو يزيل عنها ثيابها بلهفه ويستسلم لعشقه المجڼون لها
بعد بعض الوقت
إحتضن بيجاد شمس الغارقه في النوم بتملك بين زراعيه ويده تمر بحنان على چسـدها   العاړي وهي مستسلمه للنوم بأمان بين زراعيه
ليتنهد بتعب وهو يذيد من ضمھا بعشق وحمايه اليه وهو لايصدق كيف استطاع والدها اتهامها بهذه التهمه الشنيعه محاولا التخلص منها ليزيد من ضمھا بحمايه اليه وكأنه يريد اخفائها ببن اضلعه وهو يتوعد والدها وزوجته بأقسى انواع العقاپ ثم نظر اليها وهي تبتسم برقه في نومها فأذابت غضبه على الفور وهو يميل على شفتيها يقبلهم برقه وهو يعلم انها قد امتلكته وامتلكت قلبه وللابد
في الصباح وفي قصر بيجاد في المريوطيه
شھقت شمس وهي تنظر للشقه الصغيره الرائعة التفاصيل والمفروشه بأساس عصري بدهشه
انت متأكد انك مغلطتش وهي دي الشقة الي هنعيش فيها
ضحك بيجاد وهو يلف زراعيه من حولها ويقول بمرح
متأكد مليون في الميه وبعدين مديرة المستخدمين في القصر هي الي مسلماني المفتاح بنفسها
شمس بتعجب
مديرة مستخدمين القصر ودي تطلع ايه اقصد يعني شغلتها ايه
ابتسم بيجاد وهو يضع شعرها خلف إذنها بحنان
شغلتها انها بتشرف على الشغالين هنا وعلى كل كبيره وصغيره في القصر 
ثم تابع وهو يلف يده حول خصرها
بقول ايه كفايه اسئله وتعالي افرجك على الشقه وقوليلي رئيك
ثم دخل بها سريعا الى احد الغرف التي قد ازيلت احدى حوائطها لتطل على الحديقه الخلفيه الرائعه وحمام سباحه صغير وهو يقول باستعجال
دي اوضة المعيشه وزي ماانتي شايفه مفيش فيها غير انتريه وتليفزيون ومكتبة كتب صغيره
ثم سحبها خارج الغرفه وشمس تقول باحتجاج
استنى بس يا جاد انا لسه مشفتش حاجه
الا انه تجاهل احتجاجها وهو يسحبها سريعا الى غرفه اخرى قد ازيلت احدى حوائطها هي الاخرى لتطل على نفس المشهد الرائع للحديقه الخلفيه وحمام السباحه صغير
و قبل ان تستطيع مشاهدة اي شئ قال باستعجال
ودي طبعا اوضة السفره وزي ما انتي شايفه مفيش فيها حاجه غير السفره وشوية كراسي وتحف 
شمس بإحتجاج
يوه انا لسه مشفتش حاجه انت مستعجل على ايه
لتتفاجأ ب يرفعها فوق زراعيه وهو يقول بمرح

 

ودي بقى اهم اوضه هنا اوضة نومنا
ثم انزلها بداخلها وهو يلف يده حولها يقربها منه وېقبـلها  بشوق ولهفه وهو يفتح ازرار ثوبها بتعجل ويقبل عنقها بشغف
شمس بارتباك
بلاش يا جاد بلاش لحد يجي ويشوفنا
حد يجي ويشوفنا دا ايه 
انتي مراتي يا مجنونه ودا بيتنا ومحدش يقدر يدخل هنا من غير إستئذانا
تم استولى على شفتيها وهو يقول بعشق جارف
وكل حاجه هنا بما فيها انا ملكك يا شمسي
ثم غاب معها مره اخرى في چنة عشقهم
بعد مضي بعض الوقت
احتضن بيجاد شمس وهو يضم چسـدها   بحنان اليه ثم رفع وجهها الذي اصطبغ بحمره محببه اليه يذيل شعرها المتعرق عن جبهتها وهو يهمس لها بحنان
انتي كويسه يا حبيبتي
هزت شمس رأسها بخجل دون ان تجيب
فمرر هو اصابعه بافتتان على شفتيها المتورمتان من اثر قبلاته
ليقول بعشق
مبترديش ليه القطه كلت لسانك خليني اشوف كده
ثم اقترب من شفتيها يستولي عليها في قبله متملكه شغوفها وهو يحملها فوق زراعيه وينهض عن الفراش وهو مازال ېقبـلها  ثم ابتعد عنها قليلا
فنظرت له وهي تهمس بتشتت
احنا رايحين فين
ضمھا بيجاد لقلبه بعشق وهو مازال يحملها
هناخد دوش سريع وهاروح على الشغل الي انا مش طايقه
ثم ابتسم وهو يدخل بها الى الحمام المرفق بالغرفه
المفروض كنت ابقى في الشغل من ساعتين فاتوا في شغل كتير ومهم مينفعش يتأجل
ثم تابع وهو ينزلها امامه ويرفعها من خصرها يضمها اليه
بس اعمل ايه مش قادر ابعد عنك واسيبك
ثم انزلها وهو مايزال يحتضنها بحنان ويرفع اليه وجهها الذي تضغطه في صدره من شدة الخجل 
بس اوعدك هاخد اجازه كبيره ونقضيها مع بعض احاول اشبع فيها ولو شويه صغيرين من شوقي ليكي الي هيجنني
ثم مال عليها يلتهم شفتيها بشغف مره اخرى
بعد مرور ثلاث ساعات
جلس بيجاد في سيارته وهو يفكر في طريقه يحاول بها اخبار شمس بحقيقتة وحقيقة ما حدث معها مع محاولة تخفيف الامر عليها
فإستقر تفكيره اخيرآ على انه سيقوم بأخذها في اجازه بخارج مصر في احدى الجزر الساحره حتى يحاول قص ما حدث عليها بهدوء بعيدا عن كل زكرياتها السيئه هنا
ليتنهد وهو يقول بتصميم
دي احسن فكره هخرجها وافسحها و اوريها اماكن جديده واحاول في نفس الوقت اوصل لها الي حصل بهدوء ما انا مش هفضل عايش في الكدبه دي طول عمري
ثم تنهد بقلق وعقله يعود اليها مره اخرى 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 118 صفحات