روايه بقلم نودى محمد
قلبه ببنت ابدا ما ينكرش انو اول ما شاف فاطمه ف المستشفي ما شالش عينه من عليها هو حبها بس عقله بيقولوا هتكون زي غيرها ما تثقش فيها وقعد يفكر كتير اوووي هل فعلا حبها ولا لا لغايه لما نام
فاطمه كانت قاعده ب تعد الفلوس الي جت من المحصول دخل عليها عادل زميلها ف الشغل هو معجب جدا ب فاطمه وشاف انو. ده الوقت المناسب الي يعترفلها بحبه ليها
عادل احم احم يا بشمهندسه فاطمه
فاطمه بحاجب مرفوع من تحت طرحته الي مغطيه وشها مش بيان الا لون عينيه بس خير يا بشمهندس عادل ف حاجه
عادل كنت عايز حضرتك ف موضوع
عادل لا هو انا بصراحه انا يعني انا بحبك
فاطمه بعصبية احنا زمايل ف الشغل مش اكتر واتفضل اطلع بره واسمع الي قولته ده اتقال تاني والله لطردك مش. الشغل ومش هيفرق معايا علاقتك ابويا وابوك عن اذنك وزحاته ومشيت
عادل ف سره شرسه بس تعجبيني اوووي
فاطمه مشيت وهي عامله ټشتم فيه وكنت عايزه تقتله مش بس تتعصب وبس رجعت فاطمه تاني ليه
عادل بسخريه ايه فكرتي ف كلامي تاني
فاطمه اه فكرت وبصراحه يعني انت
فاطمه انت مطرود ومش عايز اشوفك قدامي والا قسم عظما مش هخلي حته ف وشك سليمه غور من خلقتي
عادل جري من قدامها وكان خاېف وهي بتتكلم بعصبيه وټهديد ومشي بسرعه وسابها
فاطمه الو يا خالتي خير
خالتها حوريه فاقت وعايزه تشوفك
فاطمه طيب مسافه السكه واكون عندك
خالتها ماشي يا بنتي سلام
فاطمه قفلت مع خالتها واتصلت ب ابوها عشان تقوله أنها هتتاخر ومش هتروح ع طول عشان هتروح ل حوريه المستشفي وأبوها وافق وراحت ع طول عندها
فاطمه خير يا خالتي
الخاله هسيبكم تتكلموا شويه لحالكم انا بره بتشربي حاجه يا فاطمه
فاطمه لا يا خالتي متشكره
وطلعت الخاله وسبتهم
فاطمه كيفك يا بنت الخال لسه ع حالك واصل
حوريه لو ما اتجوزتش حماده ھموت
فاطمه لټموتي حالك وټموتي كافره عشان بني ادم مش معبرك
حوريه حماده بيحبني انتي الي معندكيش قلب
فاطمه بچرح بتحاول تداريها ايوه معنديش قلب
حوريه اسفه يا فاطمه والله ما اقصدي حاجه
فاطمه بجمود ما عادت تفرق يا بنت خالتي
حوريه عارفه انك موجوعه والله بس انا عمري ما شوفتك حبيتي