روايه المعلم جعفر بقلم نونى عمر
جهزت وجهزت شنطها وسمعت ابوها وهو بيقول المعلم جعغر بعتلنا عربية تاخدنا
رنا قلبها دق من الخۏف من مستقبلها الاليم والچحيم اللى مستنيها ف القصر
طلعو كلهم ركبو العربية وهما فرحانين ومتفشخرين قدام الجيران لانهم ساكنين ف منطقة شعبية وفقيرة
وراكبين عربية فخمه وغالية
بعد شويه من الوقت وصلو القصر
قصر زي اللى بيشوفوة ف الافلام ...
نزلت ام رنا واخوها وجوزها مزهولين بجمال القصر بالثراء الفاحش اللى عمرهم م تخيلو انهم يشوفووة ع الحقيقة مش مصدقين انهم كمان هيعيشو فيه
نزلت رنا اخر واحده من العربية وهي بتبص للقصر بحزن بالنسبالها كان اشبه بالسجن بتبص قدامها شافت ابن اخو المعلم جعفر واقف يستقبلهم
دخل الجميع داخل القصر تحت نظرات زهول واعجاب بكل تفاصيل القصر ورنا غير مهتمه وبتنظر لكل شئ حواليها بحزن وكان مراقبها عز ومشفق جدا على حالها وحاول يهون عليها وقال انسة رنا ممكن تسمحيلى افرجك على الحديقة بتاع القصر هتعجبك جدا
بصلها ابوها وقال روحي يارنا اتفرجي ع القصر بتاعك ياعروسة بصت لوالدها بحزن ولاكن فرحت انها هتكون مع عز لمدة دقايق
ردت رنا طيب موافقتي انا مش مهمه بالنسباله ازاى هو مخدش باله اني مش طايقه ابصله ومش موافقه على جوازي منه .
عز انا متأسف جدا ع اللى هقوله بس طمع اهلك غريب بالنسبالى وموافقتهم وترحيبهم بعمي وبجوازك منه هو اللى مشجعه جدا للاسف مش قادر اصدق ان فى اهل بالشكل دا انا اسف بس مفيش تعبير تاني اقدر اقوله بس صدقيني لو الجوازة دي تمت عمى طيب جدا وهيشيلك ف عينه
عزانا متفهم موقفك وعارف انو صعب بس للاسف مش هقدر اساعدك بأى حاجه لاني يهمني رضا عمي وياريت تحاولى تتأقلمي على عيشتك ف القصر وحاولى تشوفي عمى بصورة احسن من كدا هو مش وحش للدرجاتي
بصتله رنا وهي بتحاول تستعطفهطب حاول معاه اهلى ناس صعبه جدا ومستحيل هيخلوني ارفضه
ونزلت دموعها وهي بتكلمه وبتستعطفه وكانت حزينة جدا
كان بيحاول عز يحط ايده ع كتفها علشان يهون عليها ولاكن تراجع وحاول يمسك نفسه وكان مستغرب مشاعرة من نحيتها
بصتله رنا وهي بتحاول تستقوى وقالتارتاح ! دي باين مفيهاش راحه ابدا اتفضل وريني اوضتي وانا اسفه اني طلبت مساعدتك
بصلها عز بحزن وعجز عن الكلام ومشيو و
دخلو القصر وهي شافت اهلها قاعدين على السفرة ينهشو ف الاكل زي م يكونو عمرهم م شافو اكل زي دا قبل كدا
بص حسام لرنا وقال تعالى يارنا كلى الاكل هنا حلو اوى
رنا لا شكرا مش جعانه كلو واشبعو انتم انا هطلع الاوضة
مهتموش انها تقعد تاكل معاهم وكان عز واقف متعصب جدا منهم بسبب جشعهم وطمعهم ولاكن كان بيحاول يكون لطيف علشان دا كان امر من عمه بص لرنا بعطف وبيعاملها بطريقة لطيفه جدا اتفضلى يا انسه رنا
طلعت قدامه ل اوضتها قال عز اتفضلى دي اوضتك
دخلت رنا تبص ل انحاء الغرفه بحزن وهي سرحانه قاطع شرودها صوت عز وخو بيقول لو احتجتي مني حاجه خلى الخدم يندهولى دا الجرس بتاعهم هتضغطي عليه هيطلعولك فورا او اقولك خدي رقمي خليه معاكي بصلها لقى دماعها ف عنيها ومش قادرة تتكلم او ترد عليه بتبصله بملامح استعطاف كلها حزن