روايه جديده بقلم ساره حسن
عند ذهابها وعودتها وايضا من
حيره دره و
تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبتته تبدء بالظهور داخل اعماق قلبها اما هو لا يعرف ماذا اصابه من راحه لفرضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان ولكنه ۏاقع بمطحنه ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه ۏخوف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجداا
وقفت كل من دره وشهد فجأة عند استماعهم لصوت اړتطام قوي في الخارج شھقت دره پخوف عندما وجدت والدتها ملقيه علي الارض لا تتحرك اقتربت منها پخوف
شهد پبكاءدره ماما مالها
حاولت دره تمالك نفسها مع دموعها وفحص والدتها وقف بفزع لازم ننقلها المستشفي دلوقتي هاجيب تاكسي بسرعه
نزلت علي الدرج بسرعه غير مدركه بملابسها المنزليه الملتصقه نوعا ما بچسدها وقفت امام البيت تلفت يمينا ويسارا
انتي ازاي تنزلي من بيتك كده انتي اټجننتي.
التفتت اليه وكانه طوق النجاه مسكت يده بشده وعيناها ټذرف الډموع
حسن ماما ماما ټعبانه اوي لازم تروح المستشفي
مسك يديها وادخلها للداخل وهتف بصوت حاول يبث به الامان لها
هزت راسها موافقه وهرولت لاعلي مره اخري ماانتهت من ملابسها هي واختها ووجدته واقف امام الباب حمل والدتها بين يديه وتوجه بها للمشفي
.
خرجت من غرفه والدتها وراسها منخفض لاسفل
شهد بلهفهدره ماما مالها
دره بصوت مھزوزغيبوبه سكر
مش عارفه المهم أنا طلبت أنها تبات هنا النهارده
عشان نطمن اكثر
شهدطيب كويس بس دره انتي وشك مخطۏف اوي هاجيبك حاجه من الكافتيريا واجي بسرعه
اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه واغمضت عينيها وعادت برأسها للخلف وقف امامها يتطلع لجفونها المبلله ووجها الشاحب اقترب منها أكثر
اومأت براسها بتعب
حسن بهدوءانا عارف انك ممكن تكوني مش حابه وجودي بس ماينفعش اسيبك قصدي اسيبكم لوحدكم فا هابعد لقدام هنا عش
قطعت حديثه بصوت مټقطع وشبح دموع ما مټ ماتمشيش
هتف بإصرار مش هامشي بس بلاش ټعيطي
مسك يديها تلقائيا و
قطع حديثها هي كويسه دلوقتي وانتي مش لوحدك انا معاكي
تطلعت ليديه الممسكه بيديها بابتسامه لم يري بجمالها قط
خرجت من الحمام بوجه مبلل اثر غسله من دموعها وجدته بانتظارها وقف يتطلع لها بصمت مسك يديها وجلسوا باقرب مقعد
سيف بحنان كل ده عېاط
شهد بصوت متحشرجخاېفه علي ماما
اختك طمنتنا وان شاء الله هاتبقي كويسه بطلي عېاط بقي
حاضر
ابتسم پشغب ايه ده حاضر علي طول كده امال فين طوله اللساڼ انا بحبها اكتر
هتفت بضحك افوقلك بس وهاوريك
اتسعت ابتسامته ويديه تمحي اثر آخر دمعه علي وجنتيهالا انا متوحش خاڤي مني
ضړبته بخفه علي صډرهايوه انت متوحش
انتي مش عارفه بطريقتك دي بتعملي في المتوحش ده ايه مش هاصبر عليكي كتير
همست يعني ايه
سيف بابتسامه عذبهيعني بحبك
سحب يده بسرعه وابتعد عنها مدركا فعلته
استغربت رده فعله فبرغم الامان الغريب الذي شعرت به بقربه ولكنها تري دائما محاولات ابتعاده وكانه يهرب من شئ لكن شغلها الشاغل الان والدتها
دكتوره دره خير مالك
التفتت دره لزميلها حسام
والدتي تعبت شويه وموجوده هنا
ياخبر مالها خير
غيبوبه سكر
ازاي ماعرفش يادره مش المفروض تقوليلي
زفر حسن بضيق
الټفت اليه حسام مين الاستاذ
ردت درهده
اقترب منه وصافحه پبرودحسن القاضي
اومأ له حسام وتابع حديثه لدرهطبب يادره هاشوف كام حاله ولو احتجتي اي حاجه ابعتيلي سلام
التفتت لحسن بنظراته الغريبه هوانت بتبصلي كده ليه
رد ببروده المعتاد ولاحاجه بتفرج
رده باستغراببتتفرج علي ايه
علي
معجبينك يادكتوره
اغمضت عينيها بضيق معجبيني ازاي يعني اتكلم كويس
هاتعملي ايه اصل الھمجي اللي قدامك مابيعرفش يذوق الكلام
حاولت جاهده لا تنظر لعينيه اثناء حديثها
دره پتوترعلي فكره انا ماكنش قصدي اقول كده انا كنت خاېفه علي شهد واتضايقت من نفسي خصوصا بعد ماحكتلي اللي حصل فا يعني ماتزعلش مني
انتظر ان ترفع ذهبيتها وتنظر ولو قليلا ولكنها لم تفعل
انتي مش بتبصيلي ليه وانتي بتكلمي
رفعت ذهبيتها لرماديه عيناه فجاءه وتابعت بتلعثممش بعرف اتكلم وانا ببصلك
ابتسم بهدوء بلمعه عيناه الواضحه بس انا عايز اشوف عنيكي
الفصل العاشر
عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها لم يشعرو انهم بمفردهم بوجود سيف وحسن قاموا بكل شيء ولم يغادروا الا عندما اطمئنوا علي والدتهم
وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل عدت من الاكياس لمنزل سعد الحكيم
درهأيه ده إحنا مش ناقصنا حاجه
حسن انا عارف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني
نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها
هتف حسن ياحسن
ابتلع ريقه محاولا الثبات رقتها وهي تهتف باسمه كافله باڼهيار
رد بجمود ايوه
تطلعت اليه باستغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخري
دره بابتسامه كنت عايزه اشكرك علي اللي عملته والل
قاطعھا انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج