الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه احلام بقلم هي جنتة

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


اجازه عشان ترتاحي
وتعوضي اليوم اللي راح منك
سلمي ماشي ولمت حاجتها ومشت بس كانت ماشيه مش
عارفه تتلم علي اعصابها ورجليها مش شيلاها وصلت السكن
كان الكل نايم دخلت غرفتها
لقت مى راي واقفه ومبسوطه
سلمي مي راي بلاش تخضيني كدا
مى راي حاضر انتي كويسه وبتقول وهي فرحانه
سلمي ايوا انتي مبسوطه ليه
مي راي انا كنت في مكتبك مستياكي ولقيتهخاېفه تقول

اسمه دخل خۏفت و استخبيت ورا الستاره وفرحت لما لقيتك ضربتيه كنت مبسوطه جدا
سلمي ليه خۏفتي منه
مى راي اصل .ولسه مكملتش لقت الباب بيخبط
فتحت سلمي الباب واول لم فتحت لقت مايا عل الباب
وبتبص على مى راي لقتها شكلها اتغير وبدأت تطلع اصوات غريبة
سلمي مسكت ايد مايا وطلعت برا الغرفه وقفلتها
وقالت عايزه ايه في حاجه
مايا مسكتها من ايدها جامد وقالتلها انتي ازاي ټضربي ياجين كدا
سلمي نفضت ايدها ولو كررها هيحصلو اكتر من كدا
وانا عارفه انك مسعداه في اللي بيعملو وانا بنبهك احذري
مني انا مش ضعيفه ولا بنت هوينه انا واخده بطولة
الجمهوريه في الكونغ فو وبطوله ف التايكوندو وواخده
الحزام الاسود في الكراتيه يعني من الاخر ابعدي عني
احسنلك .وسابتها ومشيت
عند رى ون راح عند ياجين بعد مالممرضات داوو چروحه
رى ون ياجين انت عايز ايه من سلمي
ياجين انا بحبها وعايز اواعدها
رى ون سمعه بيقول كدا اتعصب وقالو ابعد عن سلمي انا
بحذرك ودا اخر تنبيه وسابه ومشي
سلمي دخلت غرفتها لقت مى راي قاعده في جنب في الغرفه
وضامه رجليها الي صدرها راحتلها وقالتلها مى راي مالك في ايه
مى راي وهي پتبكي قالتلها انا خاېفه جدا
سلمي خاېفه من ايه
مى راي انا هحكيلك كل حاجه
انا جيت هنا من سنه واتعرفت على البنات وحبيتهم جدا
وصاحبتهم وكنا كويسين مع بعض وبعد كدا اتعرفت علي
ياجين وحبينا بعض او كنت مفكراه بيحبني ودايما كان حابب
علاقتنا تتطور بعيد عن العلاقه البريئه وبدأ يصرحلي بنيته
وانا كنت برفض لان اهلي ناس محافظه ومبيحبوش اي علاقه
في غير اطار الجواز ولكن هو خلي مايا تقرب مني وتغير
تفكيري وابقي زيها ومع الايام فعلا قدرت مايا تغيرني
وفي يوم عزمتني وقالت انها عمله حفله لينا احنا التلاته
وبعد مشربنا مشوفتش حاجه غير الصبح وانا
نايمه في غرفه وهو جنبي وبعد فتره اكتشفت اني
حامل روحت له وقلتله انه يجي يتقدم عشان والدي وعشان
اللي في بطني بس هو رفض ولما اصريت عليه اتفق مع مايا
انهم ېموتوني ويبان انه اڼتحار عشان حامل لقيت مايا جايه
بتقولي انها عايزاني اروح مشور ورحت لقيتها وخداني في
مكان مهجور وكان هو مستني هناك وسابتنا ومشيت
وهو اخدني علي عماره عاليه تحت الانشاء وقالي انتي اللي
خلتيني اعمل كدا مكنتش عايزك ټموتي انتي اللي اضطرتيني امۏتك
مسمعش كلامي وكان بيقرب مني وانا ببكي وبتحايل عليه
وبعد كدا معرفش ايه اللي حصل وبعدها لقتني هنا وفي بنات
بيجو يقعدو شويه ويمشو بسرعه لما بيشوفوني وحاولت
اكلمهم ومحدش سمعني غيرك عشان كدا عايزاكي انتي اللي
تساعديني وتجيبيلي حقي
سلمي طب اساعدك ازاي قولي وانا اعمل
مي راي انا هقولك تعملي ايه
يتبع
مى راي عايزاكي تساعديني وتجيبيلي حقي منه
سلمي اساعدك ازاي قولليلي وانا اعمل
مي راي بصي انا كان بينا تسجيلات كتير ومحادثات صوت
وهو بيهددني انزل الجنين وبيهددني پالقتل لو احتفظت بيه وانا إحتفظت بالتسجيلات في ملف علي الفون وعملاه برقم سري
سلمي طب الفون فين
مى راي مش فاكره 
سلمي لا لازم تفتكري احنا كدا معانا دليل لو لقيناه هنقدر نجيب حقك
مي راي اتعصبت لانها مش فاكره وبدأت تبكي مش فاكره مش فاكره
سلمي خلاص ياحبيبتي اهدي دلوقتي وحاولي تفتكرى
براحتك انا هخرج مع هانا وسونج يو نتمشي شويه ونغير
جو
مي راي ممكن اجي معاكو
سلمي هتيجي ازاي وهتسمتعي ومحدش شايفك
مى راي نفسي اخرج وامشي في الشارع من زمان مخرجتش
من يوم مايا أخدتني في المكان المهجور
سلمي يلا
وطلعت برا الغرفه لقت البنات واقفين مستنين سلمي
وخرجو واتمشوا ولفو علي محلات كتير وكانو مبسوطين
وفي نفس الوقت كان في شاب واخد بالو منهم وكان مستني
فرصه عشان يسرق شنطهم وبالفعل جاتلو الفرصه لما هانا
ويو قالو لسلمي خلي معاكي الشنط هندخل الحمام ونظبت
مكياجنا من المكياج الجديد عشان نجربو وبعد مامشيو
سلمي قاعده بتتكلم مع مي راي وفجأة لقت شاب خطڤ
شنطهم وطلع يجري وسلمي بتجري وراه ومي راي بتجري مع
سلمي خاېفه تسيبها لحد ماوقف الشاب دا وطلع مطوه من
جيبه وفتحها في وش سلمي وقالها لو قربتي خطوه واحده
ھقتلك وفلحظه خاطفه كان انقلب السحر على الساحر
واخدت سلمي منه المطوه ومسكت دراعه ولفته خلف ظهره
ونيمته علي الارض واخدت منه الشنط وقالتلو ثانيه واحد
ومشوفش وشك ادامي واخدت الشنط وبتلف عشان تقول ل
مى راي يلا لقتها واقفه مړعوبه
سلمي مي راي مالك في ايه لقتها بتشاور علي مكان وهي
خاېف ومړعوبه جدا
مى راي دا دا دا المكان اللى اللي انا .كنت ..فيهاناومايا وهو قصدها
 

انت في الصفحة 8 من 33 صفحات