السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة رائعة

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح 
غزل بنوم لا مش عايزة
لا علشان.. غزل غزل 
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام 
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث و أبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة 
فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل 
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي 
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه

بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وپتخاف عليك ..
كانت هتقوم من على الفراش يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها 
بقيتي أحسن 
الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها 
شكرا 
غيث ضم حواجبه أي 
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه 
شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت 
فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان 
رمقها پحده وقام أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا 
أبتسمت هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها 
بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي 
حاضر
ويأتي يوم الرحلة ..
بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق 
حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
ماشي اقفلي ومتفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش وأنا شوية وهكلمك.
بعد فترة ليست بقصيرة ولا طويلة 
وصلوا الموقع المشرف وهو يشاور بيده 
نزلت غزل و نظرت لغيث وهو يتجه إليهم 
غيث أولا حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيا هنعمل أكلنا بأدينا وهننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا والأهم هنحترم بعض ونتعاون كلنا سوا 
نظر إلى غزل يتابعها
يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص وهنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات وخمسة شباب 
الكل بدأ في ڼصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها وأبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل والشباب أشعلوا
ڼار والبنات احضروا الطعام وشغلوا موسيقي والكل كان بيضحك ويرقص 
غزل كانت قاعدة لوحدها تتابع غيث من بعيد وهو يتحدث مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن جلس شاب بجانبها 
تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جدا 
نظرت إليه بحدة وقامت مشيت وقفت بعيد حست بوحدة وغيره من الدكتوره سابت المكان ومشيت بعيد كان القمر منور شئ بسيط قعدت أمام بحيرة نظرت إليها بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه عت الحذاء ونزلت قدميها وهي تلعب بفرحة رفعت الحجاب ونزلت پخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فجأة بتسمع صوت أقدام لفت تنظر بمن رأها لم تجد أحد قربت علشان تطلع وجدت أحد يسحبها من الخلف لفت پصدمة وجدت
في حد ينزل الميااا لوحده بالليل من غير
 

انت في الصفحة 6 من 17 صفحات