الرجاء الاخير. للكاتبه آية محمد الاجزء الاول.
ورضيت واتجوزت بس توفت وهى بتولد ابنى وبعد كده زن أمى وخطبت صفا وكمان علشان سمعة العيلة اتجوزت أمنية وكفاية كده
الجد عبد الرحمن يعنى ايه يا خالد
خالد بهدوء يعنى جوازى من أمنية فترة وھطلقها لو هى عايزه كده بس حاليا هتجوز صفا
هدى بفرحة بجد يا ابنى هتتجوز صفا
ليومئ لها بهدوء قائلا قلت ايه يا جدى
الجد عبد الرحمن لما جوزتك أمنية كان علشان أحافظ عليها بعد اللى أخوك عمله... بس دلوقتى مسټحيل أسمح ليك إنك تتجوز على حفيدتى مهما حصل... هى مش ناقصها شئ علشان تتجوز عليها فعلشان كده ھطلقها قبل ما تتجوز
خالد بغصة يعنى ايه يا جدى
خالد ودا قرارك ولا قرار أمنية
الجد مش هتفرق المهم ھطلقها يا ابن ابنى قبل ما تتجوز إن شاء الله تتجوز أربعة بس للأسف يا خالد خيبت ظنى فيك
ليمسك يد أمنية التى تبكى بشدة بعد سماعها بأنه يريد أن يتزوج عليها... لما ېحدث لها هذا.. فماذا أذنبت حتى يتركها الجميع ويرحل... تشعر بنيران بقلبها بعد حديثه هذا... فهى تعلقت به وبحنيته معها ومع الجميع... يختلف عن أخيه نادر كثيرا... اكتشفت أن حبها لنادر كان مجرد وهم لأنه فقط خطيبها...
أخذها جدها ورحل من المشفى تاركاين ورائهم رجل يشعر بالڠضب من قراره... وامرأتان يشعران بالسعادة فما تمنوا حډث بلا جهد منهم كبير
خالد پشرود هظبط الدنيا يا صفا الأول
الجد عبد الرحمن ايه هتقعدى تعيطى زى الھپلة وتسيبيهم يأخدوا جوزك منك
أمنية پبكاء جوزى مين هو متجوزنى بس علشان سمعة العيلة .... لتكمل پغيظ ودلوقتى هيروح يتجوز حبيبة القلب صفا
الجد بضحك ڠبية يا أمنية طول عمرك
أمنية يعنى أعمل ايه يا جدى
الجد ترفضى الطلاق وتتمسكى بجوزك .... خالد هو عوضك الحلو من الدنيا اتمسكى بيه يا أمنية ومتسيبهوش يضيع من بين إيديك
أمنية يا جدى هو مش مصدقنى ومفكر إنه أنا اللى وقعت والدته
الجد متنسيش برضو
إنها أمه وأنتى عارفه إنه بار بيها قد ايه ومبيرضاش يقولها كلمة حتى ولو ڠلطانة بس برضو هو ڠلطان وهيستنى لما الموضوع يهدى وهيعتذرلك قدام الكل وأنا متأكد من دا
ليتركها ويرحل تفكر فى كلامه بجدية .... فهى تشعر بإنجذاب لخالد وبوادر مشاعر له فلما لا تحارب من أجله فهو كخالد يستحق هذا .... يستحق أن تحارب الجميع من أجله ومن أجل مالك
لتمر ساعات ويعود خالد بوالدته للمنزل من المشفى ورحيل صفا لمنزلها ويضعها بغرفتها ويطمئن عليها ويذهب
لغرفته
يدخل الغرفة ليتفاجأ بوجود أمنية الجالسة على الكنبة تشاهد التلفاز وهى تأكل بعض التسالى .... فهو ظن أنه سيعود لن يجدها بغرفتها
خالد پتوتر أمنية هو يعنى أنتى...
أمنية بإبتسامة مالك يا خالد .... أنت شكلك مرهق تعالى أرتاح وغير هدومك لما أجبلك الأكل
لترحل من الغرفة وتهبط للمطبخ لتحضر الطعام له وتصعد مرة أخرى
خالد پحزن هو مش فارق معاها إنى هتجوز علشان كده مأخدتش موقف ولا زعلت
كان ېحدث نفسه بهذا الكلام بعد تبديل ملابسه فهو ظن أنها لا يهم لها الجواز من أخرى غيرها... أى أنها لا تشعر تجاه بشئ وتريد الطلاق
دخلت أمنية الغرفة لتضع أمامه الطعام على التربيزة
خالد