مرات الاب صباح اخلصى يابت
تقدر تغير حياتك
أدهم حاضر ياست عشق
عشق ببراءة حاجة كمان
أدهم كدا كتير بس قولى يا ست عشق
عشق انا عرفت ان عندك شركة وتعبت فيها كتير وبعد الحاډثة سيبت شغلك فيها صح
أدهم ايوا بس ليه يعنى
عشق ارجع شغلك و لازم تشرف على كل حاجة وشوف اكتر حد تثق فيه يكون معاك يطلع على الأوراق وكل حاجة ورجع شغلك زى الاول وكمل طريقك ومش تخلى اى حاجة توقفك
عشق باندهاش انا بس ..
أدهم مفيش بس يا عشق وتعالى يلا عشان ننزل ناكل
عشق بابتسامه ساحرة حاضر يلا
ونزلوا تحت وادهم ماسك ايد عشق بتملك وكأنه خاېف انها تضيع منه
حاتم تعالى يا بنى انت ومراتك عشان تتغدوا
أدهم قعد ببرود ومازال يمسك يد عشق التى كست الحمرة وجنتيها من الخجل
أدهم بخفوت هو اى اللى مينفعش انتى ناسية انك مراتى ولا اى
ابتسم حاتم حينما سمع تلك الكلمه من ابنه وعرف انه بدأ يتقبل عشق فى حياته
امينه أدهم يا بنى سامحنى يا حبيبي مكنتش اقصد ازعلك بكلامى بس انتم اخوات و مينفعش تخسروا بعض
أدهم بجمود ولا يهمك يا امى
أدهم بابا ممكن نتكلم شويه فى المكتب
حاتم باستغراب لان أدهم من زمان مطلبش انه يتكلم معاه ولكنه فرح جدا طبعا
حاتم امينه خلى سعاد تدخل لينا القهوة
امينه حاضر
أدهم بجمود عشق اطلعى فوق
امينه سيبها يابنى تقعد معانا هنا على م تخلص انت و حاتم
كريم بخبث اه واهو نتعرف على مرات اخويا العزيزة اللى قدرت توقع الادهم
عشق وقد تجمعت الدموع فى عيناها حاضر
ودخل حاتم وادهم المكتب
حاتم اى يابنى مراتك مش قالت حاجة عشان تزعق ليها قدامنا مراتك كانت هتعيط قدامنا يابنى مينفعش اللى انت بتعمله دا
أدهم ببرود المهم يا حاتم بيه انا ناوى ارجع الشركة من تانى
حاتم بفرحة بجد يا أدهم بتتكلم جد
أدهم بجمود ايوة واللى هتكون معايا تشرف على الورق هى عشق
أدهم وحاجة كمان خد ميعاد مع الدكتور وقول له ان المدام عشق هى اللى هتابع اخبار حالتى معاه
حاتم بفرحة شديدة انت هترجع تتعالج تانى يا أدهم وتعمل العملية ومن الفرحة حضنه بشدة
أدهم ايوة عشان مشوفش نظرات الشفقة دى من جديد
حاتم انت بتسمى زعلى شفقة يابنى
وسابه وخرج وطلع الجناح لعشق
سمع صوت شهقات عشق
أدهم وهو يمشى إليها وكأنه حفظ خطواته لمجرد سماع صوتها
أدهم وهو يضمها اليه متزعليش منى يا عشق بس بلاش اختلاط مع كريم خالص
عشق ببراءة انا اصلا مش اتكلمت
أدهم معلشى حقك عليا واكمل بخفة وبعدين انتى طفلة كدا ليه كل اللى يكلمك تعيطى
عشق بتذمر كالاطفال انا مش طفلة هااا
أدهم وهو يمسك وجنتيها مهو واضح يا عشقى
امينه اى طلعتوا بدرى ليه دا سعاد كانت هتدخل القهوة بس لقيت أدهم طلع جناحه
حاتم هو اتكلم وطلع علطول مقعدش
امينه هو كان عاوزك ليه
حاتم بفرحة بصى يا ستى أدهم قرر يرجع الشركة من تانى
كريم بإندفاع ايه ازاى!
حاتم باستغراب هو اى اللى ازاى دى شركته وعايز يرجع يمسك شغله تانى
امينه وهى تنظر لكريم بتوعد اى يا كريم اسكت
حاتم وكمان عشق اللى هتكون معاه فى كل حاجة
امينه اى اللى انت بتقوله دا ازاى بنت من الشارع زى دى تشرف على ورق الشركة
حاتم پغضب اى يا امينه اتكلمى كويس عن عشق
امينه انا مقصدش بس ازاى عشق تفهم فى الشغل دا وكمان ازاى نثق فيها اوى كدا
حاتم امينه دى مرات أدهم وهو عارف هو بيعمل اى وياريت بلاش تتكلموا كدا تانى على عشق لأن أدهم لو سمع مش هيحصل كويس
امينه تمام يا حاتم هو حر
حاتم أدهم قرر كمان يتابع مع الدكتور من تانى وهيعمل العملية
حسام دا بجد اللى بسمعه دا !
حاتم الټفت للصوت اهلا يا حسام اتفضل
حسام بفرحة بجد اللى سمعته دا حاتم هيرجع تانى للشركة
حاتم ايوة استنى ابعت ليه ينزل
حسام لا خلاص ملوش داعى انا هروح الشركة اجهز كل حاجة لاستقباله ونبقى نتقابل بكرا استأذن انا
حاتم ماشى يابنى اتفضل
عشق أدهم هو انت ازاى فقدت بصرك
أدهم بعصبيه
عشق أدهم هو انت فقدت بصرك ازاى
أدهم بعصبيه وهو بيشدها جامد من دراعها قولت ليكى كم مرة بلاش تسألى ولا تدخلى فى حاجة تخص حياتى انتى هنا مجرد خدامة انتى فاهمة
عشق بتوجع أدهم سيب ايدى هتكسرها
أدهم بصوت كفحيح الافعى المرة الجاية هكسرها يا عشق لو حاولتى بس تتدخلى فى حاجة تخصنى انتى فاهمة وزقها على الأرض
وطلع البلكونه واخذ ېدخن بكثرة لا يسمع ولا يرى شئ سوى انين الماضى وذكرياته المؤلمة التى حاول أن يتجاوزها عدة سنين ولكنه لم يستطع
بعد مدة دخل الجناح
أدهم عشق