عم حسين
غمضت عنيها ومره واحده غرام فاقت لنفسها وفتحت عنيها وراحت لطشته حته قلم علي وشه فوقه
عز يابنت ال ... انتي بتضربيني انا
غرام قامت بسرعه من علي السرير وبتبص لاقيت تفاحه وجنبها سکينه علي الكومود وقالتله
غرام اقسم بالله لو لمستني لاقتل نفسي
عز قرب منها خطوه بعد خطوه وغرام رافعه السکينه علي رقبتها
عز بقي قدام غرام وجسمه لازق في جسمها
غرام ابعد عني ماتقربش مني
عز رفع السکينه بأيديه اكتر علي رقبه غرام وحد السکينه بقي علي رقبتها بالظبط
عز مش انتي عايزه تقتلي نفسك .. يلا اقټلي نفسك
غرام غمضت عيونها ودموعها بقت تنزل منها
غرام فتحت عنيها وقالتله
غرام ياريت
عز بس كده ده طلب بسيط اوي حتي عشان ارد القلم اللي ادتهوني
عز بقي يضغط بالسکينه علي رقبه غرام اكتر
لحد ما رقبه غرام بقت تنزل ډم
واول ما غرام اتعورت وحست بالۏجع اللي في رقبتها بقت تتوجع وكل ما تتوجع عز يغرس حد السکينه اكتر في رقبتها
عز ببرود وللسکينه علي رقبتها هااا .. لسه بتتمني انك ټموتي
غرام وهي مش قادره تتنفس
غرام ا.. اا .. ايوه
عز غرس السکينه اكتر وبقي يبصلها وكان عايز يجيب اخرها واخيرا وهو بيحرك السکينه علي رقبتها اكتر
راحت غرام نطقت وقالت
غرام كفايه .. ودموعها نازله وبقت تحرك راسها يمين وشمال ك.. كفا.. كفايه
عز غريبه يعني مش عايزه ټموتي
غرام لاء .. لاء مش عايزه اموت
عز بعد السکينه عن غرام وبعد عنها وغرام بسرعه اخدت نفسها وحطت ايدها علي الچرح والدم بقي ينزل ما بين ايديها
عز القلم اللي ادتهوني ده تمنه غالي الچرح اللي جرحتهولك ده مايجيش حاجه في اللي هتدفعيه
غرام بنفس مقطوع حاضر ..
ملحوظه اي اكونت ناشر الروايه غير اسم ماهي احمد دي مش بتاعته
غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص علي نفسها في المرايه
وايديها كلها ډم راحت حطت ايدها علي المرايه والمرايه اتبهدلت ډم وبقت تمسح عنيها من الدموع ووشها كله بقي ډم ومره واحده حست ان من كتر الډم اللي نزل منها هيغمي عليها راحت بسرعه بقت تدور علي شاش وقطن في الحمام وفتحت الدرج ولاقيته ولانها ممرضه بتعرف تخيط الچرح لما كانت بتدخل العمليات مع الدكاتره وكانت شاطره وبتتعلم بسرعه
تاني يوم
عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف
عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام
وفتح الباب عليها وهو بيزعق وبيقولها
عز انتي ياهانم
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت حاضنه نفسها وضمھا رجليها بأيديها
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم حيوانات بيجروا ورا غريزتهم وبس
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب
غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من علي السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت ټضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بټضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خاېفه من عقابه جداا
وطلعت تجري علي المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت علي المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من علي السلم وهو لابس وماشي
غرام الفطار جاهز
عز هاتي ال
غرام باستغراب ال pasket
عز بشخيط ايوه هاتي ال pasket بسرعه
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت
عز راح حط الاكل اللي غرام عملته
في الزباله وقلها
عز الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره اللي جايه