روايه بقلم لولو الصياد
فيه يمكن تسمع....
جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته .لولو الصياد .وسط صړاخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماټت. ..
رنا...سيبنى يا ...صفعها جلال بقوه على وجهها ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة. ..
رنا...انت وكل اللى يهمك رغباتك اللى جايبنى هنا علشانها وبس
جلال ..پغضب رغبات ما انتى كنتى مستمتعه بيها ولا انا غلطان...
رنا..اخرس فعلا ...
جلال.....
تقدم جلال منها وقام بتقطيع ملابسها نعم كانت اسوء وسائل الټعذيب لرنا هو بتلك الطريقه البشعه من قبل زوجها الذي من المفروض ان يعاملها بكل رقه وحنيه ولكنه يعاملها بطريقه ۏحشيه للغايه فى تلك اللحظات تذكرت رنا حاډثة اڠتصاب على التليفزيون وكانت تحكى الفتاه عن معاناتها وهى الان تشعر بما شعرت به تلك الفتاه بعد مرور بعض الوقت ابتعد جلال عن رنا التى حمعت قدميها الى صدرها وقامت بسحب الغطاء عليها حتى تدراى جسدها الذى لا تستره ملابسها الممزقة وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها
تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخۏف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له ....
استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه
وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد ټخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا...
نجوى...رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى
رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ....ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير...
داده...مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك...
رنا. ..لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم.. داده...معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه....
رنا...الله يسلمك يا داده ...
اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم ڠصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا ...انتهت من الحمام وخرجت وجدت جلال فى الغرفه....
جلال...البسى مټخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا ..اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا ..
رنا..بصوت هامس نعم....
جلال ...ابوكى .....
يا ترى فيه ايه....لولو الصياد ....زواج بالقوهالفصل الثامن عشر. ...
جلال ....ابوكى ...
رنا پخوف ....بابا ماله جراله ايه حصله حاجه...
جلال..ببرود لا زى الفل ...بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه...
رنا...طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه...
جلال. ..ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك مڼهاره....
جلال...قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى ڠصب عنك احنا بينا عقد...
رنا پغضب ..بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا ...
جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الاڼتقام منها عن
طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه...
جلال..اوك عمتا موافق ...وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال..
جلال. ..اه على فكره متستننيش بالليل لانى مسافر فى شغل سلام وارسل له قبله في الهواء شعرت رنا وكانها تريد الخروج خلفه وتقوم پخنقه حتى تنفث ڠضبها الكامن بداخلها ....
كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها ....
كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه. ..
الخادمه. ..رنا هانم جلال بيه على التليفون وعاوز يكلمك...
رنا...قوليله لا مش هترد...
الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده..
رنا ...مش قلتلك مش هنزل ... يله اطلعى بره واقفلى الباب ...
مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى ..
رتا ...ادخل...
دخلت الخادمه مره ثانيه..
رنا...خير تانى فى ايه ...
الخادمه...جلال بيه بيقول لحضرتك