الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

للكاتبه حنان

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ليصبح لا يفصل بينهم سوى صوت تنفسهم لتهتف حوريه بضعف قاسم 
من بعدها عنه طوال تلك الفتره بينما هى استسلمت بين يديه هى تحتاج الى وجوده بجانبها الان اكثر من اى وقت 
ليبتعد عنها بعد دقايق وينظر اليها وهى مغمضه العيون ويهتف بخفوت ولهاث انا بحبك يا حوريه 
لتنظر داخل عيونه پصدمه وهى تبتسم بخفوت وخجل ليبتسم هو الاخر ويقوم بحملها على السرير مبدهاش بقا 
ليغوصوا معا فى عالم العشاق لم تكن اول تجربه لجسديهما ولكن كانت الفريده من نوعها كان لمسات مليئه بالحب والشغف والحنان متناسين عن كل العوائق التى بينهم فى العالم الحقيقى متناسين العالم فى عالمهم الوردى الخاص..
فى الصباح... 
فتحت عيونها برفق وكسل لتشعر بتربط جسدها لتعقد حاجبيها بأستغراب وتفتح عيونها ثوانى پصدمه وهى وجهه 
نظرت اليه بخجل انت صاحى من امتا 
فتح عيونه برفق وهو ينظر اليها بعشق كل شويه اصحى اتاكد انك فى دا حلم ولا حقيقه 
لتهتف بخجل لا حقيقه انا معاك وبين ايديك 
ليقبل يدها بحب انا بحبك اوى يا حوريتى 
هتفت بفرحه واستغراب حوريتك! 
ابتسم بمشاكسه حوريتى انا لوحدى وبس مفيش غيرى يقرب منها 
ابتسمت بخجل ماشى يسيدى قوم خد دش بقا علشان الولاد 
 بمشاكسه لا انا عايز افضل جمبك مسبكيش أبدا خلى الولاد نايمين براحتهم 
قامت من جانبه بدلال قوم يا قاسم كده هناخر البنات على الحضانه 
زفر بضيق ماشى قايم 
ها ويبتعد متحسبش على فكره هطلع من الحمام اكمل 
لتدفعه بخجل روح يا قاسم روح 
لتضحك عليه برفق ويدلف الى الحمام لتتنهد بسعاده وهى تدعو ان تدوم لتسمع صوت مسج من هاتفها لتعقد حاجبيها باستغراب لتلتقطها لتجد رساله من الممرضه لترد سريعا لترى محتواها ليرتعش الهاتف من يدها پصدمه وهى ترى نص الرساله انا عرفت اسم الى كان موجود مع اختك يوم العمليه راجل كانت تبع واحد اسمه قاسم الرفاعى...... 
مالك يا حوريه انتى كويسه 
هنف بها قاسم بقلق وهو يراها تجلس وتنظر امامها بذهوب وصدمه وبدون اى رده فعل لترفع عيونها عليه بصمت وهى تنظر اليه مليا بتفكير هل يعقل ان يكون له يد فى حمل اختها ومۏتها ايضا فى تلك العياده المشؤومه لتظل مكانها تنظر اليه نظرات غريبه ثابته 
جلس بجانبها بقلق وهو يضع يده على كتفها مالك يا حوريه قاعده ساكته لي 
وقفت مكانها بقوه وهى تنظر الى الاتجاه الاخر مفيش حاجه 
نظر اليها باستغراب شكلك دا ومفيش حاجه قولى فى اي 
نظرت اليه بعصبيه فى اي يا قاسم قولتلك مفيش ولا علشان حصل الى انت عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك 
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل 
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى 
نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم 
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه 
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم 
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك الى حصل زمان لي بتاخدينى بذنب الماضى 
لتسحب ذراعها من
يده پقسوه الى ياذى اهله ياذى مراته ووولاده يا استاذ قاسم ورقتى تجيلى فى اقرب وقت 
لتتركه وتتجه الى الحمام وسط ذهوله وصډمته من تحولها المفاجئ ليهتف بحزن انتى اي يا حوريه كفايه ۏجع قلب بقا كفايه 
ليشعر بالدوار ويقع على الارض فاقد الوعى لتخرج حوربه من الحمام بعد ان غيرت ثيابها لتصرخ پخوف قاااسم
فاقت من شردوها على يده التى تمسكها بهدوؤ لتنظر اليه قاسم 
ابتسم لها بحب وهو يقبل يدها عيون قاسم كنتى سرحانه فى اي كده 
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تطمأن نفسها انها مجرد تخيلات وانه بجانبها سليم لتهتف بهدوؤ هنزل اشوف الولاد 
مسك يدها يمنعها بحب طيب بحبك على فكره 
ابتسمت له بخجل احم البنات هتتاخر يا قاسم 
وينظر الى ملامحها التى تنبض بالخجل لتبتسم بخفوت وتدفعه برفق بخجل انا هروح للبنات 
لتتركه وتغادر من الغرفه بينما هو يهتف بمرح هتروحى منى فين يجميل قاعدلك 
فى المطبخ وضعت يدها على قلبها الذى ينبض پعنف من تخيلاتها إذا صدقت تلك الرساله وواجهته بها وقامت بټدمير حياتهم لذالك يجب ان تفهم لماذا كتبت الممرضه تلك الرساله وتحت ټهديد من! 
لتهتف باستغراب قاسم مستحيل يبقا هو الى هناك لان طول اليوم يوم الوفاه كان هنا فى الفيلا اكيد مش اتنين علشان يروح المستشفى مع شهد يعنى 
لتكمل بتأكيد اكيد حد كشفها وعايز يبوظ علاقتى بقاسم بس مفيش حد ليه مصلحه علاقتى بيه تبوظ ونطلق غير واحد
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 41 صفحات