للكاتبه حنان
اقرب منك
اشتعلت ڠضبا من كلماته المهينه لها لتهتف پغضب وكبرياء فاكرنى ھموت عليك يعنى انا بنفذ تعليمات تيته مش اكتر لكن انا عمرى ما هخليك تلمسنى طبعا
ليبتسم لها ببرود يكون افضل برده
ليغلق الباب امامها بضيق بينما وقفت هى تتطلع الى الباب پصدمه
وڠضب ماشى يا قاسم انا هخليك تطردها بايدك وبكره كمان يلا..
رد عليها قاسم بضيق وهو يتمدد للنوم وياخذ ساجد بين احضانه متركزيش نامى نامى
لتبتسم بخفه على كلامه فهى استمعت الى كلامه مع يمنى زوجته لتشعر بالسعاده داخله بدون سبب وتنام بهدوؤ بجانبهم...
ابتسم بخبث وهو يضغط على عده ازار ويقوم بارسال احد الاشياء اليها ليبتسم بخبث ودلوقتى هنشوف هتعملى اي يا حوريه
مسكت هاتفهها بهدوؤ بعد ان اوصلت البنات واجلست ساجد بجانبها ثوانى وصړخت بفزع ودموع شهد!!!
نظرت الى شاشه الهاتف پصدمه ليقع من بين يديها من الصدمه وتجلس على طرف السرير ومازالت تنظر امامها من الصدمه ثوانى لتلتقط هاتفها من الأرض مره اخرى وهى تتاكد من الموجود فى الهاتف لتشهق پصدمه وتضع يدها على فمها وتهتف بذهول يا نهار اسود اي الى موجود دا دى مطلعتش شهد دى انا!!!
لتدمع عيونها پقهر دى صورى بس كانت مع سيف بس
ردت على الرقم باڼهيار برساله انت سيف مش كده!
ليصل اليها الرد بعد ثوانى طلاقك قدام صورك دى
لتبكى پقهر انت واحد قليل الادب وزباله بجد انت بتهدد ام ابنك بصور زى دى كانت معاك موحشتكيش
لتهتف پخوف وقلق أكيد فى شغل هستناه بقا لما يرجع ااه هو اكيد هيحل الموضوع ان شاء الله...
يعنى انت مش هتفهمنى يا بابا جوازه حوريه دى
هتف والدها محمود بنفاذ صبر وبعد ما تعرفى يا شهد عايزه اي هى اختك انتى فهمتيها جوازتك من سيف أصلا
نظر اليها بهدوؤ انا عارف يا شهد عن قاسم جوزها كل حاجه بالعكس دا انا مطمنله عن سيف بكتير
عقدت حاجبيها باستغراب حضرتك تقصد اي يا بابا!
ابتلعت ريقها بضيق طيب ما حوريه هى الى طلبت الطلاق يا بابا كان يعمل اي يعنى
هتف بسخريه الى غاوى وبيحب هيشترى لو الى قدامه باعه خمسين مره اجى هنا واقعد معاها واتحايل واساسى واراضيها مش اسيبها براحتها واجى بعدها بكام شهر اخطب اختها فهمتى بقا الفرق بين الغاوى والى بايع يا بنتى
ختفت شهد بهدوؤ طيب وجوز حوريه اي الى مخليك مطمن ليه عن سيف
ابتسم محمود بهدوؤ قاسم جه لحد بيتى واتكلم معايا كراجل مش ساحب معاه امه تتكلم مكانه فهمنى ظروفه وموقفه وعرفنى انه شارى حوريه بمال الدنيا وان مراته الاولى هتفضل على ذمته علشان خاطر مشاعر بناته خاف على بناته يتربوا ويكبروا يلاقوا ابوهم وامهم منفصلين خاف على ولاده يا شهد
ليبتسم بسخريه عارفه اخر مره جوزك شاف ابنه يا شهد اخر مره سيف شاف ساجد من اربع شهور حتى امبارح محاولش ياخده فى يسلم عليه اتشغل بيكى وبجوازه حوريه
ليتنهد بهدوؤ عارف ان كلامى مش هياثر على تفكيرك بس دا واحبى كاب اساعدك وابين ليكى الطريق الصح والغلط طول عمرك بتحبى المخاطره والتجربه بس دى تجربه عمر يا شهد وانا موجود فاى وقت واكيد هبقا مبسوط لو سيف خيب ظنى فيه وتفكيرى ويطلع احسن ما اتوقع
ليتركها ويغادر بينما هى وقفت مكانها تنظر امامها بشرود بالفراغ وهى تفكر فى كلام والدها
كانت تجلس بغرفتها تدور پخوف وقلق فقد حل الليل وهى ظلت طوال اليوم بها وهى تنتظر قاسم حتى ان يأتى ويساعدها فى حل تلك الازمه لا تعرف كيف سيمحو تلك الصور العاريه التى بين يدى ذالك المغفل ولكن ليس بيدها اى شئ سواه هو الذى سيساعدها فاقت على صوت صړاخ سالى بالاسفل لتنتفض بسرعه وخوف سالى!
انتفضت بسرعه ونزلت الى الاسفل لتجد سالى ملقاه على الارض وهى تمسك قدمها التى ټنزف وتبكى بشده بينما تجلس اختها بجانبها تواسيها بدموع وخوف
اقتربت منها حوريه پخوف اي دا فى اي يا سالى مالك
هتفت سلمى بدموع وقعت على زجاج مكسور يا طنط ساعديها بسرعه
انا خاېفه
لتحملها حوريه بدموع وخوف مټخافيش يا حبيبتى هتبقا