ساره
انه يريد ان يتصل بشخص ما
عثمان مندهشا .. ايه مالك وقفت ليه !
حسن .. ثواني .. محدش يتكلم فيكم خالص .. مفهوم !.
عاطف .. في ايه يا عم انت !
حسن .. هس .. الو اه يا حج .. انت فين يا حج ! في اسكندرية !! طب يا حج مش كنت تتصل تعرفني انك مسافر عشان اجي واخد منك مفاتيح المخزن عشان البضاعة المرمية في الشارع دي !! .. لا المفاتيح معاك انت بقالها اسبوع من ساعة اخر طلبية .. ما انا برن عليك
يس والد سارة في قمة الڠضب مما فعله حسن ابن الحاج سيد زوج ابنته ومحاولة اعتداءه علي ابنته سارة وتحضر له زينب زوجته العشاء فتراه حزينا شاحب اللون مهموما ..
زينب .. العشا يا يس
يس .. لا ماليش نفس .. كلي انتي والواد
يس .. ومين ليه نفس بس ياكل يا زينب !!
زينب .. عندك حق .. بس مينفعش متاكلش اليوم كله كدا دا انت عندك السكر .. ممكن تقع من طولك
يس .. ياريت عشان الواحد يرتاح
زينب .. يا ساتر يارب .. الف بعد الشړ عليك ياخويا .. هو احنا عايشين غير بحسك في الدنيا !! في ايه يا سيد مالك ! عمري ما شفتك حزين ومهموم كدا ! طول عمرك رامي حمولك علي الله .. مالك يا اخويا !
زينب .. ربك ستر يا اخويا واهي بنتنا بقت معانا.. ولما يجي بسلامته بقي جوزها ابقي شوف هتتصرف معاه ازاي !!
يس .. دا انا هاطين عيشته وعيشة ابنه الساڤل دا .. دا انا هاين عليا اطلع اعمل بلاغ ضدة في القسم واقول انه كان عايز يغتصب بنتي في شقتها !!
يس .. عندك حق بس لما يجيني سيد .. البنت عاملة ايه دلوقتي
زينب .. بنتك تعبانه يا سيد.. اكلتها لقمة بالعافية ونامت بس وهي نايمة يا عيني جسمها كله بيتنفض
وفجأة يطرق جرس الباب
يس .. باينله سيد .. روحي افتحي الباب يا زينب
زينب .. حاضر
وتذهب زينب لتفتح الباب فتجد سيد بالفعل امام الباب غاضب وينوي شړا
سيد .. فين سارة !
زينب غاضبة هي الاخري .. موجودة عندي .. اتفضل ابوها مستنيك
ثم يدخل سيد الي الداخل وبمجرد ويراه يس الذي بدأ ينظر اليه نظرات تعبر عن الڠضب الشديد والاستنكار مما فعل ابنه
سيد .. سارة فين يا يس
يس .. سارة نايمه في اوضتها جوة
سيد .. وازاي تسيب البيت من غير علمي .. هو وكالة من غير بواب !.
يس .. وانت كنت عايزها تستني في بيتك بعد
اللي عمله فيها ابنك !
سيد
.. نعم يا اخويا !! وابني عمل فيها ايه ان شاء الله !
يس ..
روح واسألة ولو راجل يقول ع