رواية بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
تشبع منها.
رفيق... حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها.
مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها.. امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشألله دى لبسيها لسنابل
انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض.
رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه.
زبيدة... غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زى بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة.
زبيدة بصت لغصن وقالت.. سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس هيسالوكي موافقة قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه.
وسط الصوان وقال... دلوقت ثبت حسن نية كل عيلة وتم الصلح لازمن كل عيلة تطمن على بنتها وتضمن انها عايشة بما يرضي الله معززه مكرمة وان محدش دايس ليها على طرف وبتتعامل زي اي زوجة
ليها حقوق وواجبات على جوزها.
ميل شفيق على واحد من المرادي اللي قاعدين جنبه وقاله بهمس... قوم اوقف وقول لازم كل عريس يدخل على عروسته ودكتورة الوحدة تتأكد بده بنفسها عشان نضمن بصدق نوايا
وقف الشخص ومسك المكرفون وقال خطبة صغيرة.. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على اخر المرسلين سيدنا محمد وعلى اصحاب آلة وصحبة أجمعين نحن اليوم عقدنا النية على الصلح والمأخاة والمصاهرة بين الأخوة الخمس واقصد هنا على ما كانت العزب الخمس قبل الافكك وانفصل
كل اخ عن شقيقة بداية هناك عدة شروط لابد من الالتزام بها للتاكد من نجاح التصالح كلامي موجه للأزواح الخمس وزوجاتهم يقول الله عز وجل في سورة الروم.
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
لتسكنوا اليها مقلش لتمكثوا سو او تتزوجهم او اي كلمة اخري ولكن قال تسكنوا يعني بالبلدي كده مشاعركم كلها مغ بعضيكم تعفوا حالكم وتعيشوا مع بعض على الخلوة والمرة
ذكرالله المودة قبل الرحمة حتى يشعر الزوجان بالالفة والمحبة والاحترام بينهم صحيح الزواج جه سريع وممكن في منكم يكون معترض جوة نفسه وبيقول فترة وكل واحد يروح لحالة وترجع بحور المشاكل وواحد على قصادة كام واحد من العيلة التانية وبدل ما كل عيلة تكبر بزريتها تقل بعملة واحد مستهتر لما اتفق الحكمة ورجال القاعدات العرفية على النسب لان ده اكتر حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام شفيق وزود وقال وكمان كل عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية.
صهيب وقف يعترض مش عجبة الكلام ده ماسك نفسه من وقت ما بداء الراجل الكلام مسك شفيق ايده