روايه كامله للكاتبه زهرة عصام
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
إستبرق منك
يوسف الصراحة انت فاجاتني ادينا فرصه نفكر
أويس تمام
مشي أويس هو و أمه و حكي لابوه كل حاجه اللي كان متابع قضية إستبرق السنين دي كلها و قرر أنه لازم يبلغ أخوها مكانها
اذكر الله
حسام اللي كان عايش مش عايش و طول السنين دي بيدور على اخته
حسام انت بتقول ايه إستبرق
تمام تمام
قفل مع الظابط و هو تايه معقول بعد السنين دي كلها يلاقي أخته معقول في دقيقة كان لابس هدومه و قدام البيت
يوسف فتح الباب بصله من فوق لتحت و قال افندم اي خدمة
حسام بصوت مطقطع قال إستبرق
يوسف عقد حواجبه و قال عاوز ايه من بنتي
حسام اختي
يوسف مسكه من هدومه و قال بزعيق دلوقتي جاي تفتكر انها أختك كانت فين الاخوه دي قبل ما ترميها
خرجت إستبرق جري على صوت يوسف قالت من غير ما تاخد بالها من حسام في ايه يا بابا
إستبرق وقفت متنحة حولها كذا شعور بس الاكيد انها مش عاوزه تاني في حياتها هي مستريحة كدا
إستبرق بصت ليوسف و و قالت غلطان في العنوان يا بابا يلا ندخل
مسكت ايد يوسف و دخلت و بصت لحسام بصه عمره ما هينساها و قفلت الباب قعد على الأرض و عيطت جامد و ابتهال بقت تخفف عنها
حسام عرف أنه مهما هيعميل إستبرق مش هتسامحة ابدا ويمشي بعد ما اطمن عليها
إستبرق وافقت تتجوز أويس و اللي كان طاير من الفرحة بالخير دا و صمم أنه يتجوزها في شهر
كان ماسك اديها و ماشي على سجادة طويلة حمرا و اغنية طولي بالابيض مالية المكان
وصلوا للساحة و رقص معاها اسلو و قال ما دامت عيناك لامعة بفرحة إذا هناك حياتي
إستبرق ردت عليه و قالت دمت لي فرحة عوضا طلبته من الله فكن لي خير الزوج الأخ الاحبيب أكن لك كل الحياة
تمت بحمد الله