الجمعة 29 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والإنتقام للكاتبة سعاد محمد سلامه كاملة

انت في الصفحة 38 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان 
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل 

ليرد العم بأرتباك قائلا 
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت 
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة ها 
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله 
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول 
لي العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير 
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عمها 
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل 
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطھ
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها 
ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده 
لترد نيره ببساطه والله واحد بيحب مراته وعايز يشترى ليها بيت من ريحة باباها 
هقوله أيه 
ليقول العم أنا هجيب خبير يتمن سعر البيت كله وهدفعلكم نص تمنه 
لتقف نيره مبتسمه بأنتصار 
ياريت بسرعه لأنى مش هفضل هنا كتير وممكن أمضى لفيصل وهو حر وقتها بقى 
عن أذنك يا عمى 
لتتركه وهى تبتسم بسخريه 
أما هو حائر كيف سبر لهن نصف ثمن البيت ليعلم أنهن ينتقمن منه حين أضاق المكان عليهن ذات يوم.
دخلت لميس بجوانا الى بيت فيصل العفيفى 
لتجد نجوى تجلس مع طاهر بالحديقه وأمامهم مجدى يلهو مع ذالك الجرو الصغير 
لتندفع أليه جوانا سريعا وتذهب للعب معه 
بينما لميس مالت على نجوى ت خدها قائله بمرح 

ليقول طاهر عايزه تفهمينى أن دلوقتي مفيش رومانسيه 
لترد لميس موجوده بس بقت زى كل حاجه تيك واى 
أنما الاستمرار صعب 
لتقول نجوى الرومانسيه والحب الحقيقى موجودين بس لازم نحسن الإختيار 
مش نمشى وراء المناظر الكدابه او المخادعه.
بعد قليل تركت لميس نجوى وطاهر وأتجهت الى الغرفة الموجوده بها نغم 
لتفاجىء بخروج فيصل من الغرفه بها 
لتنخض وتقول بأرتباك أنا كنت لسه هخبط على الباب أنت بتعمل أيه هنا عند نغم 
ليبتسم فيصل ويقول صباح الخير يالميس ويتركها مغادرا
دخلت لميس الى الغرفة دون طرق الباب لتجد نغم تقف تصفف شعرها رأت لميس فى المرآه 
لتقول وهى تبتسم نسيتى تخبطى على الباب 
لتنظر لميس لنغم تجد ها يشع سعاده 
لتقول لميس أنا شايفه فيصل خارج حالا من هنا ولا أنا بحلم خير هو فى حاجه حصلت 
لترد نغم بمراوغه هيكون أيه حصل عادى جاي بطمن عليا 
لتنظر الى نغم لميس قائلا بطمن بس ولا حاجه تانيه 
لترد نغم وأيه هى الحاجه التانيه دى 
لتقول لميس بخبث وهى ت من نغم وتضع سبابتها على اه نغم تمسح عليها بقوه قائله لأ مش روج دا طبيعي 
أك الى لسه خارج من هنا فيصل العفيفى 
لتقول نغم بأرتباك قصدك أيه 
لتقول لميس أعترفى فيصل كان هنا ليه 
لترد نغم جاى يقولى أنه هنروح أنا وميجو المزرعه يلعب مع الكلاب هناك أنتى عارفة ان ميجو عنده حب كبير للحيوانات وأنا وافقت وهنروح بعد الغداء 
لتبتسم لميس على توتر نغم وتقول بس كده يعنى ميجو هيلعب مع الكلاب 
وأنتى وفيصل تلعبوا عريس وعروسه صح 
لتنظر نغم قائله تصدقى ماما صدقت لما قالت عليكي قليله الادب 
لتضحك لميس قائله عايزه تقولى لى أن أحمرار ايفك ده طبيعى 
لتبتسم نغم بخجل 
لتدخل عليهن نيره بعد طرق الباب تجدهن واقفتان لتقول لهن سألت ماما على نغم قالت لى أنها هنا مع لميس قولت أجى أقعد معاكم 
لتقول نغم لنيره جايه منين كده عالصبح 
لترد نيره كنت عند عمنا العزيز 
متصل عليا من بعد الفجر وقال عايز يقابلنا وأنا رحتله لوحدى 
لتقول لميس وكان عايزكم ليه 
لترد نيره فضل يقول كلام أهبل ويلف وور 
لتسرد لهن نيره ما حدث معه 
لتضحك لميس وتقول وهو صدق أنك هتبيعى نصيبكم لفيصل 
لترد نيره صدق لما شاف أمضاء فيصل على العقد 

لتقول لميس بعدم فهم يعنى أيه 
لترد نيره عليهن وهى ترى الحيره على هن 
لتقول يعنى أمضة فيصل على العقد صحيح لأنه هو مضى فعلا على العقد لما طلبت منه بدون ما يقرى حتى العقد 
لتقول نغم وأمتى مضى بقى 
لتقول نيره مضى
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 70 صفحات