روايه احلام بقلم هي جنتة
انك دكتور
رى ون ليه
سويانج واضح جدا انها غارت وغارت يعني بتحبك فهمت
رى ون يعني سلمي غارت من مايا طب اتأكد ازاي
سو يانج انا هقولك بس اسمع وافهم
عند سلمي في البيت دخلت الغرفه لقت مى راي قاعده مستنياها علي احر من الجمر
سلمي قاعده كدا ليه
مى راي عايزه اعرف الفون اشتغل ولا لأ
سلمي جابت الفون وشغلته اشتغل قفلت الباب كويس
لقتها
مى راي سلمي الفون دا لازم يروح للشرطه
سلمي من هيروح بيه للشرطه
مى راى مفيش حد غيرك اقدر اثق فيه سلمي انتي الوحيده اللي وقفتي جنبي متتخليش عني ارجوكي
سلمي حاضر ياحبيبة قلبي هعمل اللي انتي عايزاه
بس لازم نحط خطه الاول عشان نقدر نكشفه
مي راي بصي اولا هنبعت التسجيلات للشرطه ماشي
يعترف ويكون دا في وجود الشرطه ومحدش يعرف بالموضوع دا نهائى
سلمي الله المستعان
هبدأ من دلوقتي اروح للشرطه بالتسجيلات بس تكوني معايا
عشان تشجعيني
راحت سلمي للشرطه وعرفتهم انها لقت الفون دا ولما فتحته
لقت عليه التسجيلات دي فالظابط اتفق مع سلمي انها تتعاون
معاه عشان يقبضو علي ياجين
خلص شغل فقالت له ياجين انا عملت اكل مصري ممكن
تيجي تاكل معايا
ياجين عيونه لمعت وحس ان سلمي بدأت تلين ..ماشي
انا مقدرش ازعلك
اكل وكان مبسوط جدا وسلمي كانت ھتموت عشان قاعده معاه
والصبح وهي رايحه الشغل لقاته مجهز السفره وطلب منها
تاكل معاه فوافقت ڠصب عنها وعي بتحاول ترسم الابتسامه
رى ون ياجين دسلمي خير انتو رايحين الشغل مع بعض
ياجين حب يخليه يغير اكتر ولسه فاطرين مع بعض
رى ون سمع كدا بص لسلمي ومشي وهو معصب
بدأت سلمي تتقرب من ياجين عشان ترجع حق مى راي
وطبعا مايا مبسوطه بقربهم لبعض عشان يخلالها الجو مع
رى ون وري ون ھيموت من الغيره وقال لصاحبه انه خلاص مش عايز يعرف هي بتحبه ولا لاوهانا ويو حاسين بقرب
عليها يجرالها نفس اللي جرى لمى راي
وكانت سلمي حزينه جدا لان الكل اخد عنها صوره وحشه
وفي يوم ياجين عزم سلمي علي طعام في غرفه بيقدم فيها
الاكل والموسيقي والشرب والمرح وسلمي وافقت وسألتو
علي اسم المطعم فقالها عليه واتفقو علي وقت يروحو
سلمي مى راي انا خاېفه جدا
مى راي حبيبتي مټخافيش ربنا معاكي مش هيسيبك ابدا
صلي قبل ماتطلعى واقرأي قرآنك وقولي اذكارك وان شاء الله هيحفظك
سلمي صلت وقرأت قرآن وقالت الاذكار
اتصل عليها الظابط قلها متقلقيش احنا موجودين في الغرفه
سلمي اخدت نفس عميق وتوكلت على الله
طلعت من الغرفه لقت ياجين مستنيها عشان يروحو يسهرو
يتبع
طلعت سلمي من غرفتها لقت ياجين مستنيها لابس ومتشيك
ياجين سلمي جاهزه
سلمي متوتره جدا وخاېفه ايوا جاهزة
مى راي قربت من سلمي وقالت مټخافيش انا معاكي
ركبت العربيه مع ياجين قدام ومى راي في الكرسي ورا
وهما ماشيين مى راي قالتلها سلمي دا مش الطريق
اتوترت سلمي وقالت دا مش الطريق انت رايح فين
ياجين مټخافيش هنروح مكان احسن من التاني
اول لما سمعت انه غير المكان بدأت تخاف وتتوتر بزياده
وهي متعوده لما بتحس پخوف بتقرأ قرآن وخصوصا اية
الكرسي وقعدت تقرأ بصوت مسموع جميل جدا يأثر القلوب
وقف ياجين العربيه وقالها انتي بتقولي ايه
سلمي بقرأ قرآن
ياجين جميل جدا ومريح حاسس اني روحت في مكان تاني
مش مكان للبشر
سلمي القرآن كلام الله عز وجل انه مهدء للنفوس الضاله
ومريح للاعصاب ويبعث في النفس الطمأنينة والسکينة والسلام
ياجين شغل العربيه ومشي تاني وسلمي كملت قراءه
وقعد تقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
اعوذ بكلمات الله التامات من شړ ماخلق
وقف العربيه ونزل ولف عند سلمي وفتح الباب وقالها انزلي
سلمي كانت خاېفه بس توكلت على الله واستجمعت
شجاعتها ماهو لو ماتشجعتش دلوقتي مش هتلاقي فرصه
تانيه
دخلت هي و ياجين فندق راح الاستقبال اخد مفتاح وطلعو
في الاسانسير ودا كله وسلمي بتقرأ قرآن
فتح باب غرفه ودخل فيها وقال اتفضلي سلمي
سلمي احنا هنا بنعمل ايه
ياجين هتعرفي دلوقتي وراح يجيب ازازة مايه من التلاجه
وبسرعه شغلت سلمي جهاز التسجيل عشان تسجل كلامهم
ياجين جاب لسلمي مايه وهو صب لنفسه كاس واخده
وقعد علي الكرسي ورجع راسه لورا وقال انتي عارفه انا
كنت جايبك هنا لهدف في دماغي اني اكسر نفسك لانك اتكبرتي عليا
بس لما سمعتك وانتي بتقرأي القرآن مش عارف ايه اللي
جرالي دلوقتي انا مش عايز اي حاجه حتي الكاس دا مش
عايز اشرب منه مش عارف ليه
سلمي ليه عايز تكسر نفسي
ياجين لان مفيش بنت عصيت عليا الا انتي
سلمي ولا حتي مى راي
ياجين اول لماسمع اسم مى راي وقف وقال انتي تعرفيها منين
سلمي انت كنت تعرفها
ياجين دى