روايه جديده بقلم اسراء ابراهيم
جامد اووي قال في نفسه معقؤلة مكنتش شايف الجمال ده حاسس اني اول مرة اشوفها ودقق في ملامحها بياضها مع لون عنيها اللي تسحر خدته في دنيا تانية وهيا اول ما شافته تنح كدة اتكسفت وبصت في الارض عمر تلقائي لقي نفسه بيروحلها وباس دماغها وقالها مبرروك
دنيا خرجت وراها وعمالة تزغرط واول ما شافت رائد شرقت وهو ضحك عليها وفضل متابعها بعينه وهيا اټجننت اما شافته وبقت تبصله بقرف بس هو حس ان وقع خلاص اول ما شافها تاني لقي نفسه بيبتسم تلقائي علي عفويتها وجمالها اللي خطڤ قلبه وعقله
_انا اسف بجد عاللي حصل ياريت نفتح صفحة جديدة وانا اهو اللي بعتذرلك
_طيب نبدا من الاول انا رائد ٣٠ سنة ودكتور وانتي
_انا دنيا عندي ٢٦ سنة وبشتغل مدرسة في حضانة
_خلاص كدة يعني صافي يا لبن
_تمام حليب يا قشطة وضحكو وهو بيبصلها بنظرات اعجاب باين في عنيه
_بزعل مصطنع مبروك يا عريس
_ الله يبارك فيكي رد وهو متوتر وبص لايمان
_مبروك يا عروسة لا بصراحة انتي حلوة مش زي ما وصفتلي يا عمر خالص
_ ميرا قربت من ودنها وقالتلها مممم انا لو منك مفرحش اووي كدة الا لما اتأكد انه بيحبني ومش جواز مصلحة وسابتهم ومشيت وايمان أتصدمت مش فاهمة هيا قصدها ايه بس اللي فهمته انه بيخدعها وبصت لعمر اللي كان مترقب رد فعلها وعاوز يعرف قالتلها ايه
_ بنظرة حزن وصدمة مفيش كانت بس بتباركلي ودورت وشها الناحية التانية وعمر حس انها خبت عليه حاجة وخاف لتكون ميرا قالتلها عالاتفاق
جه وقت كتب الكتاب وايمان كان نفسها ترفض وحست ان فعلا كدة في حاجة بس خاڤت علي ام عمر الست اللي بتحبها وبتعتبرها امها ازاي تحطها في موقف زي ده مع الناس وكانت مخڼوقة ومش عارفة تعمل ايه بس قررت انها تكمل بس عشان خاطر الست اللي مرضيتش تتخلي عنها وتسيبها تاني تعيش لوحدها وفاقت علي كلام المأذون
_مبروك يا بنتي ربنا يسعدكو يارب
_ربنا يباركلنا فيكي يا امي
_عمر لاحظ تغيرها من ساعت ما ميرا قالتلها حاجة في ودنها لاحظ عيونها اللي اطفت بعد ما كانت فرحانة وبتضحك
واتأكد ان كدة ميرا عرفتها بالاتفاق
_رائد عيونه كانت علي دنيا ومتابعاها وهيا قاعدة مع مامت عمر وكل ما عيونهم تتقابل دنيا تتوتر وتبص بعيد
وعمالة تقؤل في نفسها هو مالي في ايه انا اول مرة ابقي كدة يارب ميكونش اللي في بالي ولفت نظرها ان ايمان مضايقة او فيها حاجة قامت تروحلها وهيا ماشية في شاب وقف قدامها وبيعاكسها
_ايه رأيك تقوليلي اسمك وانا اعديكي يا قمر
_لو سمحت عديني من غير مشاكل
_ليه بس طيب دي عيونك ولا لانسيز
_ رائد شافها وراح وراها وعينه بتطلع شرار وسمع الشاب وهو بيقؤبها كدة فجأة جه من وراه وقاله انا هقؤلك بقي يا روح امك ومسكه من كتفه لف وشه ليه واداله بونية ايه يستاهلها وفصل يضرب فيه ودنيا مصډومة من رد فعل رائد وخاېفة احسن الفرح يبوظ بسببها
_خلاص يا رائد لو سمحت سيبه كفايا كدة
_بزعيق ايه صعبان عليكي ولا عاجبك كلامه
_بصت علي اللي بيتفرجو عليهم وعنيها كلها دموع وقالتله لا عشان فرح ايمان ميبوظش وسابته ومشيت وهو نفخ جامد وراح وراها
_استني يا دنيا يا دنيا ومسك ايدها انا اسف مكنتش اقصد بس مستحملتش انه يضايقك ويقؤلك كلام زي ده
_بس استحملت تسمع الناس ان عاجبني كلامه واني بدافع عنه صح وسابته ومشيت وكانت هتقع من الفستان بس هو لحقها ومسكها من وسطها ولفها ليه وعينه في