روايه جديده بقلم سميه احمد
ومشيت جري بص أياد في طيفها وزعق بصوت عالي هو أنا اطرش ولا أنت بتتكلمي صح.
ألتفت ندا وضحكت لما لقها ضحكت غني بصوت عالي في نص الشارع وقال ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا تشال.
ضحكه كل اللي في الشارع عليه.
خرجت غرام من الحمام بصت لقيت فهد في وشها.
غرام في حاجه!.
فهد فضل مبلم فيها.
أتكلم فهد لما شوفتك في المستشفى وكل الاسلكة محاوطاكي من كل مكان كان في خوف جوايا من إني أخسرك غرام أنت مش مجرد زوجة ولأ حبيبه أنت أكبر من كده بكتير صعب أوصفلك اللي جوايا من نحيتك.
قربت غرام همست كل ده عدا متفكرش نفسك باللي حصل الحمدلله عدت علي خير.
فهد وهمس بعشق كل حاجه بتهون وبتعدي بقربك علشان أنت فيها بس.
_كل ده نوم.
واي عرفك إني نايمة.
_علشان مثلا عارف إنك أول ما هتصحي هترني عليا.
والله!!.
_أه والله المهم قوليلي عاملة أي دلوقتي!.
بقيت بخير لما سمعت صوتك.
_لا والله الكلام مش بيحلو غير وأنا بره البيت.
_بتعمليلي حلويات هقفل أنا علشان ورايا ضغط شغل سلام يا روحي.
قفل فهد مع غرام قامت غرام وغيرت هدومها ونزلت لندا
_حبيتك يوم ما تلقينا
لما حكينا أول كلام
حبيتك....
سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام.
ندا يا أهلا بالعقربة مرات اخويا.
ندا بغرور هبقي أحلا حرباية في الدنيا.
دخلت غرام وقعت علي الكنبة وسألت ندا هيا ماما فين.
ندا نزلت عند جارتنا تقعد تتكلم معاها بدل الملل ده.
فكت غرام طرحتها قوليلي كنت سامعه صوتك بتغني أي الصنارة غمزت ولا أي.
ردت ندا بهيام دي مش غمزت بس دي ڠرقت في ضحكته.
أبتسمت ندا وقالت بصراحه مكنتش النية إني أحبه بس ضكحته تخلي المايل يتوب.
غرام والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا.
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين.
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة
غير هدومه ونام
همست غرام من وسط نومها كل ده.
قال معلش أتاخرت عليكي.
لفت غرام قالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر.
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده.
ربنا معاك يا حبيبي.
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام.
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها.
اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية أي هتفضل حبسني كده كتير.
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي.
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتنلتي مش هوافق.
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي.
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني.
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك.
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك.
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها.
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذؤرتك عايز ټقتل بنتك.. وووو
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها.
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي.
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا.
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد