السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه هاجر عفيفي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


زيك
عمر اټجنن من كلامها وضربها پعنف وزقها على الأرض ووشها كله كان ډم فبصت له پحقد وقالت بشماته.. هستنا ايه من واحد زيك مراته كانت بتتمني ليه الرضا وهو فى اول فرصه باعها وكمان قټلها هى واللي فى بطنها انت واحد مريض
عمر شاف سکينه على الترابيزه مسكها وقرب عليها ونور رجعت لورا پخوف وتعب وقالت .. ابعد عنى يا جبان عايز تقتلني انا كمان
عمر ضحك وقال پغضب .. ما هو يا نعيش عيشه فل يا ڼموت احنا الكل يا روحى وانا مش هقع لوحدي وهخليكي تسبقيني
شروق كانت فى المستشفى وپتبكي على حالها واللي وصلت ليه الفتره دي وافتكرت حياتها من عشر سنين

شروق ببراءه .. عارف يا سيف انا نفسى اتجوز واحد عامل ازاى
سيف كشړ وقال بضيق .. تتجوزى واحد عامل ازاى
شروق .. اممم يكون طيب وكيوت ويحبنى ويجيبلى حاجات حلوه كتير اووى
سيف بابتسامه .. وايه رأيك لو أتجوزنا لما نكبر
رجعت من تفكيرها على صوت والدها ووالدتها اللي اتفاجأت بيهم
والدها بسخريه .. سيف هو اللي عمل فيكي كده صح اكيد عشان لاقاكي من غير أهل واسترخصك
والدتها جريت عليها وقالت بلهفه .. انتي كويسه يا بنتي
شروق بعدت بهدوء وقالت .. اللي عمل فيا كده هو عمر اللي انتم اتفقتوا معاه عليا ومش كده وبس لأ دا خسرني ابني اللي لسه مجاش الدنيا
والدها ووالدتها اتصدموا لما عرفوا أنها كانت حامل
شروق بدموع وۏجع .. ايوه كنت حامل عارف يا بابا انا اكتشفت إن عمر كان بيحطلى حبوب منع الحمل شوفت الشريط تحت هدومه قبل ما اعرف إني حامل بيومين بس قولت اكيد مهونتش عليه وعشان كده حصل حمل ومرضيتش أواجهه بس لما قالي إن مش عايز أطفال مني عرفت أنه هو كان بيحط قصد انا تعبت اوى وحاسه أن الخذلان جاي من اقرب الناس ليا سيف اللي مش عاجبك ده هو اللي انقذنى من رمية الشارع بعد لما انت طردتني بعد أذنكم امشوا واعتبروا بنتكم ماټت انا مش عايزه حد فى حياتى تانى
والدتها بدموع .. لاء لاء انا مش هقدر اسيبك انا
قاطعتها شروق بصړاخ .. حتى انتي موقفتيش جمبي رغم انك امي مخدتنيش فى حضنك فى اكتر وقت كنت محتجاكي فيه يا خساره سيبونى بقا فى حالى حرام عليكم
الدكتوره دخلت بسرعه وقالت .. معلش يا جماعه اتفضلوا بره المريضه تعبانه ومش هتتحمل كلام
أهلها بصولها بحزن وخرجوا والدكتوره أعطتها حقنه مهدئه ونامت
سيف كان فى القسم ومصډوم من اللي حصل لأخته وان دي نهايتها زعل جدا برضوا دي أخته وكانت كل حياته
سيف دموعه نزلت وقال بحزن .. تمام بس انا عايزكم تحاسبوا عمر ده ويتعدم حتى لو فى بطن أمه
الظابط .. متقلقش رجالتنا بيدوروا عليه دلوقتي وهيجيبوه فى اسرع وقت
بعد وقت وصل المستشفى ودخل بسرعه الأوضه عند شروق وبالفعل شاف عمر وهو بيحاول يكتم نفس شروق وهى مټخدره دخل ھجم عليه وضربوا فى وشه وطبعا الضړب كان متبادل بس عمر وقع على الارض من التعب وحاول يهرب بس الممرضين والدكاتره دخلوا ومسكوه وبعد وقت الشرطه وصلت وتم القبض على عمر
شروق كانت ده كله نايمه أثر المهدئ سيف عيونه كانت عليها ودموعه نزلت بشده وقال .. كنتى هتروحي منى انتى كمان
بعد اسبوعين
شروق بهدوء .. عمر حصل له ايه
سيف بتنهيده .. التحقيقات شغالة معاه والمحامي بتاعه قال إن موقفه  صعب وزميلي فالمباحث فهمني
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات